أمطار غزيرة على "أوباري" الليبية تسفر عن مصابين وانهيار 4 منازل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أدّت السيول التي تتعرّض لها المنطقة الجنوبية في ليبيا إلى انهيار 4 منازل في مدينة أوباري، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" عن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي.
واستقبل مستشفى أوباري العام سيدة وابنها مصابيْن جراء سقوط أحد تلك المنازل في المنطقة الواقعة جنوب أوباري، التي تتعرض منذ، مساء الأحد، إلى أمطار غزيرة.
وأكد الناطق باسم جهاز الإسعاف أسامة علي، إصابة أحد سائقي سيارات الجهاز خلال توجّهه إلى مكان الانهيارات، حسب وكالة الأنباء الليبية.
كما أعلنت الشركة العامة للكهرباء انقطاع التيار في مناطق ببلدية أوباري نتيجة التقلبات الجوية، مشيرة إلى أن المياه اقتحمت عددًا من محطات توزيع الكهرباء جهد "66/220 ك.ف" هناك.
وقالت الشركة إن فرقها الفنية سارعت إلى المكان للعمل على تقييم الأضرار وبدء أعمال صيانة طارئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امطار غزيرة مصابين انقطاع التيار الأسعاف الطوارئ المنطقة الجنوبية
إقرأ أيضاً:
مراقبون: ارباك وانهيار معنوي لدى قادة الاحتلال بسبب عمليات صنعاء
الجديد برس|
في تصعيد غير مسبوق منذ بدء المواجهة مع اليمن، أطلق قادة الاحتلال الإسرائيلي تهديدات مباشرة ضد اليمن على خلفية العمليات اليمنية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، أطلق بياناً تصعيدياً توعد فيه بـ”تكرار جرائم داعش” عبر تدمير البنى التحتية وقطع رؤوس من وصفهم بـ “الحوثيين”، متزامناً مع تصريح لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكد فيه مصادقته على استهداف البنى التحتية في اليمن.
هذه التهديدات، التي تعد الأولى من نوعها منذ بدء المواجهة في نوفمبر الماضي، تعكس وفق مراقبين حالة الارتباك والانهيار المعنوي لدى قادة الاحتلال، خاصة مع تعاظم القدرات اليمنية التي فرضت معادلة ردع جديدة عبر استهدافها مواقع حيوية داخل فلسطين المحتلة.
بيان كاتس وتصريحات نتنياهو تأتي في ظل تراجع شعبيتهما داخل الكيان، كما أظهرت مراكز استطلاع الرأي العبرية التي أشارت إلى اهتزاز الثقة بحكومة الاحتلال في ظل الهجمات اليمنية الأخيرة.
وفي محاولة لاستعادة الثقة، لجأ كاتس إلى استحضار “انتصارات وهمية” مثل اغتيال شخصيات فلسطينية بارزة كرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار، وحتى الإشارة إلى إسقاط نظام الأسد، رغم أن هذه الادعاءات لا علاقة لها بالسياق الحالي، وتعكس استعراضاً إعلامياً أكثر من كونها تهديدات جدية.
على الرغم من نبرة التصعيد، فإن قدرات الاحتلال في التعامل مع اليمن تبدو محدودة، وفقاً لما أظهرته حملاته السابقة، التي تضمنت استهدافاً رمزياً للبنى التحتية في اليمن، مثل قصف محطات كهرباء متهالكة أو خزانات نفط فارغة.
التقارير تؤكد أن الاحتلال يعاني من ضعف استخباراتي ولوجستي في اليمن، بينما نجحت القوات اليمنية في إفشال محاولات العدوان بتوجيه ضربات استباقية أربكت حسابات الاحتلال وحلفائه.
ورغم احتمال وجود خطط لعدوان جديد، إلا أن التهديدات الإسرائيلية تبدو في معظمها موجهة للاستهلاك الإعلامي الداخلي، أكثر من كونها تعبيراً عن استراتيجية عسكرية فعالة.
التصعيد الإسرائيلي يعكس أزمة داخلية وفقدان القدرة على الردع، بينما تستمر القوات اليمنية في إثبات تفوقها العسكري واللوجستي، ما يجعل التهديدات الإسرائيلية أقرب إلى محاولة يائسة لترميم صورتها المتآكلة أمام الرأي العام.