طلبة في سويسرا يبتكرون أسرع سيارة كهربية في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
جنيف - صفا
حطم فريق سباق سويسري الرقم القياسي العالمي لسرعة السيارة الكهربائية الذي كان يحمله فريق من جامعة شتوتغارت بزمن قدره 1.461 ثانية بعد أن صمموا سيارة قادرة على الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة في أقل من ثانية. لتصبح أسرع سيارة كهربائية في العالم.
هذه السيارة الاستثنائية التي استغرق تصميمها حوالي العام وتسمى "Mythen" في إشارة إلى قمتين سويسريتين تحملان الإسم نفسه، هي نتيجة للتعاون بين 20 طالبا من الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية من جامعتي زيورخ ولوسيرن المنخرطون في "نادي رياضة السيارات الأكاديمي زيوريخ" "AMZ".
وفي تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، يقول يان برنارد، طالب ومدير المحركات في المشروع، "أخذنا سيارة فورمولا ستيودنت" قديمة صنعها فريق AMZ Racing في عام 2019 وقمنا بتحويلها، اشترينا الأجزاء الأساسية، مثل خلايا البطارية، وأجهزة استشعار الضغط، وما إلى ذلك، ولكننا طورنا كل شيء بأنفسنا. على سبيل المثال، قمنا بتطوير الأقراص الدوارة الخاصة بنا، ومحركاتنا عبارة عن إنشاءات خاصة يتم تقييمها من قبل الطلاب وتصنيعها وفقًا لرسوماتهم الفنية. لذلك نحن نعرف كيفية تكييف مكونات سيارتنا بطريقة محددة للغاية للحصول على الحد الأدنى من الوزن بهذه القوة".
وفي حين أن معظم سيارات الفورمولا 1 الحديثة تمكنت من التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 2.5 ثانية، كما أن ريماك نيفيرا، الكهربائية أيضًا، تحقق ذلك في 1.81 ثانية، فقد حققت Mythen إنجازًا يفوق كل هذه العروض. إذ وصلت السيارة إلى سرعة 100 كم/ساعة في 0.956 ثانية بالضبط، مسجلة رقماً قياسياً عالمياً جديداً أكدته موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية فورمولا 1
إقرأ أيضاً:
وعد بإنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة.. هل يستطيع ترامب إدارة أزمات العالم؟
مع عودة تولي دونالد ترامب للرئاسة الامريكية مجددًا، يتساءل العديد حول قدرة إدارته المستقبلية على إنهاء الحروب المستمرة، وعلى رأسها النزاع في أوكرانيا.
ترامب هل يستطيع ترامب إنهاء الحروب في العالم؟منذ إعلان فوز دونالد ترامب، تتجه الأنظار إلى موقفه تجاه الحرب في أوكرانيا، حيث وعد بإنهائها بسرعة. وبينما يرى البعض أن هذه الوعود قد تؤدي إلى تسوية، يخشى آخرون أن تكون تلك الخطوات على حساب مصالح أوكرانيا وتعزيزاً للنفوذ الروسي. يتساءل الخبراء عما إذا كان ترامب سيغير السياسة الأمريكية بوقف المساعدات لأوكرانيا، ما قد يجبرها على تقديم تنازلات قاسية.
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تهانيه لترامب، مبرزاً أهمية قوة الولايات المتحدة واستمرار دعمها لكييف. لكن هذه التهنئة تحمل في طياتها مخاوف من أن تتراجع إدارة ترامب عن الدعم العسكري والمالي الكبير الذي قدّمته إدارة بايدن لأوكرانيا. ترامب انتقد مراراً الدعم المالي لأوكرانيا، مشيراً إلى قدرته على إنهاء الحرب دون توضيح كيفية تحقيق ذلك.
أوكرانيا قلقة من أن وقف الدعم الأمريكي سيضعها أمام خيار صعب، بين القبول بتسوية تتضمن تنازلات إقليمية لروسيا أو الاستمرار في الحرب دون الدعم الأمريكي. وفي المقابل، تفاعلت روسيا بحذر مع فوز ترامب، مشيرة إلى أن الزمن كفيل بتوضيح ما إذا كانت وعوده بإنهاء الحرب ستسفر عن تسوية حقيقية. ومع توجّه ترامب المحتمل لتقليص الدعم، قد تجد روسيا فرصة لتعزيز نفوذها، رغم التوترات العميقة مع واشنطن.
قد يلجأ ترامب إلى استخدام العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لتحقيق التوازن السياسي، إلا أن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية لإنهاء النزاع فعلياً. العديد من الشركات الأمريكية بدأت بتوسيع نشاطها في أوكرانيا، مما يزيد من صعوبة تقليص التواجد الأمريكي هناك. وبهذا، يجد ترامب نفسه أمام تحدٍّ يتطلب توازنًا بين وعوده الانتخابية والواقع الجيوسياسي المعقد.
وفي هذا السياق، قدم المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الدولية، بهاء محمود، وجهة نظره في تصريحات لـ"صدى البلد"، مؤكدًا أن الوعود الانتخابية غالبًا ما تكون بعيدة عن الواقع، وأن الأزمات العالمية أكثر تعقيدًا من أن تُحل بين عشية وضحاها.
خبير اقتصادي يرصد هل يؤثر فوز ترامب على الاقتصاد العالمي «ميلانيا المزيفة».. ظهور زوجة ترامب الأخير يوم النصر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي|تفاصيلوأشار محمود إلى أن الولايات المتحدة ليست "الحاكم المطلق" الذي يستطيع إنهاء جميع الصراعات بقرار واحد، موضحًا أن عدة نزاعات، مثل تلك في ليبيا واليمن وسوريا والسودان، استمرت خلال فترة حكم ترامب ولم يتمكن من حلها.
وأضاف محمود أن بعض الصراعات تخدم مصالح الولايات المتحدة، وقد تكون واشنطن هي التي أشعلت فتيل بعضها، مشددًا على أن إنهاء أي صراع مرتبط أولًا وأخيرًا بمصلحة استراتيجية مباشرة لها.
وعن نهج ترامب المحتمل، رجّح محمود أن يسعى لتقليل التمويل الأمريكي المخصص للصراعات وتحويل مسؤولية تمويل الحرب في أوكرانيا إلى الحلفاء الأوروبيين. كما لم يستبعد إمكانية أن يحاول ترامب عقد صفقة مع روسيا كوسيلة لإنهاء الحرب. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة وأوروبا قد وصلت إلى أقصى حد، مع تجميد الأصول والأموال الروسية، مما يجعل من الصعب فرض مزيد من العقوبات.