أبحرت أول سفينة من ميناء مدينة جازان السعودية للصناعات الأساسية والتحويلية ، متجهة إلى ولاية نيو أورلينز الأمريكية، تحمل على متنها أكثر من 37 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب، الذي يعد أول منتج من نوعه يتم صناعته في المملكة، وتم إنتاجه في مصنع شركة الصناعات المتطورة لأعمال الصهر المحدودة بالمدينة.

وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يملك ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية إمكانات هائلة وتكنولوجيا متقدمة في خدمات النقل اللوجستي، كون المدينة مركزاً لوجستياً مهماً للتبادل التجاري بالمملكة، ويعدّ من أحدث الموانئ في المنطقة ويتميز بموقعه الجغرافي على ممر التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وبالقرب من باب المندب ودول القرن الأفريقي وعلى طريق الحرير الصيني البحري، ويخدم من موقعه هذا المناطق الجنوبية كافة، إضافة إلى دول القرن الأفريقي.

وتبلغ طاقة الميناء الاستيعابية حوالي (1.2 مليون) حاوية نمطية سنوياً، كما تبلغ طاقته الاستيعابية للبضائع العامة والسائبة حوالي (5 ملايين طن) سنوياً، ويتميز بغاطس يبلغ 16.5 متراً، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن "الجيل الخامس" الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية، ويسمح بمناولة سفن البضائع العامة وبضائع الصب والتي تصل حمولاتها إلى أكثر من 100 ألف طن للسفينة.

يشار إلى أن من أبرز أهداف الميناء، تنمية قدرات القطاع الصناعي في منطقة جازان، واستهداف الأسواق العالمية وزيادة الصادرات إليها، واستثمار الثروات الطبيعية بالاستفادة من الموقع المميز للمنطقة، وتعزيز مكانة المملكة ودورها في سلاسل الإمداد العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جازان مدينة جازان السعودية

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية

وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.

جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.

وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.

وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.

كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.

وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسعادة سول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع سعادة ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.

وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة “الكونغرس”، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.

وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.

وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.

الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام


مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها مع أمريكا اللاتينية
  • اختفاء شحنة من المواد المشعة في أمريكا
  • جازان.. إحباط تهريب 280 كيلوجرام من نبات القات المخدر
  • الدفاع المدني بمنطقة جازان ينفذ فرضية لمواجهة الأمطار والسيول بمحافظة العارضة
  • جمعية مستثمري العاشر تنظم ندوة عن البصمة الكربونية ومستقبل تصدير المنتجات الصناعية
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه مادة الإمفيتامين ونبات القات المخدرتين
  • قرع جرس بدء التداول على أسهم "أوكيو للصناعات الأساسية" في بورصة مسقط
  • أمانة القصيم تعلن فرصة استثمارية عن طرح مشروع إنشاء وإدارة الميناء الجاف شرق بريدة
  • حدث وأنت نائم| يقظة الأمن تحمي البلاد من شحنة مخدر «اغتصاب الفتيات».. ومحاكمة هدير عبد الرازق في قضية «نشر الفجور»