إسرائيل تشن هجوما جويا على مواقع للجيش السوري في دير الزور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد مصدر عسكري أن إسرائيل نفذت ليل الإثنين هجوما جويا على مواقع للقوات المسلحة في محيط مدينة دير الزور ما أدى إلى إصابة جنديين ووقوع بعض الأضرار، بحسب وسائل إعلام رسمية سورية.
وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 23:50 (الاثنين)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط دير الزور، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وطالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد للهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية.
وتهاجم إسرائيل عادة مواقع تابعة لإيران وحزب الله اللبناني وميليشيات مسلحة في سوريا.
وعادة لا تقر تل أبيب علنا بمسؤوليتها عن الهجمات الجوية المتكررة داخل سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل دير الزور دير الزور السورية إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!
حددت ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة، الشروط التي يجب أن تضعها إسرائيل للانسحاب النهائي من منطقتها العازلة في سوريا.
وحذّرت الضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة تدعى كارميت فالنسي، من أن “بقاءها لفترة أطول من 6 أشهر يهدد في إحداث نتائج عكسية”.
وقالت فالنسي: “إن عدم اليقين المحيط بنوايا أحمد الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد يفرض تحديات جديدة ولكنه يوجد أيضا فرصا لإسرائيل”.
وأضافت لوسائل إعلام إسرائيلية: “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، يجب على إسرائيل أن تهدف إلى استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من العناصر الإرهابية ضد إسرائيل”.
وقالت فالنسي، إن إسرائيل يجب أن “تضع خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.
وقالت إن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظراً لسجل الأمم المتحدة الضعيف في مجال حفظ السلام في الشرق الأوسط، لن تكون كافية وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد، ومن المرجح أيضاً مع تركيا”.
وقالت إن “القدس يجب أن “تستكشف قنوات الاتصال الأولية مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وفي عمق سوريا”.
وأضافت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن “توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.
وأضافت: “يتعين على الجانبين الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلاً عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل”، قائلة: إن “شرطًا آخر يتمثل في إثبات النظام أنه يحبط محاولات حزب الله من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان”.
وقالت فالنسي: “يجب على إسرائيل أن تجمع بين التصميم الأمني والتدابير الدبلوماسية المدروسة، وهذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على الجبهة السورية لسنوات عديدة قادمة”.
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “إلى الإبقاء على المنطقة العازلة لفترة غير محددة”.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “أن القوات الإسرائيلية التي سيطرت على مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسدن ستبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى”.
وأضاف كاتس أن “إسرائيل لن تسمح لما وصفها بالقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا”.
يذكر أن “جبل الشيخ” يطل على ريف دمشق وكذلك على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسيطرت إسرائيل على الجبل في حرب عام 1967″.