أضرار ومخاطر ثقب الجسم أو "البيرسينج"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انتشر خلال السنوات الماضية موضة ثقب مناطق مختلفة في الجسم أو ما يعرف باسم "البيرسينج" وأصبح هوس لدى الكثير من الفتيات فيقمن به بشكل متكرر وبأكثر من منطقة مثلا الأذن قد يصل البعض لعمل اكثر من 5 ثقوب في الاذن الواحدة وهذا الامر بالتاكيد له مخاطر واضرار في بعض الحالات.
-أضراره:
الحساسية المفرطة لدى بعض الأجسام التي تعاني من الحساسية من ابسط الاشياء فالمواد المصنوع منها الخامات التي توضع في الجسم يمكن ان تسبب حساسية ومشاكل.
يسبب للأنف أو الشفاه أو الأذن إلى الإصابة بالإكزيما التلامسية، الحكة الشديدة، تقشير الجلد، احمرار الجلد، تورم الوجه، ضيق التنفس، تورم الفم، وحكة الأذن.
يمكن ان بتسبب تورم والتهاب شديد وصديد مكان الثقب يظل لفترات طويلة.
قد يتحول المكان لاكياس ملتهبة او اكياس دهنية قد لا تختفي سوى بعمليات جراحية.
يمكن في حالة عدم التعقيم الجيد والخامات الرديئة ان يصاب الشخص بعدوى مزعجة لا تختفي سوا بادوية.
-نصائح قبل إجرائه:
لا بد من إجراء اختبار قبل وضع البيرسينج على الفم أو الأذن أو الشفاه، من خلال وضعه على مكان آخر في الجسم، على سبيل المثال اليد، ويتم تركه عدة ساعات، وإذا تم ملاحظة وجود حساسية شديدة أو اكزيما، فلا داعي لوضعه.
العلاج في هذه الحالات يتم من خلال إعطاء المريض مضادات الهيستامين للتخفيف والتقليل من الشعور بالحكة، وكورتيزون موضعي يتم تقليله بالتدريج حتى يتم التوقف عن تناوله نهائيا، مع كريمات مرطبة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مسؤول ايراني: الاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.