أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤخراً، ومن خلال البرنامج الوطني للكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في دولة قطر.
ويهدف البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء إلى التوعية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء في قطر.
ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، والتي تمثل تحولاً نحو الرعاية الوقائية والمجتمعية.

لذلك، يكون البرنامج مسؤولا عن إطلاق حملات وطنية على مدار السنة بما فيها شهر أكتوبر لرفع الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
تهدف الحملة إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتشجيع على إجرائه من خلال اختبار تصوير الثدي بالأشعة السينية عن طريق جهاز الماموجرام المقدَم مجاناً لجميع النساء في بعض المراكز الصحية الاولية المختارة في دولة قطر وتقدم الخدمة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 إلى 69 عاماً.
وتؤكد الحملة التي أطلقت هذا العام تحت عنوان»الكشف المبكر هو الوقاية الحقيقية» على أهمية الكشف عن سرطان الثدي خاصةً في مرحلة مبكرة لزيادة فرص نجاح العلاج وحماية صحة المرأة في نهاية المطاف. 
ومن المقرر أن يقوم فريق البرنامج خلال أكتوبر الحالي، بإعداد نشاطات مختلفة، بدءاً بالأجنحة التوعوية التي ستكون موجودة في عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة قطر وغيرها، وانتقالاً إلى المحاضرات وورش العمل حيث ستقام بالتعاون مع جهات حكومية وشركات خاصة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على المشاركين في الأجنحة المخصصة للبرنامج وخلال الفعاليات الأخرى التي ستقام، كما سيتم نشر رسائل توعوية على صفحاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومسابقة لمتابعي حساب على منصة إنستغرام. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك تعاون مميز بين البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والمركز الخليجي للمواد الغذائية حيث ستظهر مياه الشمال بحلة وردية جديدة لنشر الوعي عن سرطان الثدي. 
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير إدارة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية:» نحن على أهبة الاستعداد لتحقيق أكبر عدد ممكن من الفحوصات للفئة المؤهلة، بفضل فريقنا الذي يعمل بجد على مدار العام لرفع مستوى الوعي فيما يتعلق بالتثقيف حول سرطان الثدي.
وأضافت: «شعار الحملة (الكشف المبكر هو الوقاية الحقيقية) هو رسالة مباشرة لجميع النساء اللواتي يبلغن من العمر 45 عاماً فما فوق، لإجراء الكشف المبكر بشكل دوري حتى وإن لم تظهر عليهن أي أعراض. حيث إن سرطان الثدي يتصدر أعلى نسبة للإصابة بين أنواع السرطان الأخرى في قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الكشف عن سرطان الثدي الكشف المبكر المبکر لسرطان الثدی عن سرطان الثدی الکشف المبکر

إقرأ أيضاً:

أكتوبر الوردي: تعزيز الوعي والكشف المبكر لمكافحة سرطان الثدي

يعتبر شهر أكتوبر من كل عام فترة مميزة على الصعيد الصحي والاجتماعي، حيث يُعرف باسم “الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي”. يُخصص هذا الشهر لزيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يُعد أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء عالميًا. وتُركز الحملات التوعوية خلال هذه الفترة على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، حيث تزداد فرص العلاج والشفاء عند اكتشافه في مراحله الأولى.

تعزيز الوعي

تعود فكرة تخصيص شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي إلى عام 1985، حين تعاونت الجمعية الأمريكية للسرطان مع شركة طبية لإطلاق حملة تهدف إلى توعية النساء بأهمية الفحص الذاتي والدوري. منذ ذلك الوقت، تحولت الحملة إلى حركة عالمية تشارك فيها العديد من المنظمات الصحية والقطاعات الخاصة التي تتبنى الشعار الوردي سنويًا لدعم هذه القضية. ويؤكد الأطباء أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في نتائج العلاج، حيث تصل نسبة الشفاء إلى 90% أو أكثر إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، في حين تنخفض النسبة بشكل كبير في حال تأخر التشخيص. لذا، يُعد التوعية بأهمية الفحص الدوري والذاتي من أهم الوسائل للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات المرتبطة به.

فعاليات وأنشطة

في شهر أكتوبر، يتم تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء العالم لدعم التوعية بسرطان الثدي. تشمل هذه الفعاليات الماراثونات الرياضية، المعارض التوعوية، المحاضرات الطبية، وحملات التبرع لصالح الأبحاث الطبية المتعلقة بالسرطان. كما يساهم الإعلام التقليدي والرقمي بشكل كبير في نشر رسائل التوعية من خلال البرامج الوثائقية والمقالات التثقيفية. في الدول العربية، وبخاصة في المملكة ، تزداد جهود التوعية بسرطان الثدي عامًا بعد عام. حيث تنظم وزارة الصحة السعودية والمراكز الصحية فعاليات توعوية، وتقدم خدمات الفحص المجاني للفئات المستهدفة. كما يشارك المجتمع المدني بفعالية من خلال تنظيم حملات على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في النشاطات الخيرية.

دور المرأة والمجتمع

يلعب دور المرأة في التوعية بسرطان الثدي دورًا محوريًا، فهي المستهدفة الأولى بهذه الحملة. ومع زيادة الوعي والتعليم، باتت النساء أكثر معرفة بأهمية الفحص الذاتي والمراجعة الدورية للطبيب. كما تسهم النساء اللواتي تعافين من المرض في توجيه رسائل قوية لغيرهن من خلال مشاركة تجاربهن الشخصية، مما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة هذا المرض بشجاعة وإيجابية.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي بالظاهرة
  • “تجمع نجران الصحي” يُدشّن حملة الكشف المبكر عن “سرطان الثدي”
  • أكتوبر الوردي: تعزيز الوعي والكشف المبكر لمكافحة سرطان الثدي
  • طب بشري سوهاج تنظم ندوة توعوية عن الكشف المبكر لأورام وسرطان الثدي
  • ضمن مبادرة بداية.. جمعيات الاسكندرية ينظموا ندوة توعوية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
  • في أكتوبر الوردي.. نجمات رفضن الاستسلام لسرطان الثدي
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم
  • مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان ومستشفى بهية يدشنان حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • أمير المنطقة الشرقية يدشّن حملة الشرقية وردية “16” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • أمير المنطقة يدشن حملة "الشرقية وردية 16" للكشف المبكر عن سرطان الثدي