مقتل سيناتور أميركي وعائلته في تحطم طائرة صغيرة بولاية يوتا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قتل أربعة أشخاص ليلة الأحد إثر تحطم طائرة صغيرة في ولاية يوتا الأميركية، حسبما ذكرت السلطات يوم أمس الاثنين.
واصطدمت الطائرة الصغيرة بالأرض في منطقة نائية بعيد إقلاعها من مطار كانيونلاندز الإقليمي في مدينة موآب شرق ولاية يوتا، وفقا لمكتب قائد شرطة مقاطعة غراند.
وقال المكتب في بيان نشر على صفحته على فيسبوك «من المأساوي أن قائد الطائرة عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نورث داكوتا دوغ لارسن وزوجته وطفليهما لم ينجوا من الحادث».
وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في بيان أن الطائرة ذات المحرك الواحد «بايبر بي أيه-28» تحطمت نحو الساعة 8:20 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد.
وقال حاكم نورث داكوتا دوغ بورغم في بيان بعد ظهر أمس الاثنين إنه «شعر بحزن بالغ بعد الخسارة المفجعة للسيناتور دوغ لارسن وزوجته إيمي وابنيهما الصغيرين».
ومن المقرر أن تفتح إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل تحقيقا في الحادث وسيكون الأخير مسؤولا عنه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.