قال الخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة، إننا يجب أن نتفق على أن بيان الخارجية الأمريكية الذي يتهمها بالتضليل الإعلامي السيطرة على وسائل إعلام، هو محاولة للتحرش السياسي الأمريكي بالصين في ساحة الإعلام.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البيان الأمريكي هو الخطوة الأولى في مشهد اتهام الصين بالتضليل الإعلامي عبر تجنيد وسائل إعلام لخدمتها أو حجب معلومات.

ولفت إلى أنه إذا وضعنا كلمة الولايات المتحدة بدلا من كلمة الصين في التقرير، سنجد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترتكب نفس الأمور التي تتهم بها الصين، بداية من الحرب العالمي وحتى الحرب في العراق أو أفغانستان، فالولايات المتحدة هي التي ابتدعت فكرة التلاعب بالإعلام.

وذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، التي أصدرت هذا البيان، كان لها برنامج مشهور من منتصف خمسينيات القرن الماضي، لترجمة الكتب الأمريكية المتعلقة بالسياسة والاقتصاد بكل لغات العالم، للترويج للمشروع الأمريكي في القرن العشرين.

وأشار إلى أن ما تتهم به الولايات المتحد الصين اليوم أصبح أمرا عاديا بين الدول، وقد تسببت حرب المعلومات بين الصين وأمريكا في حجب المعلومات الحققية عن فيروس كورونا، حيث شنت أمريكا حربا إعلامية لتحميل الصين المسؤولية الكاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية تحرش بير الحرب العالمية الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً

حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً

مقالات مشابهة