بوابة الفجر:
2025-02-11@17:40:50 GMT

اشتعال الحرب الإعلامية بين الصين وأمريكا

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

 

قال رامي جبر مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن الولايات المتحدة رصدت في تقرير لها مساع صينية للسيطرة على مؤسسات إعلامية غير صينية بأسعار مبالغ فيها، وشرائها من شركات خاصة تعمل لدى الحكومة الصينية.

وأضاف خلال إفادته على الهواء مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش"، أن التقرير الأمريكي أكد وجود مسعى صيني للسيطرة على الفضاء الإعلامي بهدف ما أسمته الولايات المتحدة "نشر المعلومات المضللة".

وأوضح أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين علاقة معقدة جدا، بل تعتبر من أعقد العلاقات الخارجية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فأمريكا تصنف دول العالم لصنفين، الحلفاء والأصدقاء، أو الأعداء والدول المارقة، والصين لا يمكن وضعها في أحد الخانتين.

وذكر أن الصين الآن في خانة منفصلة لدى الولايات المتحدة تسمى خانة "المنافس"، ولا تريد الولايات المتحدة أن تخرج هذه المنافسة عن عقالها، وألا تصل العلاقة إلى عداء، لكن في الوقت نفسه لن تسمح الولايات المتحدة للصين باستمرارها في عمليات التجسس أو أي عمليات عدائية في بحر الصين الجنوبي أو ضد واشنطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤسسات إعلامية الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة مطروح العلاقات الخارجية شركات خاصة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: مقترحات في واشنطن للسيطرة على موانئ الحديدة أو حصارها (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة أمريكية عن مقترحات في بعض الأوساط في واشنطن العاصمة، لسيطرة الجيش الأمريكي على مدينة الحديدة وموانئها أو حصارها من أجل إنهاء تهديد المتمردين الحوثيين من اليمن.

 

وأضافت مجلة "ناشيونال انترست" -في تقرير لها تحت عنوان "يجب على ترامب أن يُبقي أميركا بعيدة عن اليمن" وترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست"- "يجب على الجيش الأمريكي إما الاستيلاء على ميناء الحديدة اليمني أو حصاره".

 

وتابعت "للوهلة الأولى، تبدو هذه الحجة منطقية. بعد كل شيء، وهذا الميناء هو نقطة الدخول الأساسية للواردات إلى اليمن. كما ثبت أنه قناة رئيسية لتوصيل الإمدادات والأسلحة غير المشروعة إلى المتمردين الحوثيين المخيفين الذين يختبئون في سفوح جبال اليمن ويعسكرون على طول شواطئها ويرشقون بشكل دوري صواريخ باليستية مضادة للسفن على أقرب سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية".

 

وأردف التقرير "من الغريب أن نستنتج من هذا أن القوات الأميركية لابد أن تكون هي التي تتولى السيطرة على هذا الميناء وإدارته، وضمان عدم استمرار الحوثيين وعملائهم الإيرانيين العاملين في المنطقة في استخدام الحديدة لتحقيق غاياتهم الخبيثة".

 

بطبيعة الحال، يشير التقرير إلى أن الدعوات إلى حصار الميناء و/أو الاستيلاء عليه تضمنت دعوات إلى التعددية. ولكن بعد عشرين عاما من الحروب في أفغانستان والعراق، يعلم الجميع أن "المهام المتعددة الأطراف" من هذا النوع في الشرق الأوسط تتحول حتما إلى تحمل الجيش الأميركي المزيد من المسؤوليات التي لا ينبغي له أن يتحملها.

 

تقول المجلة "الآن تأتي الدعوات إلى ضم ميناء الحديدة المهم لأميركا. ولا شك أن هذه الدعوات تأتي، جزئياً على الأقل، لأن احتمالات انتهاء الحصار البحري المشترك بين البحرية الأميركية وشركائها الإقليميين هناك ضئيلة. ومن شأن القيام بذلك أن يضع في الأساس هدفاً ضخماً على ظهر أي وحدات ينشرها الأميركيون في ذلك الميناء. ولا ينبغي السماح بذلك.

 

وتساءلت: هل تستطيع القوات الأميركية الاستيلاء على الميناء والاحتفاظ به؟ ربما. هل سيوقف هذا التهديد الحوثي؟ ربما. هل هناك طريقة أفضل للتعامل مع هذا التهديد؟ بالتأكيد.

 

وقالت "إليكم اقتراح أبسط: قصف الميناء وتحويله إلى رماد. لقد فعلت إسرائيل هذا بالفعل بطريقة أكثر تحفظا باستخدام طائراتها الحربية من الجيل الخامس من طراز إف-35 آي أدير في الصيف الماضي. لكن هذه الضربة لم تكن كافية لإنهاء التهديد ــ على الرغم من أن هذه الضربات أدت وظيفة إبطاء وتيرة الضربات الحوثية ضد الأهداف الإسرائيلية".

 

وأكدت أنه يتعين على الإسرائيليين والسعوديين أن يفعلوا المزيد.

 

وقالت "إذا كان ميناء الحديدة هو المركز اللوجستي الرئيسي للحوثيين المدعومين من إيران، ورفض الحوثيون التوقف عن إرهاب الأميركيين وحلفائهم والشحن الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فينبغي ضرب الميناء باعتباره هدفا عسكريا مشروعا".

 

تضيف "الواقع أن هذا الميناء ينبغي أن يتوقف عن العمل، بغض النظر عن العواقب الإنسانية، لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام قواتها الخاصة للقيام بذلك".

 

واستطردت "لكن بدلاً من ذلك، يتعين على واشنطن أن تصر على أن يقوم شركاء أميركا الإقليميون، الذين يرسل إليهم دافعو الضرائب الأميركيون مبالغ باهظة من أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس على أساس سنوي، بتنفيذ الغارات الجوية".

 

واستدركت "سواء من خلال النظام الملكي السعودي أو إسرائيل الديمقراطية، فإن الجهود الرامية إلى إغلاق ميناء الحديدة يجب أن تظل محلية. ولا حاجة على الإطلاق إلى قوات برية أميركية، ولا إلى سفن حربية ثمينة تابعة للبحرية الأميركية. فضلاً عن ذلك، هناك حاجة إلى هذه السفن الحربية في مسارح قتال أكثر أهمية من الشرق الأوسط".

 

وأفادت "في ظل الظروف العادية، من الواضح أن الجهات الفاعلة الإقليمية بالقرب من اليمن لن تتصرف بأي شكل من الأشكال. من المؤكد أنها ستقصف الموقع أحيانًا عندما تصبح الأمور متوترة للغاية. لكن الجهات الفاعلة الإقليمية ستتطلع باستمرار إلى العم سام (إسرائيل) للقيام بالعمل الشاق.

 

وقالت المجلة الأمريكية "لقد خاضت إدارة ترامب حملتها الانتخابية على عدم وجود تشابكات أجنبية جديدة - وخاصة في الشرق الأوسط. يجب على البيت الأبيض أن يفي بهذا الوعد".

 

وخلصت مجلة انترست" تقريرها بالقول "إننا نحارب الحوثيين عندما يهددون السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية أو طرق التجارة المهمة. ولكن دع الأمر للسعوديين والإسرائيليين لإيجاد حلول أكثر ديمومة للتهديد الحوثي. فواشنطن لديها أسماك جيوسياسية أكبر لتقليها".

 


مقالات مشابهة

  • تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي يشعل التنافس بين الصين وأمريكا.. ما القصة؟
  • الذهب يواصل الارتفاع مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • صفقة مطور العقارات الكبرى .. ترامب: لا عودة للفلسطينيين وسنتولى ملكية غزة .. ماذا تخطط واشنطن لما بعد الحرب ؟
  • الحرب التجارية بين أكبر قوتين.. ماذا يحدث بين الولايات المتحدة والصين؟
  • تزامناً مع حرب ترامب التجارية.. واشنطن تدعو المُصدّرين المغاربة إلى الإستثمار في الولايات المتحدة
  • روسيا: إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا بالصراع
  • كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
  • الصين ترد على ترامب غدا برسوم جمركية جديدة تشعل الحرب التجارية| فيديوجراف
  • زاخاروفا: على الولايات المتحدة أن توضح موقفها في حال نشرها أسلحة في الفضاء
  • مجلة أمريكية: مقترحات في واشنطن للسيطرة على موانئ الحديدة أو حصارها (ترجمة خاصة)