الرئيس التونسي يبحث مع رئيس الحكومة تفاصيل خطة سير العمل الحكومي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد، الإثنين، بقصر قرطاج، مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، سير العمل الحكومي خلال الفترة القليلة الماضية.
وجرى خلال اللقاء -بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الليلة- التطرق إلى عملية انطلاق تنفيذ الأمر المتعلق بالتدقيق الشامل لعمليات الانتداب والإدماج بالوظيفة العمومية والهيئات والمؤسسات والمنشآت العمومية والشركات ذات المساهمة العمومية وسائر الهياكل العمومية الأخرى المنجزة خلال الفترة من 14 يناير 2011 إلى 25 يوليو 2021.
ومن جهة أخرى، حمّل رئيس الجمهورية رئيس الحكومة إبلاغ تحياته الأخوية الخالصة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة زيارته إلى الجزائر في إطار أعمال اللجنة العليا المشتركة بين تونس والجزائر.
وشدّد الرئيس التونسي على ضرورة أن يكون هذا الاستحقاق الثنائي مناسبة متجدّدة للتأكيد على متانة الروابط بين البلدين وعلى وحدة المصير والمستقبل المشترك.
كما تناول اللقاء الاستعدادات لإعداد مشروع الميزانية وقانون المالية لسنة 2024، حيث أكّد الرئيس التونسي على أن الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس التونسي على ضرورة انسجام العمل الحكومي وعلى التزام كل من يتولى المسؤولية بالسياسة التي يضبطها رئيس الدولة كما نصّ على ذلك دستور 25 يوليو 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الحكومة أحمد الحشاني الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
وقال جيش العدو اليوم، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، فيما لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الصهيونية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
وقد استنكرت حماس العملية العسكرية وقالت في بيان إن "رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضان الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".