صحف السعودية.. موسم الرياض قادر على تحقيق أهداف رؤية 2030.. الاقتصاد السعودي يحقِّق معدلات نمو إيجابية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
المرصد الوطني للعمل: تسجيل أعلى مشاركة للسعوديين في سوق العملموسم الرياض يتألق
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء على التطور الذي شهدته صناعة الترفيه في المملكة والطفرة التي أحدثتها فعاليات موسم الرياض، وفي المقابل عرضت طفرة جديدة حققها السعوديين العام الجاري 2023 بتسجيل أعلى نسبة مشاركة في سوق العمل
وذكرت صحيفة الرياض بأن “عاماً بعد آخر، أصبح قطاع الترفيه في المملكة جزءًا مهمًا ضمن برامج وأهداف رؤية 2030، التي أدركت في وقت باكر أن الترفيه ليس ديكوراً جميلاً، يُحسن المشهد الخارجي للدول، سواء الكبرى أو النامية، وإنما هو شريان رئيس لاقتصاداتها، يعمل على تنويع مصادر الدخل، ويتماشى مع التحولات العالمية، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
واضافت لم يمض وقت طويل من تنفيذ برامج الرؤية، إلا وأثبت الترفيه في المملكة نجاحه وتألقه وقدرته على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن القدرة على توفير برامج ترفيه، تقنع الأسر السعودية بأن الترفيه الداخلي أفضل مئة مرة من الترفيه الخارجي، ويوفر لها ميزانيات ضخمة، كانت تنفق في دول العالم.
وتابعت “اليوم، أصبح موسم الرياض أفضل مقياس لمعرفة مدى تطور القطاع وكفاءته وقدرته على صناعة ترفيه مثالي وجاد ومربح، قادر على تحقيق أهداف الرؤية، وإذا كانت النسخ الثلاث السابقة من الموسم، نجحت بامتياز، وحققت أهدافها مجتمعة، فستكون النسخة الحالية (الرابعة) شاهداً على قدرة المملكة على أن تصبح من الدول التي يشار إليها بالبنان في صناعة الترفيه المفيد، الذي ينعكس إيجاباً على برامج جودة الحياة”.
وفيما يشهد موسم الرياض إقبالًا ضخماً من الأسر السعودية، والسياح من جميع دول العالم، هناك إقبال آخر من شركات القطاع الخاص للاستثمار في فعاليات الموسم، هذه الشركات استشعرت أهمية أن تستثمر الفرص المتاحة في القطاع، وتعمل على تنويع مصادر دخلها، من خلال إقامة مشاريع خاصة بها، ليس هذا فحسب، وإنما عملت أيضًا على تسجيل عدد كبير من الرعايات، وصولًا إلى تحقيق نسب عالية من العوائد، التي ظهرت بوادرها حتى قبل انطلاقة فعاليات الموسم رسميًا.
الشهرة التي بدا عليها موسم الرياض محلياً وإقليمياً ودولياً، تعكس رغبة المملكة وحرصها على تطوير قطاع الترفيه، ودعمه بالأفكار والابتكارات الجديدة، التي تضمن إيجاد برامج ترفيهية نموذجية، وليس فيها تقليد للآخرين، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى أن تكون المملكة مركزًا محوريًا للترفيه في المنطقة، يقصدها الزوار من الداخل والخارج؛ من أجل الاستمتاع والترويح عن أنفسهم.
وعلى صحيفة الجزيرة السعودية، كشف المرصد الوطني للعمل (NLO)؛ عن تسجيل الربع الثاني من العام الجاري 2023 أعلى مشاركة للسعوديين في سوق العمل مقارنةً بالأرباع السنوية السابقة، حيث ارتفع عدد المواطنين العاملين في منشآت القطاع الخاص إلى 2.2 مليون موظف، وبلغ إجمالي نمو عدد العاملين السعوديين بالمقارنة بالربع المماثل من 2022م قرابة 210 آلاف موظف وبمتوسط نمو بنحو 42 ألف موظف لكل ربع حتى الربع الثاني من 2023.
ويعود تنامي أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص، إلى ما يشهده الاقتصاد السعودي من معدلات نمو إيجابية، حيث أسهمت في زيادة حجم سوق العمل الإجمالي وقوة الطلب على العمالة، وزيادة معدلات الإنتاجية في السوق.
وأصدر المرصد الوطني للعمل تقرير التوطين للربع الثاني من 2023، والذي يستعرض تغيرات سوق العمل ومعدلات توطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص، كما يقدم تحليلًا لأداء معدلات التوطين من خلال تفاصيل الأنشطة الاقتصادية والمناطق الإدارية، بالإضافة إلى مقارنة معدلات التوطين في الربع الثاني من 2023 بالربع السابق والربع المماثل من عام 2022، كما يستعرض صافي نمو وظائف المواطنين.
ووفقًا للتقرير؛ سجلت أعداد الموظفين من المواطنين أعلى ارتفاع لكلا الجنسين ليصل عدد الموظفين الذكور إلى 1.3 مليون موظف، في مقابل نحو 900 ألف موظفة في القطاع الخاص بنهاية الربع الثاني من 2023، ليبلغ معدل التوطين الإجمالي 22.3%.
كما أوضحت الأرقام تسجيل المنطقة الشرقية أعلى معدلات التوطين بنسبة 27%، تليها مكة المكرمة بنسبة 24%، ثم منطقتا الرياض والمدينة المنورة بنسبة 21%، وذلك في الربع الثاني من 2023، كما حقق قطاع المعلومات والاتصالات أعلى نسبة مشاركة للمواطنين الذكور بلغت 60%، بينما حقق نشاط التعليم أعلى مشاركة للمواطنات الإناث بنسبة 53%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحولات العالمية الصحف السعودية جذب الاستثمارات جذب الاستثمار جودة الحياة الربع الثانی من 2023 القطاع الخاص موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
موسم الرياض يرعى نزال كامبوسوس جونيور ضد يوردان.. ونيكولسون تدافع عن لقبها العالمي في أستراليا
الرياض – هاني البشر
يرعى “موسم الرياض”، أحد أكبر نزالات الملاكمة في أستراليا، حين يعود جورج “فيروشوس” كامبوسوس جونيور إلى وطنه في ليلة نزال أسترالية ضخمة، حيث يواجه داود يوردان في نزال رئيسي مرتقب يوم السبت الـ 22 من شهر مارس الجاري، وذلك في بث مباشر عالمي عبر منصة DAZN، بالشراكة مع “دي بيلا إنترتينمنت” و”فيروشوس بروموشنز”، وبالتعاون مع “تسمان فايترز” و”جولدستار”.
حيث يبدأ بطل العالم السابق للوزن الخفيف بلا منازع رحلته في فئة الوزن فوق الخفيف ضمن أمسية ملاكمة كبرى من صالة “كودوس بنك أرينا” في سيدني، والتي ستشهد أيضًا نزالين عالميين لا يُفوَّتان في فئة السيدات، حيث تسعى كل من سكاي نيكولسون وشيرنيكا “شوغر” جونسون للدفاع عن ألقابهما العالمية على الأرض الأسترالية.
ويستعد نجم الوزن الثقيل الصاعد، تيريموانا تيريموانا، لتأكيد سيطرة الأستراليين، حيث يسعى البطل الأولمبي لتحقيق انتصاره السابع على التوالي بالضربة القاضية.
ويدخل كامبوسوس جونيور (21-3-0، 10 ضربات قاضية) الحلبة لمواجهة بطل العالم السابق في وزنين مختلفين لمنظمة IBO، الإندونيسي داود يوردان (43-4-0، 31 ضربة قاضية) في النزال الرئيسي، حيث يطمح إلى إثبات مكانته في واحدة من أكثر الفئات إثارة في الملاكمة.
كامبوس جونيور النجم الأسترالي البالغ من العمر 31 عامًا، والذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بأحزمة الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، رابطة الملاكمة العالمية (WBA)، منظمة الملاكمة العالمية (WBO)، مجلس الملاكمة العالمي (WBC) وحزام مجلة ذا رينغ عبر هزيمة تييوفيمو لوبيز عام 2021، سبق له أن خاض نزالات قوية ضد ديفين هاني، بالإضافة إلى البريطانيين لي سيلبي وماكسي هيوز. ويعود الآن إلى الحلبة للمرة الأولى منذ مواجهته الشرسة مع الأسطورة فاسيلي لوماشينكو في مايو الماضي.
فيما يعد يوردان، خصمه الإندونيسي، اختبارًا صعبًا جديدًا، إذ سبق له أن حمل ألقاب IBO للوزن الخفيف والريشة، وخاض مواجهات قوية، من بينها نزاله أمام أنتوني كرولا في مانشستر عام 2018، والذي خسره بقرار النقاط.
وفي تصريح له، قال رئيس مجلس إدارة “ماتش روم سبورت” إيدي هيرن: “هذه نزالات مذهلة، يتصدرها البطل الشرس جورج كامبوسوس جونيور في مدينته سيدني. إنه مقاتل خطير، وسنراه قريبًا في سباق المنافسة على الألقاب العالمية ضمن فئة 140 رطلاً”.
وأضاف: “لدينا أيضًا نزالات عالمية رائعة للسيدات، حيث تدافع سكاي نيكولسون عن لقبها في وزن الريشة ضد منافسة قوية، تيارا براون، بالإضافة إلى مواجهة الإعادة بين شيرنيكا جونسون ونينا هيوز على لقب وزن البانتام لمنظمة WBA، كما سيكون النجم الثقيل تيريموانا تيريموانا على موعد مع عرض جديد للضربات القاضية أمام جماهيره، بالإضافة إلى العديد من النزالات الأخرى، في ليلة لا تُنسى للملاكمة الأسترالية”.
بدوره، قال كامبوسوس جونيور: “بعد ثماني سنوات من القتال حول العالم، حان الوقت للعودة إلى مدينتي سيدني، إذ أخوض أول نزال لي في وزن 140 رطلاً أمام جماهيري في صالة ممتلئة عن آخرها، وهذا ما كنت أحلم به دائمًا. هذه ليست مجرد معركة، بل فرصة لإلهام جماهيري ورد الجميل للمجتمع الذي دعمني طوال هذه السنوات. لقد انتهى انتظاري”.
وأضاف :”سأواجه خصمًا مخضرمًا ومنافسًا قويًا، بطل العالم السابق لمنظمة IBO مرتين، ومنافسًا سابقًا على لقب WBA، السيناتور الملاكم داود يوردان من إندونيسيا، فصالة كودوس بنك أرينا في سيدني ستكون مسرحًا لعودتي القوية أمام جماهيري المتحمسة. إنها لحظة تجسّد الصمود والعودة المظفرة”.
أما لو دي بيلا، رئيس “دي بيلا إنترتينمنت”، فقد صرح قائلًا: “أنا متحمس جدًا للعمل مع ماتش روم وTEG سبورت لإعادة جورج كامبوسوس جونيور إلى موطنه سيدني، حيث سيواجه البطل السابق داود يوردان، هذه مواجهة من الطراز الرفيع بين مقاتلين يعتمد كلاهما على الضغط القتالي. يوردان لديه ثلاث انتصارات على الأراضي الأسترالية، لكن جورج مستعد لإطلاق روحه القتالية مجددًا في أول ظهور له ضمن فئة الوزن فوق الخفيف”.
في المقابل، تسعى بطلة العالم لمنظمة WBC في وزن الريشة، سكاي نيكولسون (12-0، 1 ضربة قاضية)، لمواصلة مسيرتها نحو توحيد الألقاب، لكن عليها أولًا تجاوز الأمريكية تيارا براون (18-0، 11 ضربة قاضية)، منافستها الإلزامية.
وبعد أن أصبحت أول ملاكمة تدافع عن لقبها العالمي في السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض عندما تغلبت على رافين تشابمان، ستخوض نيكولسون أول دفاع عن لقبها على الأراضي الأسترالية.
وقالت نيكولسون:”هذه عودتي إلى الوطن كبطلة عالمية، وهي لحظة كنت أحلم بها دائمًا، جلب نزالات الألقاب الكبرى إلى أستراليا، فالملاكمة الأسترالية تعيش عصرها الذهبي، وحان الوقت للحماس والمشاركة في هذه الرحلة. فأنا أواجه منافسة خطيرة، لكنني أثق في دعمي الجماهيري. لقد تحدثت كثيرًا عني، وتشكيكها في أحقيتي باللقب سيكلفها الكثير يوم 22 مارس”.
أما في وزن البانتام، فستكون هناك مواجهة ثأرية بين شيرنيكا جونسون ونينا هيوز على لقب منظمة WBA. فالبريطانية هيوز (6-1-0، 2 ضربات قاضية) تتطلع للانتقام بعد الخطأ الفادح في إعلان النتيجة خلال نزالهما الأول، حيث تم إعلانها فائزة بالخطأ قبل أن يتم تصحيح القرار وإعلان فوز جونسون (16-2-0، 6 ضربات قاضية) بأغلبية الحكام.
وعبرت جونسون عن حماسها الكبير للعودة إلى الحلبة في عرض آخر ضخم بأستراليا. مبدية تأكيدها في تقديم أفضل أداء بمسيرتها.
أما نينا هيوز فأكدت احترامها لشيرنيكا جونسون كمنافسة قوية، موضحة :”هذه المرة لن أترك شيئًا للصدفة. لقد تدربت بجد، وأصبحت أكثر حدة، ولن أترك القرار بيد الحكام”.
أما الملاكم الواعد في الوزن الثقيل، تيريموانا تيريموانا، يسعى لمواصلة مسيرته نحو القمة. حيث قال: “أنا متحمس للعودة للحلبة في أمسية ضخمة للملاكمة الأسترالية، فأنا في رحلة نحو القمة، ولن أكون راضيًا حتى أصل إليها. البعض يسألني إن كنت أريد خوض جولات أطول، لكن إذا سنحت لي الفرصة لإنهاء النزال خلال 10 ثوانٍ، فسأفعل ذلك”. ونبرة متوازنة قال:”أنا شخص هادئ خارج الحلبة، لكن عندما يدق الجرس، فأنا موجود لإنزال الأذى وإنهاء خصومي”.