المواطنون الأمريكيون يشتكون من "القراصنة" في خليج سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن المواطنين في خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، يواجهون بأنفسهم "القراصنة" الذين يحاولون سرقة اليخوت والمراكب.
القبض على مشتبه به في إطلاق النار على مشردين في الولايات المتحدةوذكرت القناة التلفزيونية: "يقول السكان ولجنة المدينة المحلية إن القراصنة جزء من أزمة التشرد المتفاقمة في مدينة أوكلاند، والتي تؤثر على الممرات المائية".
وكما تشير "فوكس نيوز"، فقد ظهرت هذه المشكلة في الصيف، عندما بدأ المشردون في استخدام القوارب المهجورة أو المسروقة لتنفيذ "مداهمات" عند مصب نهر أوكلاند-ألاميدا، حيث يوجد أكثر من ثلاثة آلاف مرسى.
واضطر الأشخاص الذين يعيشون على المراكب واليخوت في الخليج إلى مقاومة "لصوص البحر" الذين ينهبون سفنهم، مع ارتفاع الجريمة "إلى مستويات لا تطاق"، وفقا لقبطان الميناء المحلي السابق بروك دي لابي.
وروت سيدة من السكان المحليين، خلال اجتماع لجنة حماية وتنمية خليج سان فرانسيسكو، بشرط عدم الكشف عن هويتها، كيف سمعت في الليل صرخات طلبا للمساعدة عند مصب النهر. اكتشفت شابا خائفا على متن مركب شراعي عائم تعرض لهجوم من قبل "القراصنة".
وفي أغسطس، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عدد المشردين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 11% وهو أعلى مستوى له منذ 16 عاما مقارنة بالعام الماضي، وبحسب الصحيفة فإن هناك أكثر من 577 ألف مشرد في الولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القراصنة واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
"فوكس نيوز": فوز هاريس محتمل إذا عزف الرجال عن التصويت
قالت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية الثلاثاء، إنه اذا امتنع الرجال في الولايات المتحدة عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية اليوم فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستفوز.
وقالت الصحافية ليز بيك، في تقرير نشرته القناة، إنه رغم عدم معرفة من سيفوز في هذه المنافسة الحاسمة، إلا أننا نعلم أنه إذا أصبحت هاريس رئيستنا القادمة، فسيكون ذلك بسبب عدم حضور الرجال، وأضافت: "أيها السادة: إذا كان دونالد ترامب هو اختياركم وتعتقدون أنه قد هزم، ففكروا مرة أخرى".
وقالت الكاتبة، "لنتأمل التصويت المبكر في جورجيا: فاعتبارا من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، أدلت 2.2 مليون امرأة بأصواتهن، وهو ما يفوق عدد الناخبين الذكور بنسبة 27%. وفي ولاية كارولينا الشمالية، على نحو مماثل، صوتت 2.3 مليون امرأة اعتبارا من الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بنحو 1.8 مليون رجل. وربما يكون هذا هو السبب وراء زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب لولاية كارولينا الشمالية مرة أخرى في الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية ــ على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر تقدمه في الولاية".
وذكرت الكاتبة أن "ارتفاع نسبة تصويت النساء أمر مهم لأن هذه الانتخابات تظهر أكبر فجوة بين الجنسين في تاريخنا. فوفقا لاستطلاعات "مركز بيو"، يدعم الرجال ترامب بثماني نقاط، وتفضل النساء هاريس بتسع نقاط، أي فجوة بين الجنسين تبلغ 17 نقطة. وتزداد الفجوة اتساعا عند تقسيمها بشكل أكبر حسب مستوى التعليم؛ حيث تؤيد النساء الحاصلات على تعليم جامعي هاريس بفارق 27 نقطة، بينما يؤيد الرجال غير الحاصلين على تعليم جامعي ترامب بفارق 16 نقطة - أي فجوة تبلغ 43 نقطة".
وختمت الكاتبة تقريرها، بالإشارة إلى أن "الخبر السيئ بالنسبة لترامب هو أن عدد النساء المسجلات للتصويت أكبر من عدد الرجال. ففي عام 2020، كان هناك 89 مليون امرأة مسجلة للتصويت، مقارنة بـ 79.3 مليون رجل. وعلاوة على ذلك، منذ عام 1980، صوتت النساء بمعدلات أعلى من الرجال. على سبيل المثال، قبل أربع سنوات، شاركت 68.4٪ من النساء المؤهلات للتصويت، مقارنة بـ 65٪ من الرجال المؤهلين للتصويت". وتساءلت الكاتبة: هل وضع هذا الاختلاف بايدن في المكتب البيضاوي؟ لتجيب: ربما، وقد يحدث ذلك مرة أخرى".