الاحتلال يمدد اعتقال المرابطة سماح محاميد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
مدددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، اعتقال المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948م، إلى الأربعاء المقبل.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة محاميد الخميس الماضي عقب استدعائها للتحقيق، ضمن الاستهداف المتصاعد للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى، بالاعتقال أو بقرارات الإبعاد، لتفريغ القدس والأقصى وتسريع عمليات التهويد وإحلال المستوطنين في المدينة.
ووجهت نيابة الاحتلال للمرابطة المبعدة عن المسجد الأقصى سماح محاميد، تهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسماح محاميد (33 عامًا) من مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عرف عنها بأنها المرابِطة المقدسية العنيدة، التي كلَّما أُبعِدتْ عن المسجد الأقصى، زادتْ ثباتًا وإصرارًا لتدخلَ أبوابه من جديد، تكبيرًا وتهليلًا.
تكبيرات محاميد التي كانت تثير جنود الاحتلال غضبًا واستفزازًا، لِيحاولوا طردها والتضييق عليها، وقد يصل الأمر في أحيانٍ كثيرة إلى ضربِها.
وأبعدت محاميد أولِ مرة عام 2018 حين أُبعدت ما يقارِب 15 يومًا بتهمة "الوطنية العنيدة"، بالإضافة إلى تهمة الانتماء للحركة الإسلامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التحقيق الجنائي
إقرأ أيضاً:
في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا
القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".
وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".
وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".
وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.