أكد الدكتور بجاد مصطفى وهبة، استشاري الأمراض الصدرية والباطنة، أن أعراض نزلات البرد وكورونا متشابهة، موضحا أن “ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، آلام فقرات الظهر، فقدان ضعيف لحاسة الشم والتذوق”، كل هذه الأعراض هي مؤشرات للإصابة بكورونا، خاصة مع عدم الاستجابة للأدوية.

وأضاف "وهبة"، خلال لقائه ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة صدى البلد 2، من تقديم حنان الحسيني، أن علاج كورونا ونزلات البرد متشابه بنسبة 90%، ولكن الفترة الأخيرة بدأ ظهور مضادات الفيروسات والتي أُثبتت عالميا أنها من أفضل العلاجات الموجودة لفيروس كورونا، و التي تؤخذ لفترات قصيرة.

ونوه "وهبة"، بأن مضادات الفيروسات تمنع وصول الفيروس إلى الرئة، ومحاولة علاجه بالجهاز التنفسي العلوي وقبل وصوله للرئتين، موضحا أن هناك بعض الأشخاص يكون لديهم كورونا ولكن لا يظهر عليهم أعراض، فهم حاملين له، ومن أمثلة هؤلاء هم الأطفال.

التطعيم ضروري لهذه الأشخاص

ولفت إلى أن التطعيم ضد الفيروس أمر ضروري، وذلك بناء على اتجاه منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن الإصابة تكون أخف وأضعف بالنسبة للمصاب الذي أخذ التطعيم عن ال’خر الذي لم يأخذه مطلقا، حيث يقلل من نسبة الاحتمال بالإصابة، وذلك يكون بصفة خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وذوي الأمراض التنفسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نزلات البرد الكورونا ارتفاع درجة الحرارة فيروس كورونا التطعيم

إقرأ أيضاً:

استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد سليمان، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن واجهات برمجة التطبيقات وواجهات الاستعلام المبكر عن المسافرين وبرمجة التطبيقات التفاعلية وسجل أسماء المسافرين من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها المطارات الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمنية، وتُستخدم هذه التقنيات لتسهيل تبادل المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والجهات الحكومية، مما يُساهم بشكل كبير في رفع مستوى الأمن القومي، خاصة عند دمجها بأنظمة تحليل البيانات المتقدمة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع عبر قناة “النيل للأخبار”، أن هذه الأنظمة تلعب دورًا حيويًا في دعم وزارات الداخلية والجهات السيادية من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة عن المسافرين، مما يُساعد في اتخاذ قرارات سريعة مبنية على معلومات موثوقة؛ فمثلًا يسمح نظام برمجة التطبيقات التفاعلية للجهات المختصة بالحصول على بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى المطار، مما يُمكنها من تحليل المخاطر مسبقًا واتخاذ إجراءات استباقية عند الضرورة، وهذا النظام يُتيح لوزارات الداخلية منع الأفراد المشتبه بهم من السفر أو الدخول إلى البلاد حتى قبل صعودهم إلى الطائرة، مما يُعزز قدرة الدولة على إدارة الحدود بكفاءة أكبر.

وأوضح أن نظام سجل أسماء المسافرين يوفر قاعدة بيانات شاملة عن أنماط السفر، مما يُساعد الجهات الأمنية في تحليل البيانات للكشف عن السلوكيات غير الاعتيادية التي قد تُشير إلى تهديدات أمنية، وعند دمج هذه البيانات مع أنظمة التحليل المتقدمة يمكن تحديد العلاقات بين الأفراد المشبوهين، وتعقب تحركاتهم عبر المطارات المختلفة، والتنبؤ بمخاطر محتملة بناءً على تحليل أنماط السفر السابقة، وهذه القدرة التحليلية تُمكن الأجهزة الأمنية من التعامل مع التهديدات بطريقة استباقية بدلاً من الاكتفاء برد الفعل بعد وقوع الحدث، وكذلك فإن تكامل API مع الأنظمة الأمنية يوفر إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات المطلوبين دوليًا، مثل تلك الخاصة بالإنتربول أو قوائم المراقبة الوطنية، مما يُسهل التعرف على المسافرين ذوي الخطورة العالية فور وصول بياناتهم إلى أنظمة المطار، وهذه السرعة في الاستجابة تُعد عنصرًا أساسيًا في حماية الأمن القومي، حيث يتم الحد من مخاطر تسلل أفراد غير مرغوب بهم عبر الحدود، أو استخدام الهويات المزورة للتحايل على إجراءات السفر.

ولفت إلى أن هذه الأنظمة تُسهم أيضًا في تحسين مستوى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تتيح للوزارات والأجهزة الأمنية مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي، مما يُعزز التنسيق الأمني ويدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وكفاءة، وهذا التعاون يُساعد في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مثل تهريب البشر والمخدرات وتمويل الإرهاب، حيث يُمكن تتبع تحركات الأفراد والسلع المشبوهة عبر الشبكات الدولية بسهولة أكبر، ومن الناحية التشغيلية تُسهم هذه التقنيات في تقليل الازدحام داخل المطارات، حيث يمكن تسريع إجراءات السفر والتأكد من الامتثال للمتطلبات الأمنية دون الحاجة إلى تأخير الركاب في طوابير طويلة؛ فعلى سبيل المثال عند ربط تطبيق الاستعلام المُبكر عن المسافر بأنظمة التعرف البيومتري، مثل بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، يُمكن التحقق من هوية المسافر خلال ثوانٍ معدودة، مما يُقلل من التلاعب بالهويات ويُسرع من عمليات التفتيش الأمني دون المساس بالإجراءات الاحترازية.

وأكد أنه بالنظر إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الدول اليوم، لم يعد الاعتماد على الإجراءات التقليدية كافيًا؛ ولذلك يُعتبر تكامل هذه الأنظمة مع الحلول الذكية أمرًا ضروريًا لرفع كفاءة المطارات وضمان حماية الأمن القومي، وتستفيد الجهات السيادية مثل وزارات الداخلية بشكل مباشر من هذه التقنيات في تحقيق مستوى أعلى من السيطرة على حركة الأفراد، والكشف عن الأنشطة المشبوهة، وتحقيق استجابة أسرع وأدق في حالات الطوارئ الأمنية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا
  • «استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • الصين تبرر الانفاق الدفاعي: ضروري للحفاظ على السلام
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • موعد انتهاء فصل الشتاء 2025.. وبداية فصل الربيع
  • لرائحة نفس منعشة.. فوائد مدهشة لشرب النعناع
  • متى يحل الربيع؟.. موعد نهاية فصل الشتاء