اتسمت الفنون الشعبية العمانية التي تقدمها فرقة "البلد الموسيقية" وفرقة " التراث للفنون الشعبية" في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، بالطابع التراثي، لما تقدمه من عروض حيّة توارثتها الأجيال العمانية، عكست التنوع التاريخي والإرث الثقافي العماني بطريقة جلّية، احتوت بداخلها مورثات متأصلة تبين علاقة المواطن العماني ببيئته وأرضه.


وتقدم فرقة "البلد الغنائية" أعرق القصائد باللغة العربية الفصحى وأيضًا باللهجة العمانية على شكل موشحات، أسهمت في تعريف الزوار بالموسيقى العمانية التي تمثل جزءًا من التراث التقليدي العُماني الغني، حيث تهدف الفرقة إلى توطين الموشحات وبعض القوالب الفنية العربية الغنائية والآلية غير المعروفة في الموسيقى العمانية كونها بصمة فنية جديدة في الوقت الحاضر.

من جانبها، شاركت "فرقة الفنون للتراث" المكونة من 20 شخصًا مرتدين زيًا موحدًا وهو اللبس العماني والخنجر، لتقديم رقصات عمانية عديدة من ضمنها فن الحماسة "الرزحة " وفن "العازي" بالإضافة إلى فن "العّيالة" لإبراز الفنون الشعبية لمختلف مناطق عمان، كما قدمت عملًا خاصًا للمملكة حصريًا في معرض الكتاب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان

استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.

وعرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.

وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم "العازي" الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.

أخبار ذات صلة الجناح الإماراتي في «طانطان».. نافذة على التاريخ وساحة نابضة بالتراث «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث

كما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.

ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، من دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.

فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»
  • ختامُ البرنامج الثقافي العُماني في معرض سول الدولي للكتاب بكوريا الجنوبية
  • بالفيديو.. الكنيدري: النسخة 53 لمهرجان الفنون الشعبية بمراكش تختار الصين ضيفة شرف
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان
  • انطلاق أولى الفعاليات الثقافية العُمانية في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • "الدحة".. موروث شمالي ارتبط بحياة أهالي محافظة طريف وأفراحهم
  • “الدحة”.. موروث شمالي ارتبط بحياة أهالي طريف
  • صدور كتاب «أمثال فارسية وأمثال عمانية.. ترجمة وموازاة ودراسات»
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • "التراث والسياحة" تشارك في معرض سيؤول الدولي للكتاب