الدولار عند مستوى مرتفع جديد وسط بيانات قوية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صعد الدولار إلى مستويات مرتفعة جديدة اليوم الثلاثاء، ودفع الين للانخفاض مقتربا أكثر من نطاق تدخل السلطات، وذلك بعد بيانات اقتصادية قوية بالولايات المتحدة عززت توقع إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول.
ووصل اليورو إلى أدنى مستوى خلال أكثر من عام مقابل الدولار، وهبط إلى ما دون مستوى يناير، المتدني البالغ 1.
وارتفع مؤشر الدولار نحو 0.5 بالمئة إلى 107.06، ووصل في مرحلة ما إلى 107.12، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.
وأظهر مسح صدر أمس أن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي اتخذ خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر أيلول مع ارتفاع الإنتاج وانتعاش التوظيف، كما أظهر انخفاضا كبيرا في الأسعار التي دفعتها المصانع للحصول على المدخلات.
وتلقى الدولار دعما من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بينما عززت البيانات الاقتصادية القوية توقعات إبقاء الفائدة مرتفعة لوقت أطول.
وأدى ارتفاع العملة الأمريكية إلى زيادة الضغط على الين، إذ دفعه للاقتراب من مستوى 150 خلال الليل والذي تعتبره الأسواق بمثابة الحد الذي يمكن أن يحفز السلطات اليابانية على التدخل كما حدث في العام الماضي.
وسجل الين في أحدث تداولات 149.80 مقابل الدولار، ليظل قريبا من أدنى مستوى خلال الليل البالغ 149.88.
وهبط اليورو إلى 1.0462 دولار في التعاملات الصباحية الآسيوية، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر من العام الماضي، بعد أن أظهر مسح لمؤشر مديري المشتريات بمنطقة اليورو أمس الاثنين أن الطلب واصل الانكماش بوتيرة نادرا ما تم تجاوزها منذ جمع البيانات لأول مرة في عام 1997.
وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.20790 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 16 مارس.
وظل الدولار الأسترالي مستقرا تقريبا قبيل صدور قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي في وقت لاحق اليوم. وأظهر استطلاع أجرته رويترز لخبراء في الاقتصاد أن المركزي الأسترالي سيبقي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 4.10 بالمئة، لكن مع توقع رفع آخر في الربع المقبل إلى 4.35 بالمئة في ظل بقاء التضخم فوق المعدل المستهدف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفائدة الأميركية الدولار الدولار الأميركي أدنى مستوى
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات المشفرة تواصل الانحدار وبتكوين عند أدنى مستوى منذ نوفمبر
مددت العملات المشفرة مسيرة الانحدار في الأسعار، مما دفع عملة "بتكوين" إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر، حيث أثار تصاعد التوترات بشأن حرب التعريفات الجمركية مخاوف بشأن الاقتصاد، ما طغى على موجة من الإعلانات المؤيدة للعملات المشفرة من الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي.
تتعرض الأصول الخطرة مثل العملات المشفرة لضغوط وسط القلق من أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب، وطرد الموظفين الحكوميين، سيقوضان النمو في أكبر اقتصاد في العالم. وانخفضت الأسهم الأميركية، وارتفعت سندات الخزانة، مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن.
كتب نيكولاي كاربينكو، مدير "بي 2 سي 2" (B2C2) أنه "بينما أدى إعلان ترمب عن الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة في البداية إلى التفاؤل، إلا أن الارتفاع سرعان ما انهار وسط عمليات بيع عدوانية مرتبطة بتدهور الظروف الاقتصادية الكلية".
تراجع جماعي للعملات المشفرة
انخفضت "بتكوين" بنسبة 6.8% إلى 77416 دولاراً، وهو أدنى مستوى لها منذ 10 نوفمبر. كما تراجعت كلّ من "سولانا" و"كاردانو" و"إكس آر بي" وهي جميع الرموز التي ذكرها ترمب كعملات محتملة لمخزون الأصول الرقمية الأميركية، ولكن لم يتم ذكرها في الأمر التنفيذي لترمب، بشكل أكبر.
كما انخفضت الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة، حيث تراجعت "كوين بيس" العالمية بنسبة 18% لتسجل أكبر انخفاض لها منذ يوليو 2022، في حين خسرت شركة مايكل سايلور، الذي أصبحت مخزناً لعملة "بتكوين" 17%.
لم يساعد موقف ترمب الداعم للعملات المشفرة، بما في ذلك أمر بإنشاء احتياطي لبتكوين في الولايات المتحدة وتخزين منفصل لرموز أخرى، إلى جانب القمة رفيعة المستوى مع كبار التنفيذيين في الصناعة في واشنطن يوم الجمعة، في تحفيز معنويات السوق. بينما تعهدت الإدارة بتمويل الاحتياطي باستخدام العملات المشفرة المصادرة في الإجراءات القانونية، فإن غياب الالتزامات المالية الجديدة خيب آمال المستثمرين.
قال جيف ماي، الرئيس التنفيذي لشركة تبادل العملات المشفرة "بي تي إس إي" (BTSE): "سوق العملات المشفرة شعرت بخيبة أمل من القمة، حيث انخفضت أكبر العملات المشفرة بعد أن تم الكشف عن أن الاحتياطي المتوقع للعملات المشفرة سيحتفظ فقط بالحصص الحكومية الحالية".