بولندا تعيد أولى دبابات "ليوبارد" المعادة صيانتها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت هيئة الدفاع الحكومية البولندية، أن وارسو أرسلت أول دبابة "ليوبارد 2" تمت إعادة صيانتها على أراضيها بعدما تضررت في المعارك الدائرة على الجبهة في أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وشددت الهيئة البولندية PGZ، عبر منشور لها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، على أنه "بينما يدلي الآخرون بتصريحات حول المستقبل، فإننا نتصرف بالاتفاق مع الجانب الأوكراني.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البولندية استعدادها لإطلاق مركز على أراضيها لإصلاح وصيانة دبابات "ليوبارد" التي سلمها الغرب إلى أوكرانيا، وتم اختيار موقع المصنع "بومار لابيندي" في مقاطعة غليفيتش بالعاصمة وارسو.
وأعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشتشاك، في يوليو الماضي، عبر حسابه على "إكس"، انطلاق عمل مركز صيانة دبابات "ليوبارد" التي تم توريدها لأوكرانيا على أراضي بولندا.
وكتب بلاشتشاك: "بدأ مركز الإصلاح في غليفيس العمل. فوصلت أول دبابتين من طراز ليوبارد من أوكرانيا إلى مصنع بومار".
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية في 12 يوليو، أن بولندا وألمانيا تخططان للتنسيق معا لإصلاح دبابات "ليوبارد" التي تشارك في المعارك بأوكرانيا.
ووفقا لمجلة "دير شبيغل"، فإن الشركة البولندية المملوكة للدولة PGZ سعت للحصول على أكثر من 100 ألف يورو مقابل الفحص الأولي للمعدات العسكرية، فيما تكلف هذه الخدمة في ألمانيا حوالي 12 ألف يورو فقط.
وفي أوائل شهر يوليو، أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، عزم الطرفين على حل جميع الخلافات بشأن هذه المسألة في غضون 10 أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا دبابات ليوبارد أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.