نائبة: «التنسيقية» تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنَّ الرئيس السيسي حريص على تطوير الحياة السياسية منذ توليه السلطة، وكذلك إشراك العناصر الفاعلة وخاصة فئة الشباب، الذين يتم الاهتمام بهم، من تمكين وتأهيل وتدريب، قائلة: «تم إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب في عام 2018، وهو شكل سياسي جديد لم تعهده مصر من قبل».
وأضافت زكي، خلال استضافتها ببرنامج «من مصر» والمذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعد منصة حوارية تضم حوالي 27 حزبا من الشباب بجانب المستقلين، وتمثل فكرة الدفع بالحراك في الحياة السياسية وإطلاق أشكال جديدة من التعددية الحزبية.
«التنسيقية» تؤكد التزامها الحياد وتدعو للمشاركة في الانتخاباتوتابعت النائبة نهى زكي، أن هناك ملامح جديدة للحياة السياسية في مصر، تقوم على مبدأ تقبل الآخر والتعددية والاختلافات وترك الأمر للمواطن في تحديد ما يراه مناسبا، وفي المرحلة الانتخابية الحالية، أكدت التنسيقية وقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين والتزامها الحيادية، ودعوتها للمشاركة في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية الأحزاب مجلس الشيوخ الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 50 حزبا.. انطلاق الاجتماع التحضيرى لملتقى الأحزاب والكيانات السياسية
استضاف حزب مستقبل وطن اجتماعاً تحضيرياً للإعداد للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب و الكيانات السياسية بمقر الأمانة المركزية للحزب بالتجمع الخامس، وذلك بمشاركة واسعة ضمت اكثر من 50 كياناً من بينها أحزاب الشعب الجمهوري وحماة الوطن والمؤتمر والمصرى الديمقراطى والحرية المصرى والتجمع والإصلاح والتنمية والعدل و الشعب الديمقراطى والمصريين والأحرار الاشتراكيين إلى جانب رئيس حزب إرادة جيل ومُنسق عام تحالف الاحزاب المصرية الذى يضم فى عضويته 42 حزباً.
استهدف الاجتماع، التشاور حول الخطوط العريضة، لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، التي يأتي على رأسها ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الكيانات السياسية المتعددة فيما يمكن الوصول إليه من توافقات لمواجهة القضايا الوطنية الكبرى، وخاصة القضايا التى تهدد الامن القومى المصرى.
وتداول الحضور الرؤى و الآراء الخاصة بتطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة، بما يعزز من حضور الأحزاب في الحياة السياسية، ويمكنها من لعب دور أكثر حيوية في رسم السياسات العامة وصناعة القرار والقيام بوظيفتها كحلقة وسيطة بين السلطة والمجتمع، في اتجاه تحقيق تطلعات الشعب، وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد كما تم التوافق خلال الاجتماع على استمرار عقد مثل هذا النوع من الاجتماعات و التى من شأنها إثراء الحياة السياسية المصرية.
كانت النسخة الأولى من «ملتقى الأحزاب السياسية»، انطلقت في يونيو عام ٢٠٢٣، تحت شعار (حصاد عام مضى ورؤية عام مُقبل) وتضمنت إستعراض أبرز جهود الأحزاب ووضع الرؤى المُستهدفة في محاور (الأجندة التشريعية - النشاط السياسي الحزبي - العمل المُجتمعي).. والتأكيد على دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية والقيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.