حماة الوطن يجدد تأييد السيسي.. ويعلن تسخير مقراته للحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
عبر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، عن ترحيبه وسعادته، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للواجب الوطني والنداء الشعبي، وإعلان ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد الحزب، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة طمأنة لملايين المصريين، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، التي انطلقت في البلاد منذ توليه مهام الحكم، عقب ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
وقال إن ترشح الرئيس السيسي، إشارة قوية إلى استمرار الإنجازات في كافة المجالات وبجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأعلن حماة الوطن، ثقته التامة في اختيار المصريين، خصوصا وأن توكيلات المواطنين لتأييد ترشيح الرئيس السيسي، منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للاستحقاق الدستوري، رسالة واضحة بأنه الأجدر لتولي المهمة.
وجدد الحزب، تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويسخر كل المقرات والإمكانيات للحملة الانتخابية للرئيس، إيمانا من حماة الوطن، بالنجاحات التي حققتها مصر، وضرورة استكمالها لصالح الوطن والمواطنين.
ودعا حزب حماة الوطن، جميع المصريين لأهمية المشاركة بإيجابية في الاستحقاق الدستوري، من أجل بناء المستقبل واختيار القائد الذي يحقق لمصر ما تصبو إليه من تقدم واستقرار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب حماة الوطن جلال الهريدي الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
«التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة» ندوة تثقيفية لأمانة حماة الوطن بالغربية
نظمت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة الغربية، ندوة تثقيفية بعنوان "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة "استراتيجيات المواجهة والتكيف
"وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، تحت رعايه الفريق جلال الهريدى رئيس الحزب واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب، وبحضور اللواء أسامة الجمال الخبير الأمني والاستراتيجي، و اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ وأمناء الأمانات النوعية للحزب وأمناء المراكز والوحدات الحزبية.
في بداية الندوة، رحب اللواء أحمد يحيى الجحش وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وأمين الحزب بالمحافظة بالحضور، متحدثا عن الموقع الاستراتيجي للدولة المصرية، معللاً أن الموقع الاستراتيجي يعد أحد الأسباب الرئيسية لوضع مصر دائماً مطمعاً للجميع.
وقال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن أهمية الندوة يأتي في تعزيز الوعي السياسي والاستراتيجي و تأتي في وقت حساس يشهد فيه العالم تغيرات جذرية في موازين القوى الدولية والإقليمية.
وأضاف الجحش أن الندوة تسلط الضوء على التحديات الراهنة والفرص المتاحة للدول من أجل التكيف مع هذه التغيرات، وأشار الجحش إلى أن "استراتيجيات المواجهة والتكيف" تُعد ضرورية لتحقيق الاستقرار والتنمية في ظل هذه التحديات، وتشكل هذه الندوة منصة مهمة للحوار حول كيفية مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية في ظل التوازنات الجديدة، مشيراً أن الجيش المصري قادر علي تحدي الصعاب ومواجهة أي شخص يفكر في الاقتراب من أراضيها فهو جيش قادر علي التصدي ويعد من أقوي الجيوش بإرادته وعزيمته وأدواته، متحدثا عن الأزمات والمنشاوات التي تحدث في ليبيا وروسيا وإيران وأمريكا والدول التي تتعرض لهجوم في التوقيت الحالي.
وقال الشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، أن هناك تحديات كبيرة تواجه مصر، وكل شيء يهون من أجل الحفاظ على الأرض والعرض، مشيراً أن ما يحدث في سوريا يجعلها في مأزق وهم يريدون أن يحدث ذلك في مصر، لكن لن يستطيعوا فهناك بشرى من الرسول لهذا الجيش العظيم بأنه خير جنود الأرض.
وأكد اللواء أسامة الجمال الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الحرب الآن تتعلق بمسألة الوعي، مشيراً أن التحديات في العالم كله تستهدف الوصول لمصر التي تعد من أغنى دول العالم في الثروات المعدنية.
وقال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة خطيرة، وفي ظل المخاطر والتحديات تنتهج إسرائيل سياسة مزعزة للأمن والاستقرار في المنطقة لتحقيق أهدافها.
أضاف أن إسرائيل تستغل حالياً ضعف إيران وحزب الله، لتوسيع نفوذها في المنطقة، و أن دولة تركيا هي التي تقوم بالتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مستغلين سقوط سوريا وإلى جانب توجيه ضربات إلى الجماعات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن بهدف السيطرة الكاملة.
والجديد أن إسرائيل لا تريد أن تكون في موقف المشاهد ولكنها تريد أن تكون فاعل أساسي، مشيراً أن سوريا ركيزة أساسية لتحقيق الأمن في المنطقة، وبعد قيام الميليشيات في سوريا بإسقاط النظام، قامت إسرائيل بعقد اجتماع لفرض أمر واقع لرسم سياسة مستقبل سوريا باحتلال بعض المناطق.
أضاف أن سوريا تواجه تحديات عديدة منها الميلشيات، علاوة على العديد من الفصائل التي اجتمعت على إسقاط النظام فقط، أما مستقبل سوريا فيواجه صعوبات في ظل كثرة الفصائل مشيراً أن التحدي الثاني أن هناك 5 قوات دولية هي أمريكا وروسيا وإسرائيل وبقايا عناصر إيران والقوات التركية، وكل واحد منهم له مصلحة في سوريا، متسائلاً هل الجولاني وغيره منقذ لسوريا، أعتقد أنه صعب.
أضاف أن التهديدات تحاصر مصر، مشيراً أن مصر لها التزامات وثوابت في المنطقة ومصر أعلنت أن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية حرة تحت إشراف الأمم المتحدة، والقيادة المصرية قالتها حكمة أن من يحدد مستقبل سوريا هم المواطنين أنفسهم.