"لوموند": أوكرانيا قد تصطدم بمشكلة جديدة تستنزفها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "لوموند" بأن الدول التي تستضيف اللاجئين الأوكرانيين قد تحاول استخدامهم لحل مشاكلها الديموغرافية، الأمر الذي قد يصبح مصدرا للتوتر بين كييف وحلفائها.
ونقلت الصحيفة عن آلان بلوم مدير الدراسات في المعهد الفرنسي للديمغرافيا، أن هجرة النساء تمثل مشكلة مثيرة للقلق بالنسبة لأوكرانيا.
إقرأ المزيد خبير أمريكي: بوتين يدير لعبة طويلة الأمد وعلينا أن نفعل مثلهوقال: "النساء والأطفال، والقاصرون ممن على عتبة سن التجنيد وتميل الأمهات إلى حمايتهم يمثلون حوالي 80% من اللاجئين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيزيد من النقص في عدد الرجال الذين يمكن تجنيدهم في الجيش الأوكراني في السنوات الثلاث المقبلة".
وأشارت يوليا شوكان المختصة في علم الاجتماع بجامعة باريس- نانتير، إلى أنه يتم دمج الأطفال الأوكرانيين في أنظمة التعليم في البلدان المضيفة، ومن المرجح أن تبقى أمهاتهم معهم.
وقال ألكسندر غلادون، في معهد الديموغرافيا والدراسات الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم في أوكرانيا إنه يجب على كييف أن تتحرك لمواجهة هذه القضية، وتوفير "ظروف لائقة بعد الحرب، وقبول النموذج الأوروبي للتنمية الديمقراطية والاقتصادية، واتباع سياسة هجرة جذابة".
وشدد على أن أوكرانيا فقدت خلال ثلاثة عقود من الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي 10 ملايين شخص من سكانها وحذر من أن "هذا معدل تراجع سريع للغاية".
وفي وقت سابق، أعلنت الأكاديمية إيلا ليبانوفا من الأكاديمية العلوم في أوكرانيا، عن خطر وقوع البلاد في "دوامة الموت" بسبب الأزمة الديموغرافية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذر الأكراد من تغيير التركيبة الديموغرافية لمحافظة كركوك
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا)، ، إن “الوزارة تتابع عن كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للكورد من إقليم كوردستان إلى محافظة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني”، محذراً من “العبث بالتركيبة الديموغرافية في المحافظة”.وأكد كتشالي، أن “تركيا بمؤسساتها كافة تقف إلى جانب التركمان العراقيين الذين يشكّلون جسر صداقة بين البلدين”.وأضاف أن “التنقل السكاني المكثف أثار قلقا محقا لدى التركمان والعرب العراقيين، رغم أن البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها خلال التعداد السكاني”.واعتبر كتشالي أن ما جرى يمثل “مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل”.وقال المسؤول التركي: “نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح لأبناء جلدتنا التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة”.