168 ساعة ترويج.. سياحة مصر تطل على اليابان بتميمة زاهي حواس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
روجت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ، المقصد السياحي المصري لجذب سائحي اليابان في جولة ترويجية استغرقت مدة أسبوع أي 168 ساعة ، مستعينة في ذلك بالدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير للتعريف بالمقصد السياحي المصري.
صرح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن هذه الجولة تأتي في إطار خطة وأنشطة الهيئة للترويج لمنتج السياحة الثقافية الذي يتميز به المقصد السياحي المصري، ضمن سلسلة الجولات الترويجية التي تنظمها الهيئة للدكتور زاهي حواس بعدد من الأسواق السياحية المستهدفة للترويج لمنتج السياحة الثقافية بمصر .
أشار القاضي الي أن الجولات استهلها بزيارة دول منطقة البلطيق والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في شهر سبتمبر الماضي، وذلك في إطار التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والدكتور زاهي حواس والسفارات المصرية بالخارج.
لقاء عمدة طوكيو
وقد ألتقى الدكتور زاهي حواس، وعمرو القاضي بعمدة مدينة طوكيو، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر واليابان وحرص الحكومة المصرية على دفع الحركة السياحية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سياحة مصر تنشيط السياحة زاهي حواس اليابان السياحة الثقافية زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
«أوقاف الفيوم» تحتفل بالمولد النبوي الشريف بمسجد القاضي في مناشي الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الأربعاء، فعاليات الاحتفال الذي تنظمه إدارة مركز جنوب بالفيوم بذكرى المولد النبوي الشريف بمسجد القاضي بمناشي الخطيب، وذلك بحضور فضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير الإدارة، وعدد من الأئمة.
وخلال الاحتفال أوضح العلماء أن ذَلِكَ اليَوْمُ العَظِيمُ الَّذِي امْتَنَّ اللهُ تَعَالَى فِيهِ عَلَى الدُّنْيَا بِمَوْلِدِ الجَنَابِ النَّبَوِيِّ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ)، فَبَرزَتْ إِلَى الدُّنْيَا عَيْنُ الفُيُوضَاتِ، وَمَعْدِنُ التَّجَلِّيَاتِ، وَيَنْبُوعُ الفَضَائِلِ، وَمَوْرِدُ المَنَاهِلِ، فَقَدْ كَانَ يَوْمًا وُلِدَتْ فِيهِ كُلُّ الفَضَائِلِ وَالشَّمَائِلِ وَالمَكَارِمِ وَالكَمَالِ البَشَرِيِّ وَالجَمَالِ المُصْطَفَوِيِّ، مِيلَادًا لِلْأَمَانِ وَالرَّحْمَةِ وَالإِنْسَانِيَّةِ الكَامِلَةِ، وَإِحْيَاءِ الأَنْفُسِ وَتَزْكِيَتِهَا، وَتَطْهِيرِهَا مِنَ الكَرَاهِيةِ وَالأَحْقَادِ، وَالفَسَادِ وَالإِفْسَادِ، كَانَ مَوْلِدُهُ (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) مِيلَادَ رَحْمَةٍ وَنُورٍ وَعِلْمٍ وَأَخْلَاقٍ وَقِيَمٍ وَإِحْيَاءٍ، وَتَعْظِيمًا لِشَأْنِ الوَطَنِ وَبِرِّهِ.
وأضاف العلماء أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ يُخَصِّصُ ذِكْرَى يَوْمِ مَوْلِدِه الشَّرِيفِ يَوْم الاثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ بِالصِّيَامِ فِيهِ؛ تَعَبُّدًا لِرَبِّ العَالَمِينَ وَشُكْرًا لَهُ عَلَى نِعْمَةِ الإِيجَادِ وَالإِمْدَادِ، فَلَمَّا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدتُ فِيهِ»، فَنَحْنُ أَحَقُ أَنْ نَشْكُرَ اللهَ تَعَالَى عَلَى تِلْكَ الِمنَّةِ العَظِيمَةِ وَالنِّعْمَةِ الجَسِيمَةِ؛ فَإِنَّهُ لَمْ تُمْسِ بِنَا نِعْمَةٌ ظَهَرَتْ وَلَا بَطَنَتْ، نِلْنَا بِهَا حَظًّا عَظِيمًا فِي دِينٍ وَدُنْيَا، أَوْ دُفِعَ بِهَا عَنَّا مَكْرُوهٌ فِيهِمَا إِلَّا وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَبُهَا، القَائِدُ إِلَى خَيْرِها، وَالهَادِي إِلَى رُشْدِهَا،فاجْعَلُوا احْتِفَالَنَا بِالمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ رِسَالَةَ سَلَامٍ وَأَمَانٍ وَطُمَأْنِينَةٍ لِلدُّنْيَا بِأَسْرِهَا، لِيَكُنْ هَمُّنَا وَشُغْلُنَا إِيْصَالَ رَحْمَةِ اللهِ إِلَى العَالَمِينَ.