"إيني" توسع شراكاتها في الإمارات بمشروعات الغاز وبرامج احتجاز الكربون
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية إيني، إن المجموعة توسع شراكتها في الإمارات، وتعمل في مشاريع بقطاع الغاز بالإضافة لبرامج احتجاز الكربون وتخزينه (CCS).
وأضاف: "مشاريعنا في مجال التحول في قطاع الطاقة في الإمارات لا تشمل فقط المصادر المتجددة، ولكن أيضاً المصادر الأخرى، التي تحد من الانبعاثات في الصناعات الثقيلة، كما نعمل أيضاً في مجال الوقود الحيوي.
وكانت مجموعة إيني أعلنت في وقت سابق، عن تعاونها مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في مشروعات الانتقال في قطاع الطاقة.
وقالت إيني إنها ستستكشف مع أدنوك الفرص في مجال الطاقة المتجددة، واحتجاز وتخزين الهيدروجين الأزرق والأخضر وثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت أن الشركتين ستعملان على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وغاز الميثان، بالإضافة إلى الحرق الروتيني للغاز.
من جانبها، أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية بأن الجانبين أعلنا الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية فضلاً عن "مشروع إعلان نوايا بشأن تعزيز التعاون في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ كوب 28 والعمل المناخي، إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون بشأن مشروعات الانتقال في قطاع الطاقة، ومبادرات الاستدامة بين أدنوك ومجموعة إيني الإيطالية للطاقة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإمارات شركة إيني الإيطالية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
بغداد اليوم- متابعة
أكد المدير العام لشركة إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في إيران، مصطفى رجبي مشهدي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، أن صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مشهدي، قوله، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمدة المتبقية من هذا الالتزام، وسيتم توريد الكهرباء إلى العراق وفقًا للاتفاقية المبرمة".
وأضاف "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر، مع الأخذ في الاعتبار أن الأولوية لتوفير الكهرباء هي للسوق المحلية، وأن الصادرات تتم في ساعات خارج أوقات الذروة ووفقًا للالتزامات".
وحول استلام المستحقات المالية لصادرات الكهرباء إلى العراق، قال المسؤول الإيراني: "وفقًا للمفاوضات التي جرت بين البلدين، تقرر تسديد الديون المتأخرة للشهور الأخيرة في أسرع وقت ممكن، وقد تم تحويل جزء منها بالفعل خلال الشهر الماضي."
وفيما يتعلق بتأثير الضغوط والقيود المحتملة من قبل الولايات المتحدة على صادرات الكهرباء إلى تركيا وروسيا، أكد رجبي مشهدي: "المفاوضات لإجراء تجارة الكهرباء مع تركيا وروسيا مستمرة، ومن المتوقع أن تتحقق قريبًا إن شاء الله."
ووفقاً لوزارة الكهرباء العراقية، فان متوسط إنتاج الكهرباء في العراق يبلغ 26 ألف ميغاواط، يتم إنتاج 6 آلاف ميغاواط منها باستخدام الغاز المصدر من إيران إلى العراق، كما يبلغ حجم استيراد الكهرباء من إيران حوالي 1200 ميغاواط.
في حين كانت صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق محدودة للغاية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأحد الماضي إن الحكومة الأمريكية لم تمدد الإعفاءات الخاصة باستيراد العراق للكهرباء من إيران.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من العراق إنهاء اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن، لكنها لم تحدد موعدًا نهائيًا لذلك.
وتصدّر إيران عادة الغاز إلى العراق دون أي مشاكل بمعدل 40 مليون قدم مكعب يوميًا، في حين تبلغ الحاجة اليومية للعراقيين للغاز لإنتاج الكهرباء 55 مليون قدم مكعب.
يتم توجيه هذه الكميات من الغاز الإيراني إلى محطات الطاقة الحيوية مثل محطة بسماية (جنوب بغداد) التي تنتج 3500 ميغاواط، ومحطة الصدر في بغداد التي تنتج 560 ميغاواط، ومحطة المنصورية (شرق محافظة ديالى) التي تنتج 770 ميغاواط.
وأكد المسؤولون العراقيون مرارًا في الفترة الأخيرة أنه "لا يوجد حالياً بديل للغاز الإيراني لاستمرار تشغيل محطات الطاقة الخاصة بهم، وأن اعتماد العراق على الغاز المحلي سيستغرق أكثر من عامين.