تصدير أول شحنة سعودية للصناعات الأساسية والتحويلية إلى أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبحرت أول سفينة من ميناء مدينة جازان السعودية للصناعات الأساسية والتحويلية ، متجهة إلى ولاية نيو أورلينز الأمريكية، تحمل على متنها أكثر من 37 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب، الذي يعد أول منتج من نوعه يتم صناعته في المملكة، وتم إنتاجه في مصنع شركة الصناعات المتطورة لأعمال الصهر المحدودة بالمدينة.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يملك ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية إمكانات هائلة وتكنولوجيا متقدمة في خدمات النقل اللوجستي، كون المدينة مركزاً لوجستياً مهماً للتبادل التجاري بالمملكة، ويعدّ من أحدث الموانئ في المنطقة ويتميز بموقعه الجغرافي على ممر التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وبالقرب من باب المندب ودول القرن الأفريقي وعلى طريق الحرير الصيني البحري، ويخدم من موقعه هذا المناطق الجنوبية كافة، إضافة إلى دول القرن الأفريقي.
وتبلغ طاقة الميناء الاستيعابية حوالي (1.2 مليون) حاوية نمطية سنوياً، كما تبلغ طاقته الاستيعابية للبضائع العامة والسائبة حوالي (5 ملايين طن) سنوياً، ويتميز بغاطس يبلغ 16.5 متراً، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن "الجيل الخامس" الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية، ويسمح بمناولة سفن البضائع العامة وبضائع الصب والتي تصل حمولاتها إلى أكثر من 100 ألف طن للسفينة.
يشار إلى أن من أبرز أهداف الميناء، تنمية قدرات القطاع الصناعي في منطقة جازان، واستهداف الأسواق العالمية وزيادة الصادرات إليها، واستثمار الثروات الطبيعية بالاستفادة من الموقع المميز للمنطقة، وتعزيز مكانة المملكة ودورها في سلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جازان مدينة جازان السعودية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الصناعة يزور مشروعات رأس الخير
البلاد – الرياض
زار مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري أمس، مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، واطلع على أحدث المشروعات والمنجزات في قطاع الصناعات البحرية والتعدينية، وتابع مراحل تنفيذ خطط التحوّل الذكي في المنشآت الصناعية، بما يحقق مستهدفات برنامج “مصانع المستقبل”. وتضمّنت الجولة الميدانية زيارة لمشروعات ومرافق شركة التعدين العربية السعودية “معادن” شملت المصفاة والمصهر ومصانع الدرفلة، واطلع على التقنيات المستخدمة في الصناعات التعدينية، وناقش مع مسؤوليها خطط تطوير عمليات الإنتاج.
وزار أيضًا الشركة العالمية للصناعات البحرية والشركة العربية لصناعة الحفارات، وناقش مع قادتهما فرص وتحديات التوسّع والنمو في تلك الشركات وممكّنات منظومة الصناعة والتعدين لمعالجتها وبرامج تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع تقنيات التصنيع الحديثة.