واشنطن تدعو بكين لتشجيع بيونج يانج على العودة إلى الدبلوماسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة الصين إلى استخدام نفوذها لتشجيع كوريا الشمالية على اتخاذ خطوات لوقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين.
وأدلى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بهذه التصريحات وسط توقعات بأن القمة المرتقبة بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين الشهر الجاري ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين البلدين وكوريا الشمالية، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وقال المتحدث الأمريكي في مؤتمر صحفي: "أحد الأشياء التي دعونا إليها في محادثاتنا مع المسؤولين الصينيين، وهو أمر حث عليه الوزير بلينكن ومسؤولون آخرون، هو أن الصين في وضع فريد لاستخدام نفوذها مع كوريا الشمالية لحثها على اتخاذ خطوات لوقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية".
وأضاف: "سنواصل تشجيعهم على استخدام هذا التأثير بأي درجة ممكنة".
بوتين اجتمع مع كيم في ميناء فضائي روسي - موقع axiosاجتماع شي وبوتينومن المتوقع أن يجتمع شي وبوتين هذا الشهر على هامش منتدى دولي بشأن مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع ضخم للبنية التحتية تقوده الصين، بعد أن التقى بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في ميناء فضائي روسي في 13 سبتمبر الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن سول الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
أكدت كوريا الشمالية، للمرة الأولى، إرسال قوات عسكرية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وذلك في خطوة اعتُبرت تصعيدًا لافتًا في العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن وحدات فرعية من القوات المسلحة الكورية الشمالية شاركت في “عمليات تحرير مناطق كورسك”، الواقعة على خط المواجهة، مشيرة إلى أن هذه القوات قدمت “مساهمة مهمة” في استعادة الأراضي الروسية التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة أن نشر القوات تم “بموجب معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا”، وبأمر مباشر من الزعيم كيم جونغ أون.
ويأتي هذا التأكيد بعد أشهر من تقارير تحدثت عن وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك، ووصفت الوكالة الرسمية العمليات التي نفذتها تلك القوات بأنها “تكللت بالنجاح”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”التورط المباشر” لكوريا الشمالية في الحرب، معتبرة أن ذلك يهدد بتوسيع رقعة الصراع ويزيد من التوترات الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، أصدر الكرملين بيانًا أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره وتقديره للقوات الكورية الشمالية، قائلاً: “نشيد بالبطولة والمهنية العالية والتفاني الذي أظهره الجنود الكوريون الذين دافعوا عن وطننا كما لو كان وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجنود الروس”.
وأضاف: “لن ينسى الشعب الروسي أبدًا بطولات جنود القوات الخاصة لجمهورية كوريا، وسنكرم دائمًا الأبطال الكوريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل روسيا ومن أجل حريتنا المشتركة”.
وتُعدّ هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على التقارب العسكري المتنامي بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الصراع في أوكرانيا.