أبو شامة: أمريكا ابتدعت فكرة التلاعب الإعلامي منذ الحرب العالمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة، إننا يجب أن نتفق على أن بيان الخارجية الأمريكية الذي يتهمها بالتضليل الإعلامي السيطرة على وسائل إعلام، هو محاولة للتحرش السياسي الأمريكي بالصين في ساحة الإعلام.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البيان الأمريكي هو الخطوة الأولى في مشهد اتهام الصين بالتضليل الإعلامي عبر تجنيد وسائل إعلام لخدمتها أو حجب معلومات.
ولفت إلى أنه إذا وضعنا كلمة الولايات المتحدة بدلا من كلمة الصين في التقرير، سنجد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترتكب نفس الأمور التي تتهم بها الصين، بداية من الحرب العالمي وحتى الحرب في العراق أو أفغانستان، فالولايات المتحدة هي التي ابتدعت فكرة التلاعب بالإعلام.
وذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، التي أصدرت هذا البيان، كان لها برنامج مشهور من منتصف خمسينيات القرن الماضي، لترجمة الكتب الأمريكية المتعلقة بالسياسة والاقتصاد بكل لغات العالم، للترويج للمشروع الأمريكي في القرن العشرين.
وأشار إلى أن ما تتهم به الولايات المتحد الصين اليوم أصبح أمرا عاديا بين الدول، وقد تسببت حرب المعلومات بين الصين وأمريكا في حجب المعلومات الحققية عن فيروس كورونا، حيث شنت أمريكا حربا إعلامية لتحميل الصين المسؤولية الكاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية تحرش بير الحرب العالمية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: الاحتلال يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين
أكد السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إنه مؤمن بأن الفلسطينيين لا يرغبوا في مغادرة أرضهم أبدا.
إسرائيل: مقتل جندي من لواء جولاني ووالده الحاخام روني يافيديل «الإجازات فى فلسطين».. فيلم وثائقى يعرض الصراع الداخلى والبحث عن الأمل فى واقع فلسطينى معقد
وقال “زكي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن قوة الاحتلال لا تعمل فقط على فكرة التهجير القسري أي التهجير بقوة، لكن تعمل أيضا تعمل على فكرة ما يمكن إطلاق عليه التهجير الطوعي أي تجعل من ظروف المعيشة في المكان مستحيلة، بالتالي لا يجد الفرد أمامه وأمام أسرته أنه يغادر هذه الأرض.
وأشار إلى أنه فور توقف آلة الحرب عن عملها لابد أننا كعرب مواجهة الوضع الموجود في قطاع غزة، والسعي لتوفير هؤلاء الفلسطينيين الصامدين على أرضهم مقومات الاستمرار والصمود، وهذه نقطة أساسية في التفكير الفلسطيني والعربي.
وواصل زكي أن التفكير الموازي لهذا أيضا، تتمثل في إجراءات لوحت بها القمة العربية الإسلامية وتعمل عليها، ودعت دول العالم، خاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى أنها تقوم بهذه الإجراءات، منها ما تخص بالمستوطنين، وقوائم المستوطنين ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية، كل هذه الأمور الهدف منها هو منع إمكانية الحياة والتنقل الحرب من جانب هؤلاء الالمستوطنين الذين هم أناس أثبتت الأيام أنهم لا يرغبون في شيء سوى إيزاء الفلسطينيين أولا والسيطرة على الأراضي ثانيا، وهذه مسألة هامة.