خبير عسكري يعبر عن إعجابه بمليشيات الحوثي: ”هي من تحفر قبرها بنفسها وما علينا إلا دفنها”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال خبير عسكري يمني إن مليشيات الحوثي، تكشف نفسها يومًا بعد آخر، بأنها جماعة حرب لا جماعة سلام، مشيرًا إلى أنها لم تخيب ظنه فيها أبدًا ورهانه عليها دائمًا في محله.
وعلل العميد الركن محمد عبدالله الكميم قوله هذا في منشور رصده "المشهد اليمني"، بالقول إن مليشيات الحوثي الإرهابية هي "من ستصوب معركتنا وتوحد بندقيتنا وهي من سترفض كل الحلول وتغلق كل الطرق ، وتقودنا للحرب ،وتجبر الجميع على مواجهتها".
جاء ذلك في تعليقه على خطوات تصعيدية تتخذها المليشيات الحوثية، لإفشال جهود السلام التي انطلقت مؤخرًا، وقال العميد الكميم، عن المليشيات: "هي من تحفر قبرها بنفسها وماعلينا الا الاستعداد لدفنها".
وأضاف: "غرورها يعجبني وانا سعيدا بها جداً وادعوها للإستمرار في نهجها حتى النهاية"، وأردف: "اذا غضب الله على نملة اريشت وكل يوم تريش هذه الجماعة وستطير قريباً وهذا هو المطلوب لهذه النملة للقضاء عليها".
وكانت مليشيات الحوثي، أجرت عبر وفدها المفاوض، جولة نقاشات مع مسؤولين سعوديين في العاصمة السعودية الرياض، منتصف الشهر الماضي، لخمسة أيام، ووصفتها بالإيجابية، لكنها الإثنين قبل الماضي، شنت هجوما "غادرًا" على قوات بحرينية ضمن التحالف العربي جنوبي السعودية.
ووصف التحالف العربي والخارجية السعودية وقيادة جيش البحرين، تلك العملية التي أسفرت عن 4 قتلى وإصابة آخرين، بالهجوم الإرهابي الغادر، ولقيت العملية تنديدا إقليميا وأمميا ودوليًا واسعا.
وقبل يومين، شنت المليشيات الحوثية هجوما غادر على حفل عسكري للجيش اليمني خلال احتفاله بثورة 26 من سبتمبر الخالدة، بمحور علب بمحافظة صعدة، شمالي اليمن، وبعد ذلك احتجزت المليشيات طائرة للخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء، وتسببت بتعليق الرحلات الجوية من المطار إلى الأردن.
وكلما سبق، مهددات حقيقية لعملية السلام التي كانت قد انطلقت الشهر الماضي بدعوة ومبادرة ووساطة سعودية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن الجيش اللبنانيوأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
منطقة الشرق الأوسطوأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».
الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبةجدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.