انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تسريبات لنائب في برلمان طبرق، سعيد اسباقة، بخصوص الكارثة التي أصابت البلاد إثر إعصار "دانيال"، قائلا إن حملات الإغاثة التي توجهت إلى الشرق "مؤامرة لإحراق برقة".

واتهم اسباقة غرب ليبيا، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية، بأنها تريد الإطاحة ببرقة، وإنهم الشرق لا يريد مساعداتهم، ولا إغاثتهم.



تسريب صوتي يمثل أكبر عار لعام 2023:
في سابقة هي الأخطر يصف سعيد اسباقة النائب في برلمان عقيلة صالح التضامن الوطني التاريخي والإنساني لأهلنا في طرابلس ومصراتة والزاوية والزنتان وغيرها من المدن والمناطق، بأنها مؤامرة لإحراق برقة.. إضافة لشتمه لثلاث أرباع سكان ليبيا بالألفاظ… pic.twitter.com/vjWkETWmKe — Khalil Elhassi (@ElhasseKhalil) October 1, 2023

وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي خرجت في درنة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين، قال النائب إن الاحتجاجات لم تحدث منذ سنوات هناك، وحدثت بمجرد وصول الإغاثة من غرب ليبيا.

على جانب آخر، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، إلى تحييد ملف إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المنكوبة شرقي البلاد عن الصراع السياسي في البلاد.

جاء ذلك في كلمة للدبيبة خلال مشاركته في لقاء "تعزيز التضامن الوطني لدعم البلديات المنكوبة"، الذي نظمه في العاصمة طرابلس، فريق الطوارئ والاستجابة السريعة التابع لحكومته، وفق ما نشرت الحكومة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.

وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.



وفي كلمته قال الدبيبة "أحيي الليبيين من كافة المناطق وهم يواصلون فزعتهم، فلقد أثبتم للعالم أن ليبيا واحدة".

وأكد على "الالتزام التاريخي والوطني والديني تجاه أهلنا في المناطق المتضررة".

وأعرب الدبيبة عن شكره "للدول الشقيقة والصديقة ولفرق الإنقاذ الدولية على مساندتهم ودعمهم اللامحدود".

ودعا "المؤسسات الحكومية والأطراف السياسية إلى تحييد ملف إعمار درنة عن الصراع السياسي".

وأضاف: "لن يكون في ملف إعمار درنة وضواحيها مكان للفساد، وستحمل مشاريعه عنوان الإفصاح والشفافية ".

وفي وقت سابق الاثنين، أعرب المبعوث الاممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في بيان، عن "قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها".

ويشهد ملف إعادة إعمار درنة والمدن الليبية المدمرة انقساما حادا، حيث بدأ منذ أيام الحديث حول الجهة التي ستقوم بالتصرف في الإعانات الدولية المالية المقدمة للبلاد، للتخفيف من أثار الكارثة.

ويوجد في ليبيا حكومتان، الأولى مكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تسريبات برقة ليبيا درنة الدبيبة ليبيا برقة تسريبات درنة الدبيبة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعمار درنة

إقرأ أيضاً:

ضبط 3 أشخاص بحوزتهم مواد مخدرة في درنة

تمكن عناصر جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع درنة من القبض على 3 أشخاص متورطين في الاتجار بالمخدرات بعد تلقيهم معلومات مؤكدة عن نشاطهم غير القانوني.

ووردت معلومة لأعضاء التحري تفيد بتورط كل من “ف.ر.ف”، و”س.ر”، و”ع.ص.ع” في بيع وتوزيع مخدر الحشيش. بناءً على هذه المعلومات، تم إعداد كمين محكم أسفر عن ضبط المتهمين وبحوزتهم 12 قطعة صغيرة الحجم من الحشيش معدة للتوزيع.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين لإحالتهم إلى النيابة العامة.

الوسوم3 أشخاص درنة ضبط مواد مخدرة

مقالات مشابهة

  • سفير بريطاني سابق يدعو بلاده لتخفيف تحذير السفر إلى ليبيا
  • الشيباني: طالبت الدبيبة بإعادة إعمار تاورغاء وتعويضها فقام بضمها لمصراتة
  • البيوضي: ما يحدث في مصراتة دليل على استحالة إجراء حكومة الدبيبة انتخابات نزيهة 
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا 
  • الحصادي: صندوق الإعمار يسهم في تحقيق تطلعات أهالي درنة بعد الكارثة
  • ضبط 3 أشخاص بحوزتهم مواد مخدرة في درنة
  • الشيباني: الدبيبة يقود حكومة لا تختلف عن أي مجموعة مسلحة
  • مدير الشؤون الإدارية بوزارة الخارجية والقنصل العام اليوناني يزوران طبرق
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق