بعد عودة الأطفال إلى المدارس، يصبح من المهم اتخاذ إجراءات لحماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. إليك بعض النصائح للمساعدة في الوقاية من هذه الأمراض:

1. تعزيز النظافة الشخصية: يجب تعليم الطفل أهمية غسل اليدين بشكل منتظم وباستخدام الصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل. يجب أن يتعلم الطفل أيضًا كيفية تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال باستخدام الكوع الداخلي أو ورقة منديل ورميها بعيدًا فورًا.

2. التوعية بممارسات النظافة في المدرسة: يجب على الأطفال أن يتعلموا أيضًا ممارسات النظافة في المدرسة. وفي حالة عدم وجود وسائل لغسل اليدين في الفصل الدراسي، يمكنهم استخدام مطهرات اليدين التي تحتوي على الكحول.

3. التطعيمات: ينصح بتحديث جميع التطعيمات الأساسية لطفلك وفقًا للجدول الزمني الموصى به. التطعيمات المناسبة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتقليل شدة المرض في حالة الإصابة.

4. الحفاظ على نظام غذائي صحي: يجب توفير غذاء متوازن ومغذٍ لطفلك الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة. يساعد النظام الغذائي الصحي على تعزيز جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.

5. الحفاظ على نمط حياة صحي: ينبغي التأكد من أن طفلك يحصل على قسط كافٍ من النوم الجيد والراحة والنشاط البدني المنتظم. يعزز نمط حياة صحي قوة جهاز المناعة ويساعد في الحفاظ على صحة الطفل.

6. تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين: يجب توجيه الطفل لتجنب الاختلاط المباشر مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا في حالة إمكانية ذلك. قد تقلل هذه الخطوة من احتمالية العدوى.

7. تعزيز النظافة في المنزل: يجب مسح الأسطح المعرضة للتلامس المتكرر مثل الأجهزة الإلكترونية وأثاث المنزل بمنظفات مناسبة بانتظام. ينصح أيضًا بتهوية المنزل وتنظيف الهواء بشكل منتظم.

8. تعزيز النظافة الشخصية للطفل: يجب تشجيع الطفل على عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام. يجب أيضًا تنظيف وتعقيم الألعاب والأدوات التي يستخدمها الطفل بانتظام.

9. البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض: يجب تعليم الطفل أهمية البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض وعدم الذهاب إلى المدرسة. يساعد ذلك في تقليل انتشار العدوى إلى الآخرين.

10. الاهتمام بالتهوية الجيدة: ينبغي الاهتمام بتوفير تهوية جيدة في المدرسة والمنزل. يفضل فتح النوافذ بانتظام لتدفق الهواء النقي وتجنب تراكم الجراثيم في الأماكن المغلقة.

تذكر أن الوقاية هي أفضل طريقة للحماية من نزلات البرد والإنفلونزا. يجب أن تكون هذه الإجراءات مكملة للإرشادات الصحية العامة الموصى بها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في حالات الانتشار المرتفع للأمراض المعدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتخاذ إجراءات ارتداء الكمامات الإصابة بنزلات البرد الحفاظ على صحة الحبوب الكاملة النظافة الشخصية تعزيز جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي نفسك من الوباء الرباعي؟.. 10 نصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء

مع برودة الشتاء القارسة، لا تأتي الرياح فقط بالأمطار، بل تجلب معها موجات من الفيروسات والأمراض التي تُهدّد صحتنا وصحة أحبائنا، ومع تحذيرات الأطباء من انتشار وباء رباعي هذا الموسم، يُصبح تعزيز جهاز المناعة الدرع الأول للحماية، فكيف تحمي نفسك من هذه الهجمات الشتوية؟ إليك أسرار بسيطة ونصائح فعّالة لتحصين جهازك المناعي والتغلب على تحديات الشتاء بذكاء.

وسواء كنت مصابًا بـ«كوفيد-19» أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو نوروفيروس، فإنّ جراثيم الشتاء منتشرة على نطاقٍ واسعٍ، وارتفعت حالات الإصابة بالأمراض الأربعة في الأسابيع الأخيرة، إذ يُحذر الخبراء من إمكانية انتشار «وباء رباعي» في الشتاء، فضلًا عن انتشار الإصابة بنزلات البرد الشائعة، والتي على الرغم من أنّها أخف فإنّها تسبب دمارًا لملايين الأشخاص حول العالم كل شتاء، حسبما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

طريقة تقوية الجهاز المناعي

الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، يقول إنّ المناعة هى التي تقام الفيروسات الشتوية مثل فيروس الكورونا، وهي عبارة عن بروتين يهاجم الفيروس، لذا لابد من التغذية المناعية التي تتمثل في تضمين البروتين الحيواني مثل السمك واللبن والبيض والكبدة في الوجبات اليومية، فضلًا عن الحرص على تناول المكملات التي تحفز الجهاز المناعي وتساعده على القيام بمهامه مثل فيتامين (سي)، وفيتامين (د) الموجود في الشمس، كما يعتبر تناول الثوم والعسل والبصل مهم جدًا للجهاز المناعي، إضافة إلى الجنزبيل والليمون.

وبحسب ما ذكره استشاري الحساسية والمناعة عبر صفحته الشخصية، فإنّ الأغذية والمشروبات والمكملات لا تعالج المرض، ولكنها تحفز الجهاز المناعي، بحيث إذا تعرض الجسم للفيروس يستطيع مقاومته بشكل أكبر.

نصائح لتعزيز جهازك المناعي في الشتاء

ويقول الدكتور تشون تانج، طبيب عام في مركز بال مول الطبي، فإنّ هناك طرق حقيقية لتحسين جهاز المناعة لديك والحفاظ عليه في أفضل حالاته خلال موسم الشتاء، إذ لا يتعلق الأمر بجعل الإصابة بالمرض أمرًا مستحيلًا، بل يتعلق بمساعدة جهاز المناعة لديك على العمل بشكل أكثر فعالية حتى يتمكن من محاربة الأمراض بسهولة، وهو ما يساعد تعزيز جهاز المناعة على بقائه مستعدًا للتعامل مع أمراض الشتاء مثل الإنفلونزا وفيروس نوروفيروس كوفيد، ونزلات البرد الشائعة.

خذ قيلولة

يقول الدكتور «تانج» إنّ الحصول على الدفء والراحة تحت لحافك عندما يكون الجو باردًا في الخارج قد يكون مفيدًا لصحتك، يقول: «النوم يسمح لعمليات الشفاء في جسمك بأن تدخل حيز التنفيذ بشكل كامل، لذا احرص على النوم لمدة سبع إلى تسع ساعات على الأقل كل ليلة. فالنوم الطويل والجيد يساعد خلايا المناعة لديك على العمل بكفاءة أكبر».

ابدأ في التحرك

قد يكون من الصعب تحفيز الدافع لممارسة الرياضة عندما يكون الجو وباردًا، لكن إيجاد الوقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو حضور حصة يوجا أو المشي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتك، إذ تساعد التمارين الرياضية على تعزيز الدورة الدموية، مما يساعد الخلايا المناعية على التحرك في جميع أنحاء الجسم.

خمس وجبات في اليوم

يقول الطبيب العام، إنّ الفاكهة والخضروات مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة خلايا المناعة لديك، لذا حاول أن تناول خمسة أنواع مختلفة كل يوم، وللحصول على فيتامين (أ)، تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، أما بالنسبة لفيتامين (ج)، فاستخدم البرتقال والفراولة، كما أن الأفوكادو والمانجو غنيان بفيتامين (هـ).

التزود بالبروتين

يعتبر البروتين ضروري لبناء الخلايا المناعية، لذا تأكد من حصولك على ما يكفي منه، فبالنسبة للبالغين، فإن هذه الكمية تبلغ 0.75 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بينما يحتاج الأطفال إلى حصتين على الأقل من البروتين من مصادر نباتية (الفاصوليا والحمص والعدس) أو حصة واحدة من مصادر حيوانية (اللحوم والأسماك والبيض).

شرب كمية كافية من السوائل

عليك التأكد من شرب كمية كافية من السوائل، إذ أنّ البقاء رطبًا يحافظ على رطوبة المخاط، وهو أحد الحواجز الأولى لجسمك ضد الفيروسات، كما يحافظ على حركة الخلايا المناعية.

الضحك والاسترخاء

الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى إضعاف استجابتك المناعية، لذا فإنّ اليقظة والتأمل أو أخذ بضع دقائق للاسترخاء كل يوم يمكن أن يقلل من هرمونات التوتر ويدعم المناعة، كما أنّ الضحك يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل التوتر وزيادة الأجسام المضادة المعززة للمناعة، بحسب الدكتور تشون تانج.

الخروج في الهواء

على الرغم من قلة ساعات النهار خلال فصل الشتاء، إلا أنّ الطبيب العام ينصح بضرورة الحصول على القليل من أشعة الشمس خلال ساعات النهار إذا إمكن، خاصة وأنّ فيتامين (د) ضروري لتطوير وظيفة جهاز المناعة لدينا وخاصة الأطفال وكبار السن.

حافظ على نظافتك الشخصية

لا شك أنه من الضروري غسل اليدين بالصابون بشكل دوري على مدار اليوم، ولكن الأمر يصبح مهمًا بشكل خاص خلال فصل الشتاء، إذ تساعد نظافة اليدين على التقليل من فرص الإصابة بالعدوى.

الاستحمام بالماء البارد

لا يوجد شيء أفضل من القفز في دش ساخن عندما يكون الجو باردًا في الخارج، لكن الدكتور «تانج» يقول إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يحفز النشاط المناعي ويجعلك تشعر بالانتعاش، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة «PLOS One» أن الاستحمام بالماء البارد لمدة 30 ثانية كل صباح لمدة 60 يومًا يقلل من عدد أيام المرض بنسبة 30%.

احصل على التطعيم

تعتبر أفضل طريقة للبقاء آمنًا خلال فصل الشتاء هي الحصول على التطعيم، كما أنّها واحدة من أكثر الطرق فعالية لتدريب جهاز المناعة لديك على تهديدات الموسم وتقليل خطر انتقال العدوى، لذا احرص على تناول لقاحات ضد الإنفلونزا وكوفيد وفيروس المخلوي التنفسي.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي نفسك من الوباء الرباعي؟.. 10 نصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء
  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • عودة الدوسري من الإصابة تفتح باب المقارنة مع نيمار
  • تقلبات جوية خلال ساعات.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بنزلات البرد؟
  • النائبة صبورة السيد: تعزيز ضمانات حقوق الطفل لاستكمال مسار مكتسبات دستور 2014
  • تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
  • الصحة: المضادات الحيوية لا تعالج البرد والإنفلونزا
  • 12 مشروبا احرص على تناولها أثناء الإصابة بالبرد.. «هتتحسن على طول»
  • من بورسعيد.. رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: المدرسة هي الحياة للطالب
  • رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: " المدرسة هي الحياة للطالب"