بقايا النظام السابق أبرزها.. عبدالله جورج يكشف أسباب انسحابه من انتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف عبد الله جورج، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، أسباب ترشحه لانتخابات النادي ثم الانسحاب من السباق الانتخابي لاحقًا.
قال عبد الله جورج في مقابلة مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد":" فكرتي الأولى عدم الرغبة في خوض الانتخابات الحالية، وكنت أسعى دائمًا لتجنيب نادي الزمالك خلافات القوائم في الانتخابات".
أضاف عبد الله جورج:" ربنا كرمني إني أجمع حسين لبيب مع أحمد سليمان في قائمة واحدة، ثم رأيت أن الناس جمعوا نفسهم، لذا قررت أن أخوض الانتخابات مستقلا؛ لاستطلاع واستكشاف ما يجري من حولي".
أكد عبد الله جورج:" لم أكن أنوي الانسحاب، لكني رأيت بوادر لتشكيل جبهة من بقايا النظام السابق، خالد لطيف وعلاء مقلد إلى جانب مجموعة أخرى تضم فاروق جعفر، يشكلون قائمة مدعومة من نظام سابق لنزول الانتخابات، وتعرضت لمحاولات استقطاب من هؤلاء ومن غيرهم".
أشار عبد الله جورج:" كنت أحظى بثقة كبيرة من الجمعية العمومية، وفوجئت بأن المرشحين المستقلين يشكلون تحالف المستقلين، بغرض ضرب فكرة القائمة الموحدة".
وأوضح عبد الله جورج:" هاني العتال ليس من القائمة المدعومة من النظام السابق، لكنه من الأشخاص الذين عرضوا عليَّ التحالف، وأرى أن أي تفتيت للأصوات سيكون لصالح قائمة النظام السابق".
وشدد عبد الله جورج على أن أهم أسباب فشل النظام السابق.. الكارثة المالية التي يعاني منها النادي في الوقت الحالي، بالتأكيد هناك بعض التراكمات المالية السابقة، لكن أن يرسل المجلس السابق للضرائب يطالبها بالحجز.. هذا فشل، الغرامات الآتية من فيفا.. فشل للمجلس المستقيل".
وأتم عبد الله جورج تصريحاته: "أعضاء المجلس القديم فشلوا أثناء توليهم المسئولية، فلماذا يرشحون أنفسهم لانتخابات النادي مرة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الانتخابات احمد سليمان استكشاف ادارة الزمالك السباق الإنتخابي انتخابات الزمالك انتخابات النادي عبد الله جورج عضو مجلس إدارة نادي الزمالك مجلس إدارة الزمالك النظام السابق عبد الله جورج
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات السياسية بالعراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة نهاية 2025، تتزايد المخاوف من تعطيل العملية الديمقراطية وسط تحذيرات نوري المالكي وتأكيدات عمار الحكيم التي تعكس قلقاً عميقاً.
وأفادت تحليلات أن موقف مقتدى الصدر الأخير بمقاطعة الانتخابات سوف يشعل فتيل صرع بين قوى الاطار التنسيقي نفسها، خاصة مع تهديدات أمريكية محتملة بضرب إيران تضع العراق في دائرة الخطر الإقليمي.
وتنقل مشاهد التواصل الاجتماعي عن شعارات تندد بالفساد والبطالة تشير الى الشعور بالإحباط لأن “الانتخابات كانت الامل الوحيد للتغيير، لكن يبدو أن الجميع يلعب لمصلحته”، وفق عبارات متداولة.
ووفق المتداول من تقارير وتحليلات فان الإطار التنسيقي حاول إقناع الصدر بالعودة إلى العملية الانتخابية، بينما يسعى آخرون لتقليص شعبية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يرى البعض أنه قد يستفيد من الفراغ.
وقال تحليل إن قانون الانتخابات الحالي “غير مفهوم” ويحمل ثغرات سوف تُستغل لضرب شخصيات معينة، مما يثير المزيد من الجدل.
وأفادت تحليلات استباقية بأن تعطيل الانتخابات سوف يدفع نحو تشكيل حكومة طوارئ، خاصة إذا تصاعدت التهديدات الأمريكية ضد إيران وتأثرت بها استقرار المنطقة فيما لمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من أنه إذا لم تجرِ الانتخابات، فسنرى تقسيما للعراق.
وتبدو فرص تشكيل حكومة طوارئ في العراق مرتفعة إذا استمر الفراغ السياسي الناتج عن مقاطعة الانتخابات من قبل تيار الصدر وتصاعد التوترات الإقليمية.
وأفادت تحليلات أن اي تصعيد محلي او اقليمي يؤثر على العراق سوف يدفع الى حكومة مؤقتة لاحتواء الفوضى، خاصة مع تهديدات خارجية محتملة، وهو أمر يساهم في بقاء السوداني في السلطة فيما
الإطار التنسيقي مستعد لقيادة هذا المسار بعيدا عن رئيس الحكومة الحالي.
في المقابل، يرى مراقبون أن تشكيلها يواجه عقبات بسبب انعدام التوافق بين الكتل الكبرى وسط انقسامات عميقة.
وتوقع باحثون أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على قدرتها على استعادة الاستقرار وتجنب الصدامات الشعبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts