وكالات

تحدث لاعب المطرقة الكويتي علي الزنكوي، على اللحظات التي تلت تسببه في إصابة حكم منافسات مسابقة رمي المطرقة في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية بكسر في القدم.

وأضاف: “رفعت رأسي، واكتشفت أن المطرقة ارتدت من الأرض إلى ساق الحكم، فهرعت سريعا إليه وحاولت اسعافه، خصوصا أنه كان في حالة من الصدمة، وكان يتلوى من الألم”.

وتابع: “بعد وصولي اليه اكتشفت شقا في بنطاله ورأيت الدماء تنفر من الساق بكثافة، وعلمت أن ثمة كسرا في الساق. عندها ربطت القدم بقوة حتى أوقف النزيف إلى أن وصلت سيارة الاسعاف، فساعدتهم بوضعه على حمالة الإسعاف لنقله إلى المستشفى”.

وأردف: “وزن المطرقة 7 كلغ، ومع القوة الطردية وسرعة الدوران يحتسب وزنها 500 كغ، فلك أن تتخيل كم قاسية تكون الضربة. الحمد لله أن المطرقة اصطدمت بالارض قبل ان ترتطم بساق الحكم. ما حصل كان أمرا مؤسفا جدا، وتركيزي تأثر كثيرا بسبب هذا الموقف، وطلبت أن يبعدوا الحكم الأخر من نفس المكان قبل محاولتي التالية”.

وأكد أنه شعر بشد في قدمه من التوتر وهو يرمي الرمية التالية قبل أن يتحسن الوضع لاحقا ، مضيفا أنه حققت ثاني أفضل رقم له في البطولة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسيوية علي الزنكوي هانغجو الصينية

إقرأ أيضاً:

إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمم المتحدة، الاثنين، إلى التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.

وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة". 

وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".

ووفقاً لقرار الجمعية العامة (رقم 377 لعام 1950)، المعروف باسم "الاتحاد من أجل السلام"، إذا كان مجلس الأمن غير قادر على التصرف بسبب عدم وجود إجماع بين أعضائه الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، فإن الجمعية تتمتع بسلطة تقديم توصيات إلى أعضاء الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير جماعية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أو استعادتهما.

وعلى سبيل المثال، في أغلب الأحيان يقرر مجلس الأمن متى وأين يجب نشر عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن تاريخياً، عندما يكون المجلس غير قادر على اتخاذ قرار، تقوم الجمعية العامة بفعل ذلك، كما حدث عام 1956عندما أنشأت الجمعية أول قوة طوارئ (يونيفيل) في الشرق الأوسط. 

وكانت المرة الأولى التي أذن فيها مجلس الأمن باستخدام القوة عام 1950 في ما يسمى إجراء إنفاذ عسكري، لتأمين انسحاب القوات الكورية الشمالية من جمهورية كوريا.

وكان إردوغان اتهم السبت الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في لبنان، واصفاً هجماتها التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بالإضافة لنظيرتها التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة عدد من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله بأنها "وحشية".

وكتب على حسابه الرسمي في منصة إكس "لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • غالانت : المرحلة التالية في الحرب ستبدأ قريبًا
  • جالانت : المرحلة التالية من الحرب على لبنان ستبدأ قريبا
  • بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله
  • دي يونج: "كان هناك اتفاق مع برشلونة بشأن إصابتي"
  • 5 نصائح للتعامل مع الإصابة من حيوان مسعور.. طهر الجروح سريعا
  • جحفلي: الجميع يعلم أننا نلعب أمام كبير آسيا .. فيديو
  • سقط على أرض الملعب.. رحيل لاعب أرسنال السابق عن 46 عاما
  • باحث: تأثير اغتيال نصر الله يعتمد على قدرة الحزب على توفيق أوضاعه سريعا