كييف تتفوق على الولايات المتحدة.. وسلوفاكيا تتأرجح مع وصول وزراء الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف في أول اجتماع لهم على الإطلاق خارج الاتحاد اليوم الاثنين، وأعربوا عن دعمهم بعد فوز مرشح موال لروسيا في الانتخابات في سلوفاكيا واستبعاد الكونجرس الأمريكي مساعدات الحرب لأوكرانيا من فاتورة الإنفاق.
وتجاهلت كييف التذبذبات على جانبي الأطلسي، وخاصة احتمال أن يمثل تصويت الكونجرس الأميركي، الذي استبعد المساعدات المقدمة لأوكرانيا من مشروع قانون الطوارئ لمنع إغلاق الحكومة، تغييراً أعمق في السياسة.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحفيين أثناء استقباله منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي 'لا نشعر أن الدعم الأمريكي قد تحطم... لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما هو على المحك في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط'. جوزيب بوريل.
وفيما يتعلق بالفوز الانتخابي الذي حققه رئيس الوزراء السلوفاكي السابق الموالي لروسيا روبرت فيكو، قال كوليبا إنه 'من السابق لأوانه الحكم' على تأثيره على السياسة هناك، مشيرا إلى أنه لا يزال يتعين على الزعيم الجديد تشكيل ائتلاف.
ووصف بوريل اجتماع الاثنين في كييف بأنه أول اجتماع تاريخي لكنه يأتي في وقت حرج بالنسبة للتحالف الغربي الذي يدعم كييف.
وينتهي الصيف بعد هجوم مضاد عسكري أوكراني أبطأ من المتوقع، دون تحقيق النجاح الكبير الذي كان زعماء الغرب يأملون في رؤيته قبل أن يسد الطين في الخريف مداس دباباتهم المتبرع بها.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للوزراء، بحسب موقعه على الإنترنت: 'أنا متأكد من أن أوكرانيا والعالم الحر بأكمله قادران على الفوز في هذه المواجهة. لكن انتصارنا يعتمد بشكل مباشر على تعاوننا معكم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الانتخابات في سلوفاكيا الأنفاق الاتحاد الأوروبي الكونجرس الأمريكي السياسة الخارجية جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء داخلية «التعاون»
ترأس الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفد دولة الإمارات، المشارك في الاجتماع الحادي والأربعين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وناقش الاجتماع، سبل تعزيز التعاون والتنسيق في منظومة تكاملية مشتركة لدعم الجهود والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز أمن دول مجلس التعاون واستقرارها، والارتقاء بمسيرة التعاون الأمني المشترك، بما يحقق تطلعات وتوجهات قادة دول المجلس وطموحات شعوبها، إلى جانب عدد من الموضوعات الفنية المتخصصة، وتقارير وكلاء وزارات الداخلية بالمجلس.
وكان الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد، وصل مطار الدوحة، أمس الأربعاء، وكان في مقدمة مستقبليه، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية القطري، وعدد من المسؤولين. (وام)