بوابة الفجر:
2024-11-07@07:40:37 GMT

تحول صحراء الجزائر إلى عاصمة للهجرة الإفريقية

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

 

عرض برنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "صحراء الجزائر تحولت إلى عاصمة الهجرة الأفريقية"، عن أزمة الهجرة غير الشرعية في القارة.

وقال التقرير: "الهجرة ملف مؤرق لبلدان البحر المتوسط والمغرب العربي، معاناة جمة تواجهها جراء تدفقات كبيرة للمهاجرين في رحلتهم صوب أوروبا".

وأضاف: "الجزائر تشهد إقبالا متزايدا غير معهود للمهاجرين غير النظاميين يفوق مثيله في أوروبا، هكذا علقت المنظمة الدولية للهجرة على تحول الجزائر إلى واحد من أهم بلدان استقبال المهاجرين، بعدما كانت أرض عبور فقط نحو أوروبا".

وتابع: "فبمرور الوقت توجهت دفة المهاجرين الأفارقة نحو الجزائر بعد تدهور الأوضواع في ليبيا، وتشديد إجراءات الحد من الهجرة في تونس بعد أن وقعت الأخيرة اتفاق شاركة إسراتيجية مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير الشرعية".

واستطرد: "عاصمة الجزائر تحولت إلى عاصمة الهجرة الإفريقية القادمة من الساحل الإفريقي عبر مسارات مختلفة بفضل تنامي شبكات الإجرام المختصة بالاتجار بالبشر".

وأوضح: "أرقام مقلقة ومتزايدة للمهاجرين، حيث أصبح وجودهم ملحوظا بالمدن الجزائرية الكبرى في الجنوب، ومع استمرار تدفق المهاجرين عملت السلطات الجزائرية على إعادة النظر في سياساتها عبر اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة للحد من الظاهرة لما قد تشكله من تهديد لاستقرار البلاد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات البحر المتوسط الهجرة غير الشرعية المغرب العربى الدولية للهجرة المنظمة الدولية للهجرة أزمة الهجرة الاتجار بالبشر السلطات الجزائرية

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني فوز ترامب للمهاجرين في الولايات المتحدة؟

وعد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بإجراء إصلاح شامل في سياسة الهجرة الأميركية إذا فاز في الانتخابات، وذلك بهدف توسيع التدابير الصارمة التي اتخذها خلال فترة ولايته الأولى.

ويعتزم ترامب بدء ترحيلات جماعية لملايين الأشخاص، وهو مشروع قد يشهد مداهمات واسعة في أماكن العمل واستعانة بالجيش الأميركي، مع تخصيص الموارد الفيدرالية لتوسيع الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وساعدت رؤية ترامب المتشددة للهجرة في تشكيل مسيرته السياسية منذ انطلاق حملته الرئاسية الأولى في عام 2015، وقد أثارت لغته حول هذا الموضوع مخاوف من أن تكون أجندته للهجرة مبنية على فكرة "نقاء عرقي متخيلة"، حسبما ذكرت مجلة "التايم" الأميركية.

وصرّح ترامب في خطاب له بديسمبر، أن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة "يسممون دماء بلادنا".

وفي الشهر الماضي، قال ترامب إن المهاجرين غير الموثقين الذين يرتكبون جرائم قتل لديهم "جينات سيئة".

وأثارت مقترحات ترامب نقاشات حول الشرعية والأخلاق والتأثيرات الاجتماعية المحتملة لهذا القمع الواسع.

ويقول المنتقدون إن استراتيجيات ترامب قد تشكل تحديات أساسية لحقوق الإنسان والالتزامات الإنسانية، لكن حملة الرئيس السابق تسعى إلى استغلال السخط الشعبي المتزايد بشأن الهجرة وأمن الحدود، مقدمة خططها كرد ضروري على ما يسميه ترامب "أزمة وطنية".

الترحيلات الجماعية

يضع ترامب خططه لترحيل جماعي للمهاجرين غير الموثقين كجزء أساسي من فترة رئاسته الثانية المحتملة.

وقد أشار إلى طموحاته لتنفيذ ما يسميه "أكبر عملية ترحيل في تاريخ أميركا"، مما يعني جهودا تمتد لسنوات لطرد نحو 11 مليون شخص موجودين في البلاد دون تصريح قانوني.

وتهدف إدارته إلى الاستفادة من إجراءات الترحيل المعجل، التي تتيح الترحيلات السريعة دون جلسات استماع قانونية.

استخدام الجيش في الهجرة

يقترح ترامب استخدام الجيش لتنفيذ سياسات الهجرة، وهو تصعيد كبير في نهج الحكومة الفيدرالية تجاه المهاجرين غير الموثقين.

ويخطط لنشر القوات الفيدرالية للمساعدة في اعتقال المهاجرين على الحدود الجنوبية، وذلك عبر تفعيل "قانون الأجانب الأعداء" لعام 1798 و"قانون التمرد"، مما يثير تساؤلات قانونية وأخلاقية جدية حول دور الجيش في إنفاذ القانون الداخلي.

مداهمات في أماكن العمل

كذلك يخطط ترامب لتوسيع نطاق المداهمات في أماكن العمل كوسيلة لتحديد واعتقال المهاجرين غير الموثقين، وهو نهج عززه أيضا خلال ولايته الأولى.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة وضوح وإنفاذ قوانين الهجرة في الحياة اليومية، مستهدفة الصناعات التي توظف غالبا عمالة غير موثقة.

توسيع الجدار الحدودي

يعد بناء وتوسيع الجدار الحدودي جزءً أساسيا من أجندة ترامب للهجرة، وهو وعد يلقى صدى عميقا لدى مؤيديه.

ويبلغ طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك نحو 3218 كيلومترا.

وخلال ولايته الأولى، بنى ترامب أقل من 804 كيلومترا من الجدار، ومعظمها كان استبدالا للحواجز القديمة.

إعادة تفعيل سياسة "البقاء في المكسيك"

وعد ترامب بإعادة تطبيق سياسة "البقاء في المكسيك" التي كان قد طبقها خلال ولايته الأولى.

هذه السياسة، المعروفة رسميا باسم بروتوكولات حماية المهاجرين، كانت تجبر المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية ويطلبون اللجوء على العودة إلى المكسيك أثناء النظر في قضاياهم.

زيادة عدد وكلاء حرس الحدود

يخطط ترامب لتوظيف 10000 وكيل جديد لحرس الحدود.

إنهاء حق المواطنة بالولادة

يعد ترامب بإصدار أمر تنفيذي في يومه الأول في المنصب لإنهاء المبدأ الدستوري الذي يمنح الأطفال المولودين في الولايات المتحدة حق المواطنة.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون لتنظيم قوافل طبية بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية
  • آلاف المهاجرين من المكسيك يحاولون الوصول لأميركا بيوم الانتخابات
  • ماذا يعني فوز ترامب للمهاجرين في الولايات المتحدة؟
  • الهجرة السرية تطيح بـ 4 أشخاص في الدارالبيضاء
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: ترامب لن يكون قادرًا على ترحيل المهاجرين
  • محلل سياسي أمريكي: ترامب غير قادر على ترحيل المهاجرين
  • الدار البيضاء..توقيف أربعة أشخاص ينشطون في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر
  • 25 قتيلاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم “عمداً من قبل تجار البشر” بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة
  • «الخفيفي» يلتقي وفدا إسبانيا لبحث جهود التصدي للهجرة غير النظامية
  • الجزائر تشارك بـ 31 رياضيا في البطولة الإفريقية للتجديف