عميدة آداب عين شمس تفتتح العام الجديد 2023-2024 وتلتقي الطلاب الجدد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تفتتح الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب العام الجامعي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وبإشراف بحضور الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وتنسيق سوها السبع مديرة إدارة رعاية الشباب.
وكانت قد التقت الدكتورة حنان كامل بالطلاب الجدد والقدامى ، و أكدت في كلمتها على تميز الكلية بأنها تتضمن ١٤ قسما تفى طموح وميول الطلاب سواء كانت علمية أو لغوية كأقسام اللغات العربية والعبرية والإنجليزية، واللغات الشرقية، والحضارة الأوربية، أو أدبية أو ميدانية وعملية مثل : أقسام علم النفس والاجتماع والجغرافيا، وكذلك الأقسام التي تخدم سوق العمل كالفلسفة والتاريخ .
وأهابت بالطلاب ضرورة التخطيط ووضع هدفهم نصب أعينهم منذ اليوم الأول في الدراسة بالكلية بأن يعمل على تنمية قدراته في مجال تخصص القسم الذى اختاره من خلال الالتحاق بالورش والدورات التدريبية، حيث تقدم الكلية هذه الخدمات بشكل مجاني، وكذلك يمكنه الاطلاع على مواقع بنك المعرفة وجميع الجهات التي تمنح هذه الكورسات أونلاين بجانب الدراسة الأكاديمية ، وكذلك ينبغي على جميع الطلاب التسلح بتنمية مهارات اللغة واتقان الحاسب الآلى ليتمكن من مواكبة سوق العمل ، فالشهادة الجامعية لا تكفي وحدها ، ووجهت نصيحتها للطلاب الجدد والقدامى بضرورة بناء علاقات وروابط اجتماعية وحثت الطلاب على المشاركة في أنشطة اتحاد الطلاب وإدارة رعاية الشباب ، و الانفتاح على المجتمع الجامعي والانخراط في كل أنشطته ، الأمر الذى يسهم في تطوير شخصية الطالب بشكل ملحوظ، بجانب إجادة الدراسة الأكاديمية والتخصص.
كما دعت الطلاب إلى الاجتهاد حتى الانتهاء من الدراسة للحصول على الليسانس ، ثم الالتحاق بالدراسة فوق الجامعية لمن يرغب في الاستزادة من العلم والترقى في الدرجات العلمية.
كما أشادت الدكتورة حنان كامل بالدعم الذى توليه الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة، وإدارة الجامعة والإدارة الهندسية في إحلال وتجديد مدرج مهدي علام بالكلية الذى يسع أكثر من ١٠٠٠ طالب ، لتهيئة بيئة تعلبمية تليق بالطالب والأستاذ الجامعي ، واستكمال خطة تطويره بمنح الجامعة للكلية عدد ٨٠٠ جهاز كمبيوتر حتى يكون جاهز لإقامة الاختبارات الإلكترونية، بجانب إقامة الاحتفالات ، وعقد المحاضرات، بجانب خطة تطوير وتجديد مدرج غربال وعدد كبير من قاعات الكلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اداب عين شمس الدكتورة غادة فاروق التعليم والطلاب المجتمع الجامعي
إقرأ أيضاً:
الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
من قلب ميدان التحرير، وبين جدران عريقة تحمل عبق التاريخ وروح التعددية الثقافية، نظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة نسخة جديدة من مهرجانها الثقافي السنوي AUC CultureFest، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التعليم والفن والتواصل المجتمعي. وبين أروقة الحرم الجامعي القديم، اجتمع طلاب وسفراء وفنانون ومبدعون من جنسيات وثقافات متعددة في تظاهرة ثقافية ثرية تعكس روح الجامعة ورؤيتها.
الجامعة الأمريكية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، لم تكتفِ بدورها الأكاديمي فحسب، بل تبنّت منذ تأسيسها رسالة أوسع تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والانفتاح والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهي رسالة تجسدت بوضوح في هذه الفعالية التي جمعت بين الموسيقى، والفن، والمسرح، والكتب، والعروض المتنوعة.
"الفجر" كان لها هذا اللقاء الحصري مع الدكتورة دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة الأمريكية للعلاقات العامة والاتصالات، التي تحدّثت بإسهاب عن فلسفة الجامعة، وأهداف المهرجان، وكواليس تنظيمه، وكذلك رؤيتها لإعداد طلاب قادرين على أن يكونوا "مواطنين عالميين" يتواصلون مع الآخر دون أن يتخلوا عن هويتهم. حوار خاص نكشف فيه كيف تحولت الجامعة إلى منصة ثقافية مفتوحة للمجتمع، وكيف يُمكن للثقافة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم.
بداية دكتورة، كيف ترين دور الجامعة الأمريكية في تنظيم فعاليات ثقافية بهذا الحجم؟الجامعة الأمريكية مش بس مكان للتعليم الأكاديمي، هي على مدار أكتر من 100 سنة كانت دائمًا منبر للثقافة والفن والحوار المجتمعي. عندنا تاريخ طويل من الندوات، العروض الفنية، والمناقشات العامة. واللي بنشوفه النهاردة في CultureFest هو امتداد طبيعي لهذا الدور. دي النسخة التانية من الفعالية، وبتبني على النجاح الكبير اللي حصل في النسخة الأولى.
وماذا عن الاستعدادات لهذه النسخة؟ وكيف تم التنظيم؟التنظيم بدأ من شهور، وكان فيه حرص شديد على إن كل تفصيلة تكون مدروسة. من الحاجات الجميلة جدًا إننا شفنا مشاركة واسعة من داخل وخارج الجامعة. عدد كبير من السفارات شارك، ومدارس قدمت عروض فنية، كمان نظمنا معرض كتب، وكل دا بيؤكد إن الفعالية مش بس للجامعة، لكن بقت حدث مجتمعي حقيقي.
وما الهدف الأساسي من تنظيم هذا النوع من الفعاليات؟هدفنا الأساسي هو ربط الجامعة بالمجتمع اللي حواليها. الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتنا، والجامعة كانت دايمًا مفتوحة للمجتمع. الناس فاكرة فعاليات وأفلام وعروض حصلت هنا من زمان. إحنا عايزين الجامعة تكون مساحة للحوار والانفتاح الثقافي، مش مجرد حرم أكاديمي مغلق.
هل الجامعة بتركز على تقديم ثقافات معينة أكتر من غيرها؟ خصوصًا مع الطابع الأمريكي للجامعة؟إحنا في الجامعة بنشتغل على إعداد طلاب يكونوا "مواطنين عالميين" – global citizens – يقدروا يتفاعلوا مع كل الثقافات. مش هدفنا إن الطالب يعرف ثقافة واحدة، لكن يكون عنده وعي بهويته وفي نفس الوقت قادر يفهم الآخر ويتواصل معاه. الطالب عندنا بيكون سفير لثقافته، وفي نفس الوقت منفتح على العالم كله.
تنظيم فعالية بحجم CultureFest لا بد أن يواجه تحديات.. ما أبرزها؟أكيد. أغلب التحديات كانت تنظيمية. بنفكر دايمًا في راحة الزوار: إزاي يدخلوا، إزاي يتحركوا جوه الحرم، أماكن الأكل، أماكن الجلوس، ووسائل الانتقال. ولما بتستضيف آلاف من الناس، كل تفصيلة بتفرق. لكن الحقيقة، بنلاقي دعم كبير من كل الجهات داخل وخارج الجامعة، والكل بيشتغل علشان ننجح.
كلمة أخيرة تحبين توجيهها؟بشكر كل القائمين على الفعالية، خصوصًا طلابنا اللي لعبوا دور أساسي في التنظيم. وسعيدة جدًا إن الجامعة الأمريكية تقدر تلعب الدور دا في دعم الثقافة وفتح أبوابها للمجتمع.