تسريبات لنائب ببرلمان طبرق بخصوص الكارثة.. والدبيبة يدعو لتحييد ملف الإعمار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تسريبات لنائب في برلمان طبرق، سعيد اسباقة، بخصوص الكارثة التي أصابت البلاد إثر إعصار "دانيال"، قائلا إن حملات الإغاثة التي توجهت إلى الشرق "مؤامرة لإحراق برقة".
واتهم اسباقة غرب ليبيا، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية، بأنها تريد الإطاحة ببرقة، وإنهم الشرق لا يريد مساعداتهم، ولا إغاثتهم.
تسريب صوتي يمثل أكبر عار لعام 2023:
في سابقة هي الأخطر يصف سعيد اسباقة النائب في برلمان عقيلة صالح التضامن الوطني التاريخي والإنساني لأهلنا في طرابلس ومصراتة والزاوية والزنتان وغيرها من المدن والمناطق، بأنها مؤامرة لإحراق برقة.. إضافة لشتمه لثلاث أرباع سكان ليبيا بالألفاظ… pic.twitter.com/vjWkETWmKe — Khalil Elhassi (@ElhasseKhalil) October 1, 2023
وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي خرجت في درنة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين، قال النائب إن الاحتجاجات لم تحدث منذ سنوات هناك، وحدثت بمجرد وصول الإغاثة من غرب ليبيا.
على جانب آخر، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، إلى تحييد ملف إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المنكوبة شرقي البلاد عن الصراع السياسي في البلاد.
جاء ذلك في كلمة للدبيبة خلال مشاركته في لقاء "تعزيز التضامن الوطني لدعم البلديات المنكوبة"، الذي نظمه في العاصمة طرابلس، فريق الطوارئ والاستجابة السريعة التابع لحكومته، وفق ما نشرت الحكومة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وفي كلمته قال الدبيبة "أحيي الليبيين من كافة المناطق وهم يواصلون فزعتهم، فلقد أثبتم للعالم أن ليبيا واحدة".
وأكد على "الالتزام التاريخي والوطني والديني تجاه أهلنا في المناطق المتضررة".
وأعرب الدبيبة عن شكره "للدول الشقيقة والصديقة ولفرق الإنقاذ الدولية على مساندتهم ودعمهم اللامحدود".
ودعا "المؤسسات الحكومية والأطراف السياسية إلى تحييد ملف إعمار درنة عن الصراع السياسي".
وأضاف: "لن يكون في ملف إعمار درنة وضواحيها مكان للفساد، وستحمل مشاريعه عنوان الإفصاح والشفافية ".
وفي وقت سابق الاثنين، أعرب المبعوث الاممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في بيان، عن "قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها".
ويشهد ملف إعادة إعمار درنة والمدن الليبية المدمرة انقساما حادا، حيث بدأ منذ أيام الحديث حول الجهة التي ستقوم بالتصرف في الإعانات الدولية المالية المقدمة للبلاد، للتخفيف من أثار الكارثة.
ويوجد في ليبيا حكومتان، الأولى مكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تسريبات برقة ليبيا درنة الدبيبة ليبيا برقة تسريبات درنة الدبيبة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعمار درنة
إقرأ أيضاً:
بابكر فيصل لـ «التغيير»: «تقدم» لن تستمر بوجود فصيل داخلها يدعو لتشكيل حكومة موازية
رئيس التجمّع الاتحادي توقع أن تُعقّد الحكومة المدنية المزمع تشكيلها الأوضاع عبر فرض واقع مختلف تسيطر عليه ديناميكيات متباينة، وتُفرض فيه الحكومات التي تحمل السلاح أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
قطع رئيس التجمّع الاتحادي بابكر فيصل بعدم إمكانية استمرار “تقدم” بشكلها الحالي مع وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة. وقال: “من الصعوبة بمكان وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة وآخر ضدها ضمن تحالف موحد بقنوات تنظيمية واحدة”
وأوضح فيصل، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقاً، أنهم على قناعة بعدم جدوى تكوين أي حكومة، لأنها ستضع البلاد في طريق التقسيم، مشيراً إلى أن المعسكر المدني يجب أن يسعى للحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً.
وأضاف: “حكومة بورتسودان تُحرّكها أجندة الحركة الإسلامية التي تضع التقسيم كهدف أساسي في برنامجها منذ مثلث حمدي”.
وتوقع رئيس التجمّع الاتحادي أن تُعقّد الحكومة المدنية المزمع تشكيلها الأوضاع عبر فرض واقع مختلف تسيطر عليه ديناميكيات متباينة، وتُفرض فيه الحكومات التي تحمل السلاح أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه.
وأعرب فيصل عن أسفه لأحداث جوبا التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء، قائلاً إن أحداث مدينة ود مدني نكأت الجراح القديمة وأعادت ذاكرة الحروب الطويلة والانتهاكات المصاحبة لها التي عاشها الجنوبيون لسنوات طويلة.
واختُتمت في الـ 23 من يناير الجاري اجتماعات الجبهة المدنية التي شاركت فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى جانب حركة عبد الواحد النور، وحركة عبد العزيز الحلو، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن الميرغني.
ووفقاً لرئيس التجمّع الاتحادي، عقد التياران في العاصمة الكينية نيروبي اجتماعات للوصول لحل بعد أن تم تكليف لجنة من الآلية السياسية للقيام بالمهمة دون الوصول لنتيجة.
الوسومالحكومة الموازية بابكر فيصل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» نيروبي