أخبارنا:
2025-10-31@14:06:56 GMT

دراسة: طلبة الجامعات أكثر عرضة للاكتئاب من أقرانهم

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

دراسة: طلبة الجامعات أكثر عرضة للاكتئاب من أقرانهم


الدراسة ليست دائماً رحلة ممتعة للمعرفة والتعلم، فهي كذلك محطة صعبة تتطلب الكثير من التضحيات، وأحيانا تتحول إلى محطة للمعاناة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتخصصات صعبة للغاية، أو عندما يكون الطالب في الجامعة ملزماً بالصبر على مدخول مادي محدود أو حتى شبه منعدم.

دراسة جديدة تقول إن طلبة الجامعات هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من أقرانهم الذين يتجهون للعمل، والسبب الرئيسي هي المصاعب المادية التي تواجه الطلبة، وهي الدراسة التي تناقض أبحاثاً سابقة كانت تتحدث عن عدم وجود فوارق سيكولوجية بين الطلبة وبين أقرانهم.



وحسب ما نقلته صحيفة الغارديان عن صاحبة الدراسة، الدكتورة تايلا مكلود، وهي باحثة في قسم الطب النفسي في كلية لندن الجامعية، فإن تزايد الضغوط المالية إلى جانب القلق بسبب ضرورة الحصول على نتائج قوية، يمكن أن يشكل رابطاً بين تراجع الصحة النفسية وبين الدراسة.

واضطر الطلاب في الكثير من أنحاء العالم إلى أداء مبالغ إضافية لتأجير غرف وشقق، بسبب التضخم وارتفاع نفقات الطاقة، فضلاً عن ارتفاع نفقات المعيشة، ومن ذلك أسعار المواد الغذائية وأسعار خدمات المطاعم والمقاهي والنقل وغيرها.

ونُشرت الورقة البحثية في دورية "ذ لانسيت" thelancet المختصة بالصحة العمومية، وذكر أصحابها كذلك أن الفوارق الصحة النفسية بين الخريجين وغير الخريجين في سن الـ25، أي عند نهاية سنوات الدراسة الجامعية، لم تعد موجودة.

وذكرت الورقة أنه إذا ما تمت معالجة أسباب الاكتئاب لدى الطلاب، فإنه من الممكن أن تتراجع معدلات الاكتئاب والقلق لدى الشباب ما بين 18 و19 عاما.

وتشير الدكتورة غيما ليويس، وهي أستاذة مساعدة في الكلية ذاتها، إن تراجع الصحة النفسية للطلاب يمكن أن تخلق تداعيات على المدى الطويل في حياتهم. وتقول: "السنوات الأولى من التعليم العالي هي أساسية في التطوّر الذاتي. لذلك إذا تم تحسين الصحة النفسية للطلاب، فيمكننا توقع نتائج إيجابية على المدى الطويل في صحتهم ورفاهيتهم وعطائهم الدراسي ونجاحهم".

وتطابقت نتائج الدراسة مع بحث آخر أجرته كلية كينجز لندن، أكدت أن مشاكل الصحة النفسية المبلغ عنها بين الطلاب تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا خلال السنوات الأخيرة، وارتفعت من 6% إلى 16%، وكانت منتشرة بشكل خاص بين الإناث وغير ثنائيي الجنس، ومن أسباب ذلك غلاء المعيشة.

ومن آثار هذه المشاكل، ارتفاع نسب الطلاب الذين يفكرون في ترك الجامعة لأسباب مادية صرفة، بينما اتجه آخرون لمزيد من العمل أثناء أوقات الدراسة، ما كان له أثر سلبي كذلك على الصحة النفسية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: ضوء الهاتف أو التلفاز ليلا قد يدمر القلب

مع غروب الشمس، نُشعل الأنوار في منازلنا، من المصابيح العلوية إلى مصابيح الإضاءة. وفي الوقت نفسه، تُنير أضواء الشوارع الساطعة منازلنا. وتُضاف إلى هذه الأضواء شاشات التلفزيون والهواتف. الظلام الحقيقي، في الواقع، نادرٌ في هذه الأيام ليلاً. وهذا له ثمنه الصحي. إما أن الأضواء تتدفق من الشوارع بسبب التلوث الضوئي المُتفشي في المدن، أو شاشاتنا وأضواءنا العلوية.
وجدت دراسة نشرت في شبكة JAMA في 23 أكتوبر 2025، أن التعرض للضوء الساطع في الليل قد يكون له تأثير كبير على صحة قلبك.

مواليد ٩٣ .. معلومات عن رحمة محسن بعد تصدرها التريند5 أطعمة تساعد في إبطاء أو منع الشيب المبكر للشعر
ماذا وجدت الدراسة؟


إن عادة إضاءة المنزل ليلاً بإضاءة ساطعة لا تؤثر فقط على الساعة البيولوجية، بل تؤثر أيضًا على صحة القلب . تُظهر نتائج الدراسة أن اضطراب الساعة البيولوجية للجسم يؤثر أيضًا على صحة القلب. الساعة البيولوجية مسؤولة عن النوم وتنظيم الهرمونات والعديد من الوظائف الأخرى.
ما يفعله الضوء الساطع هو اختلال الساعة البيولوجية للجسم. ووفقًا للباحثين، يُحدث هذا الاضطراب سلسلة من التأثيرات. تُسبب هذه الاستجابة الجسدية للضوء الساطع ليلًا ارتباكًا فسيولوجيًا، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، وتسارع ضربات القلب. ويُمهد هذا الضيق البدني المطول الطريق لأمراض القلب.
يتأثر الأشخاص الذين يعملون غالبًا في نوبات ليلية، إذ يتعرضون للأضواء الساطعة في وقت نومهم. وبالمثل، يظهر هذا التأثير لدى من يتفقدون هواتفهم في السرير أيضًا.
وفقًا للنتائج، واجه من تعرضوا لأشدّ ضوء ليلي خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 32%، وخطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 56%، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 30%. الإجهاد البدني الناتج عن أضواء الليل شديد لدرجة أن هذه المخاطر بقيت قائمة رغم مراعاة عوامل أخرى مثل ممارسة الرياضة، والنظام الغذائي، والعوامل الوراثية، وعادات النوم.


ماذا يعني ذلك؟
إذا كنت معتادًا على النوم مع إضاءة الأضواء، أو حتى تصفح هاتفك في السرير، فقد حان الوقت لإعادة النظر. أظهرت الدراسة وجود صلة مباشرة بين التعرض للضوء الليلي وأمراض القلب والأوعية الدموية. بدلًا من ذلك، يُساعد تخفيض الإضاءة على حماية قلبك. أوصى الباحثون بتخفيف إضاءة المنزل بعد غروب الشمس، واستخدام ستائر سميكة، والامتناع عن استخدام الشاشات قبل النوم.
المصدر: hindustantimes.
 

طباعة شارك الأضواء الساعة البيولوجية التلوث الضوئي

مقالات مشابهة

  • العودات من الجامعة الأردنية يطلق “حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الاردنية في الحياة السياسية”
  • دراسة ألمانية تكشف المستور عن الحرب على اليمن واهدافها الحقيقية
  • سيلينا جوميز عن صحتها النفسية: أصبحت أكثر قوة بفضل زوجي
  • دراسة تدق ناقوس الخطر: واحد من كل ثلاثة طلاب في ضواحي باريس يعاني من انعدام الأمن الغذائي
  • النوم تحت الأنوار.. كيف يضاعف خطر أمراض القلب بنسبة مذهلة؟
  • العودات يطلق من “الأردنية” مشروع حواريات لتعزيز مشاركة طلبة الجامعات في الحياة السياسية
  • دراسة تحذر: ضوء الهاتف أو التلفاز ليلا قد يدمر القلب
  • النوم تحت الأنوار قد يُسبّب أمراض القلب .. دراسة تحذّر
  • دراسة تحذر من وضع الموز فى العصير .. تفاصيل
  • مسؤول مصري ينصح بـمجالسة الحمير لتحسين الصحة النفسية