سماعات الأذن أصبح استخدامها شائع بشكل كبير بين الأعمار المختلفة وأصبحت جزء مهم في حياة أغلب الاشخاص مثل الهاتف المحمول مثلا في أوقات المشي، السفر، الاستماع للاغاني، أو مشاهدة الافلام وفي أماكن العمل، لا يعلم الكثير من الناس أن استخدام سماعات الأذن طوال الوقت قد يساعد في عدم إزعاج من حولك ولكنه يسبب مشاكل كبيرة للانسان الذي يستخدمها.
-أضرار سماعات الأذن:
فقدان السمع بسبب ارتفاع الصوت
يؤدي استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ به إلى الإصابة بفقدان السمع الذي يمكن علاجه أو لا يمكن علاجه في بعض الأحيان.
طنين الأذن فتسبب سماعات الأذن تلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن ممّا يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن مثل سماع صوت رنين، أو ضوضاء في الأذن أو الرأس.
احتداد السمع ونسبة 50% من الأشخاص المصابين بطنين الأذن يتطور لديهم الأمر ليصبح لديهم حساسية عالية للأصوات المحيطة.
الصداع حيث يؤدي ارتفاع الصوت الشديد في سماعات الأذن إلى خلق الضغط داخل الأذن ممّا يؤدي إلى الإحساس بالصداع أو الدوخة.
التهاب الأذن ويؤدي ارتداء سماعات الأذن إلى إغلاق قناة الأذن ممّا يمنع دخول الهواء وبالتالي تزداد فرصة إصابة الأذن بالالتهابات المختلفة، حيث إن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة قد يؤدي إلى نمو البكتيريا داخل السماعات والذي يؤدي بدوره إلى إصابة الأذن بالالتهابات، كما تؤدي مشاركة السماعات من شخص لآخر إلى انتقال هذه البكتريا لعدة أشخاص ممّا يسبب لهم التهاب الأذن أيضًا.
زيادة تشمع الأذن حيث أن استخدام السماعات لفترة طويلة يؤدي إلى تكون الشمع داخل الأذن والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بطنين الأذن، صعوبة السمع، الألم، والتهابات متعددة في الأذن.
ألم في الأذنين يؤدي استخدام السماعات باستمرار إلى الشعور بالألم وقد يمتد هذا الألم من الفك إلى أعلى الوجه في بعض الأحيان.
التأثير على الدماغ لأن التعرض إلى الموجات الكهرومغناطيسية يؤدي باستمرار إلى الإصابة بمشكلات في الدماغ مع مرور الوقت، كما يؤدي رفع الصوت المبالغ به عند استخدام سماعات الأذن بالتأثير على العصب الذي يحمل السيالات العصبية من الأذن إلى الدماغ، كما تؤدي إصابة الأذن بالالتهاب بالتأثير على صحة الدماغ أيضًا.
-نصائح يمكن اتباعها لتجنب أضرار سماعات الأذن:
تجنب رفع الصوت بشكل مبالغ به.
تقليل مدة استخدام سماعات الأذن.
اختيار نوع السماعات الذي يسمح بتقليل الضجيج.
اختيار نوع السماعات التي يمكن وضعها حول الأذن لتجنب التأثير على طبلة الأذن بشكل مباشر.
تعقيم السماعات من أجل تجنب نمو الميكروبات.
تجنب استخدام السماعات في أوقات السفر، داخل وسائل النقل، أو أثناء المشي، حيث تعد محطات السفر مزدحمة ومزعجة لذلك يفضل عدم إضافة صوت مزعج آخر للأذن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سماعات الاذن فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
توزيع سماعات طبية للحالات المستحقة بالأسر الأكثر احتياجا في أسوان
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان جمعية الأورمان فى تسليم عدد (23) سماعة طبية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى على مستوى قرى ومراكز محافظة أسوان، وذلك تنفيذًاً لتعليمات اللواء الدكتور اسماعيل كمال، محافظ أسوان .
وقال محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسوان، إنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكداً على توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للإرتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
فيما أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية بمثابة مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين.
وأشار إلى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى فى أسوان وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.
وأضاف، أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الإجتماعى قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة عدد (16,163) جهازتعويضي و7734 سماعه طبية.
والجدير بالذكر أن الجمعية بمحافظة أسوان نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تسليم السماعات الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادره، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.