نائبة: «التنسيقية» تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنَّ الرئيس السيسي حريص على تطوير الحياة السياسية منذ توليه السلطة، وكذلك إشراك العناصر الفاعلة وخاصة فئة الشباب، الذين يتم الاهتمام بهم، من تمكين وتأهيل وتدريب، قائلة: «تم إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب في عام 2018، وهو شكل سياسي جديد لم تعهده مصر من قبل».
وأضافت زكي، خلال استضافتها ببرنامج «من مصر» والمذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعد منصة حوارية تضم حوالي 27 حزبا من الشباب بجانب المستقلين، وتمثل فكرة الدفع بالحراك في الحياة السياسية وإطلاق أشكال جديدة من التعددية الحزبية.
«التنسيقية» تؤكد التزامها الحياد وتدعو للمشاركة في الانتخاباتوتابعت النائبة نهى زكي، أن هناك ملامح جديدة للحياة السياسية في مصر، تقوم على مبدأ تقبل الآخر والتعددية والاختلافات وترك الأمر للمواطن في تحديد ما يراه مناسبا، وفي المرحلة الانتخابية الحالية، أكدت التنسيقية وقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين والتزامها الحيادية، ودعوتها للمشاركة في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية الأحزاب مجلس الشيوخ الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة
وأكدت في بيان أن هذه التصريحات، تنمّ عن عقلية استعمارية بائدة، تعد امتدادا للنهج الأمريكي في دعم الاحتلال الإسرائيلي وشرعنة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما تمثل محاولة مكشوفة لإحياء مشاريع التهجير القسري والتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والشرائع والأعراف.
وأوضح البيان أن محاولات تصوير غزة كمشروع استثماري، ليست إلا امتدادًا لسياسات الاحتلال القائمة على التدمير والاقتلاع وسرقة الأرض، وهي جريمة بحق الإنسانية لن تمر دون محاسبة.
وحذرت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان من خطورة هذه التصريحات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.. مجددة التأكيد بأن الولايات المتحدة بقيادة ترمب، لا تزال شريكًا أساسيًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية.
كما أدانت تأييد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو لهذه الطروحات، والتي تكشف الوجه الحقيقي للسياسات التوسعية والعنصرية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحرة في العالم، إلى التحرك العاجل لرفض هذه التصريحات، واتخاذ خطوات عملية لمنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية تحرر وطني عربي إسلامي، وأن محاولات تصفيتها عبر المشاريع الاستعمارية ودعم الكيان الصهيوني، لن تزيد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم إلا صمودًا وتمسكًا بالحق في الحرية والاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية.