لبنان ٢٤:
2024-11-20@15:21:51 GMT

لا مياه عذبة في لبنان

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

لا مياه عذبة في لبنان

كتب فؤاد بزي في "الأخبار": المياه الجوفية في بيروت غير صالحة للشرب، وعمّا قريب لن تصلح حتى للاستعمال المنزلي بسبب ارتفاع نسبة الملوحة فيها، أو ما يُعرف بـ«تركيز المواد الصلبة الذائبة». فبسبب الإفراط في سحب المياه مقابل انخفاض التغذية من الأمطار، تتسرّب مياه البحر نحو اليابسة وتختلط المياه المالحة بالآبار الجوفية الصالحة للشرب.

وبحسب مراجعات قام بها الباحث في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور رامز الزيات ونشرها على صفحته على موقع «لينكد إن»، ارتفع مستوى المواد الصلبة الذائبة في بعض الآبار في منطقة بيروت وجبل لبنان 250 ضعفاً، وتعادل في مياه بعض الآبار الجوفية مع ماء البحر، فـ«وصل إلى نسبة مذهلة بلغت 37،500 ملغرام لكل ليتر، في حين أنه لا يجب أن تتجاوز عتبة 150 ملغراماً لكل ليتر في المياه الصالحة للشرب».
  هذا المورد المائي تعرّض لاستنزاف أكبر من قدرته على التجدّد ولا سيّما مع السحب المبالغ به من المياه بالإضافة إلى التلوث الذي يتسرّب نحو الآبار الجوفية. ففي المناطق الساحلية، تشير الفحوصات إلى «غزو مياه البحر»، إذ ارتفعت بشكل صاروخي مستويات الملوحة والمعادن في المياه العذبة. وتشير دراسات الزيات إلى أنّ مستويات المياه الجوفية انخفضت بشكل خطير، ودقّ ناقوس الإنذار ليس بالأمر الجديد، فمنذ حوالي 10 سنوات تخوّف عدد من الباحثين من تراجع كميات المياه الجوفية في المدن الساحلية اللبنانية بشكل عام. مياه البحر ترتفع في البئر 40 متراً مقابل كل متر تنخفض فيه المياه الجوفية العذبة، وخلال العقد الماضي تمّ تجاهل كل العلامات التحذيرية. أما الآن، فـ«الحاجة ماسّة إلى اتخاذ إجراءات بغية عكس مدّ البحر، والخيارات المقبلة صعبة»، بحسب الزيات. وأضاف: «المياه الجوفية تحت الحصار، وقد يكون الخيار الوحيد هو تقييد استخدام هذا المورد المائي والاعتماد حصراً على المياه السطحية».
من جهته، وافق رئيس مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران على أن الخطر داهم للمياه الجوفية في المدينة، لكنه طمأن في الوقت نفسه إلى «عدم استفادة المصلحة من الآبار داخل المدينة، بل توجد مآخذ المياه التي تغذي العاصمة في القرى المحيطة بها»، مشدّداً على ضرورة «وقف الاستفادة من أيّ بئر ترتفع فيها نسبة الأملاح».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

“الإحسان الخيرية” : الإمارات سبّاقة في مد جسور الخير

أكد سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، أن دولة الإمارات سبّاقة في مد جسور الخير للأشقاء والأصدقاء في دول العالم كافة، ولم تدخر جهداً في إغاثة كل من يحتاج إليها من دون تفرقة، وعلى هذا النهج سارت جمعية الإحسان التي هي جزء من هذه الدولة المعطاءة.

وأضاف أن إسهامات الجمعية في المشاريع الخارجية، لها أثر بارز في تعزيز جودة الحياة لفئات عدة في جمهورية أوغندا، إذ دعمت افتتاح المراكز التعليمية، وحفر الآبار، والمساجد، في المناطق الأشد حاجة إليها.

وكان وفد من جمعية الإحسان الخيرية، قد اختتم أمس جولة تفقدية في جمهورية أوغندا، اطلع خلالها على المشاريع الخارجية الخيرية والإنسانية، التي تنفذها الجمعية بفضل إسهامات أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين، وكان في استقبال الوفد، أعضاء من سفارة الدولة في أوغندا.

وزار الوفد المشاريع المختلفة، التي تشمل الآبار، والمساجد، والفصول الدراسية، واطلع على سلامة وسير العمل بها، ورفدها بكل ما تحتاج إليه.وام


مقالات مشابهة

  • بجاية.. وصول شحنة جديدة من تجهيزات محطة تحلية مياه البحر بتيغرمت 
  • شركة مياه الإسكندرية تشن حملة لإزالة التعديات على شبكات المياه في أبو قير
  • شركة مياه البحر الأحمر تناشد سكان الغردقة بتركيب عوامات للخزانات
  • رئيس «مياه سيناء»: انتهاء صيانة محطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17 السبت المقبل
  • “الإحسان الخيرية” : الإمارات سبّاقة في مد جسور الخير
  • إنقاذ 3 مواطنين ارتفع منسوب المياه عليهم خلال ممارستهم الصيد برأس الخيمة
  • إنقاذ مواطنين برأس الخيمة ارتفع منسوب المياه عليهم خلال ممارستهم “الصيد”
  • شرطة رأس الخيمة: إنقاذ مواطنين بالإمارة بعد ارتفاع منسوب المياه عليهم خلال ممارستهم الصيد
  • رأس الخيمة.. إنقاذ سريع لمواطنين حاصرهم ارتفاع مياه البحر أثناء الصيد
  • وزيرا الري والإسكان يناقشان التنسيق حول سحب المياه الجوفية لتلبية احتياجات الشرب