لبنان ٢٤:
2025-04-02@23:13:10 GMT

الإخفاق يُنذر بتوسّع أزمة النازحين

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

الإخفاق يُنذر بتوسّع أزمة النازحين

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": خلال اجتماع اللجنة الدولية الفرعية المخصّص لدراسة الوضع في سوريا، الذي حضره مندوب لبنان في الأمم المتحدة السفير هادي هاشم، بدت المداخلات رتيبة للغاية. لم تغيّر الدول الغربية مواقفها المعارضة لعودة النازحين، وإن كان لكل دولة من الدول المشاركة أسبابها وأهدافها للمعارضة.

وكان لافتاً غياب أيّ مبادرات أو تعاطف مع موقف لبنان الذي يستقبل عدداً من النازحين يفوق قدرته على استيعابهم.يقارب المجتمع الدولي ملف النازحين في لبنان بسلبية مطلقة، يرفض عودتهم أو المساهمة في إعادة إعمار المناطق المدمرة، ويشترط حلاً سياسياً متعذراً.
تتوقع مصادر معنية بالملف أن يشهد لبنان موجات نزوح جديدة وبأعداد كبيرة ما يجعل هؤلاء قنبلة موقوتة قد تنفجر في أقرب فرصة.فماذا تبقى للبنان إزاء تصرف المجتمع الغربي الرافض عودة النازحين؟ وماذا يبقى من وسائل مواجهة يمكنه أن يتّبعها اذا كانت سوريا غير قادرة على استيعابهم، وترفض أوروبا الموافقة على إعادتهم؟
تؤكد المصادر المعنية أنّ أولى الخطوات هي في موقف لبناني موحّد لمخاطبة المجتمع الدولي ورفض استقبالهم على الأراضي اللبنانية لعدم قدرة لبنان على تحمل أعباء استضافتهم. كما يمكن للجيش إحكام إقفال المعابر غير الشرعية وتوقيف الجهات التي تعمل على تسهيل عبور النازحين مقابل مبالغ مالية ضخمة، واتخاذ المجلس النيابي تشريعات وقوانين تمنع النازح السوري الذي يذهب لتمضية العطل في بلاده من الدخول مجدداً إلى لبنان، وفتح المعابر البحرية أمام المهاجرين، ومطالبة الأمم المتحدة بأرقام واقعية عن أعدادهم ومناطق انتشارهم وفرض التعامل مع قضية النازحين كموضوع خطير يهدّد المجتمع اللبناني.وعلم أنّ رئيسي لجنتي التنسيق الأمنية والعسكرية بين لبنان وسوريا عقدا إجتماعاً تمهيدياً واتفقا على اجتماع موسع للجنة يعقد قريباً في حضور ممثلين عن الأمن العام اللبناني لمناقشة واقع النزوح وتقديم اقتراحات الحل للأزمة، على أن يتم التنسيق مع الخارجية في شأنها لاحقاً. كما علم أنّ المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري زار سوريا مرتين خلال الأيام القليلة الماضية للبحث في ملف النزوح السوري والإجراءات الكفيلة بالحد منه.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟

هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم القيادي في حزب الله حسن علي محمود بدير «ربيع»، وهو ناشط في الوحدة 3900 التابعة لحزب الله وقوة قدس الإيرانية، في ضربة جوية استهدفته في حي ماضي بالضاحية الجنوبية في بيروت، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية الاغتيال «لإزالة تهديد» لأنه كان ينوي القيام بعملية على المدى الفوري القريب.

من هو حسن علي بدير؟

حسب مصادر مقربة من حزب الله ووكالات أنباء، فإن حسن بدير الملقب «الحاج ربيع» كان يشغل منصب «معاون مسؤول الملف الفلسطيني» في الحزب، وهو من بلدة النميرية، إحدى قرى محافظة النبطية جنوب لبنان.

حسن علي بدير برفقة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس

وتزداد أهمية دوره كونه شقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب، وفقاً لمصدر تحدث لوكالة «فرانس برس» شريطة عدم كشف هويته. المعلومات المتوفرة تشير إلى أن بدير كان شخصية فاعلة ضمن هيكلية الحزب المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلاقاته بالفصائل المختلفة.

وكشفت وسائل إعلام دولية، أنه كان يتولى التنسيق سابقا مع نائب رئيس حركة حماس السابق صالح العاروري. كما أوضحت أن عمله لا يقتصر فقط على العلاقة مع الفلسطينيين في لبنان، بل في الضفة الغربية أيضاً.

عملية قتل حسن علي بدير

ووفقا لمصادر لبنانية قتل 4 أشخاص جراء الغارة بينهم نجله علي بدير، ووفقا لمصادر إعلامية كان بدير معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، وله دور بارز في دعم الفصائل الفلسطينية والفصائل العراقية في عملياتها ضد إسرائيل، وانتشرت صورة له تجمعه داخل طائرة برفقة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والموساد في بيان مشترك أن القيادي في حزب الله «كان ينشط في الفترة الأخيرة، وقام بتوجيه نشطاء حزب الله وساعد بدفع عمليات خطيرة ضد مواطنين إسرائيليين على المدى الفوري القريب»، وذكر البيان إنه «بناء على ذلك تم مهاجمته بصورة فورية لإزالة التهديد».

اقرأ أيضاًإسرائيل تستعد لمهاجمة طهران.. وروسيا عن تهديدات أمريكا بضرب إيران: العواقب ستكون كارثية

لبنان.. شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نباشر اتخاذ خطوات لتطوير العلاقات مع سوريا
  • اقتصاد السعودية على المحك.. هل تؤثر أزمة النفط في رؤية 2030؟
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تحتاج دستورا لتلافي حرب أهلية
  • الفندق الذي تعثّر وألحقَ الخسائر بالضمان؛ متى سيفتتح الرئيس حسّان كراون بلازا البتراء.؟!
  • تذبذب حاد في الأسواق وتأرجح مؤشرات وول ستريت عشية "يوم التحرير" الذي أعلن عنه ترامب
  • من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟
  • عودة الإسم القديم الجديد فی خطاب العيد !!
  • حسن بدير.. من هو القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟
  • الشرع: الحكومة راعت تنوع سوريا ولا يمكن إرضاء الجميع
  • أزمة قلبية .. وفاة السكرتير العام للدقهلية عقب آداء صلاة العبد