قال رئيس بلدية خاركيف إن المدينة الواقعة بشرق أوكرانيا ستبني أول مدرسة كاملة تحت الأرض في البلاد لحماية التلاميذ من الهجمات الروسية المتكررة بالقنابل والصواريخ.

وكتب رئيس البلدية إيغور تيريخوف على تطبيق تلغرام: "ملجأ كهذا سيمكن الآلاف من أطفال خاركيف من مواصلة تعليمهم الآمن المباشر حتى خلال التهديدات الصاروخية".

ولم يوضح رئيس البلدية حجم المدرسة الجديدة أو متى سيتم افتتاحها.

وبينما اضطر عدد كبير من المدارس في المناطق الواقعة على الخطوط الأمامية للتدريس عن بعد خلال الحرب، أقامت خاركيف حوالي 60 فصلا دراسيا منفصلا في محطات المترو قبل بدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر، مما أتاح مساحة تكفي أكثر من 1000 تلميذ.

وهناك أجزاء من مدينة خاركيف تبعد أقل من 35 كيلومترا من الحدود الروسية وتعرضت لهجمات صاروخية شبه يومية.

وأدت الحرب، التي لا تلوح لها نهاية في الأفق، إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من المدنيين، وتقول وزارة التعليم الأوكرانية إن 363 مؤسسة تعليمية دمرت وتضرر ما يقرب من 3800 في أنحاء البلاد.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلغرام المدارس خاركيف مدارس أوكرانيا تعليم تلغرام المدارس خاركيف أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: بوتين غير جاد بشأن السلام في أوكرانيا
  • بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس
  • ضربهما بالشلوت.. تفاصيل تعدى مدير مدرسة على طالبتين فى البحيرة.. صور
  • السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها في «الحرم المكي»
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
  • الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
  • محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو
  • روسيا تعلن لأمريكا شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
  • موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
  • خلال زيارة مفاجئة| وزير التعليم يوجه بإعادة بناء سور مدرسة ابتدائية بعين شمس