استعرض كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، الذي عقد على مدار 3 أيام بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ إنجازات وزارة التربية والتعليم في وضع برامج رعاية للمتميزين والنابغين، ومحو الأمية وتعليم الكبار.

محو الأمية وتعليم الكبار

- إطلاق الهيئة العامة لتعليم الكبار، استراتيجية للقضاء على الأمية بحلول عام 2030.

- محو أمية 5 ملايين فرد، وإصدار أكثر من مليون شهادة محو أمية في 10 سنوات.

- تدريب 692 معلمة بمدارس التعليم المجتمعي على برنامج «وعي»، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وذلك في محافظات «الأقصر، وقنا، وبني سويف، والفيوم».

- بلغ عدد الميسرات المتدربات بالتعليم المجتمعي 12.7 ألف ميسرة بالمحافظات المختلفة.

برامج رعاية للمتميزين والنابغين

- في إطار الارتقاء بمنظومة التعليم والاهتمام ورعاية المتفوقين والنابغين من أبناء مصر، جرى الاهتمام بتوفير منظومات تعليمية ومدارس متخصصة، تنوعت بين مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، والمدارس اليابانية، والمدارس المصرية الدولية.

- يتم رعاية الموهوبين من خلال برامج التعلم الذكي؛ حيث تدريب 700  شخص على حقيبة الموهوبين والتعلم الذكي الفترة من عام 2020 حتى عام 2022. 

- 2450 مشتركا سنوياً في مراكز الموهوبين.

- 280 ألف طالب تم تدريبهم على ممارسة الفنون الصحفية.

- 20 ألف طالب تم تدريبهم على التصوير والإخراج الصحفي.

- 100 ألف مناظرة صحفية تستهدف ترسيخ قيمة احترام الرأي والرأي الآخر، ومعالجة الخجل والانطواء لدى الطالب.

- 450 ألف طالب متميز تم تنمية مهارتهم على «إدارة الوقت - التفاوض - التواصل - التخطيط».

- %49.9 نسبة من تم محو أميتهم للمقيدين في عام 2021/2022 في الفئة العمرية 10 سنوات فأكثر.

- تطور معدل الأمية خلال عامي 2017/2018 بنحو 25,7.

- تطور معدل الأمية خلال عامي 2022/2023 بنحو 20,7. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم محو الأمية وتعليم الكبار وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

أحمد شبلول: فاطمة المعدول ظاهرة أدبية.. وسعدت باختيارها شخصية معرض كتاب الطفل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، عن سعادته البالغة لاختيار الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، فى الدورة الـ56 لمعرض الكتاب، مع العالم والأديب الراحل الدكتور أحمد مستجير، الذى اختير شخصية المعرض.

وقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه لم يلتقِ كثيرًا الأستاذة الكاتبة فاطمة المعدول، بحكم وجوده الدائم في الإسكندرية، ووجودها الدائم في القاهرة، فهي من مواليدها، ولكنه يتابع جهودها العظيمة وأنشطتها الكثيرة ومؤلفاتها المتعددة في مجال أدب الأطفال.

وأضاف: "وأتذكر أنها كانت ضمن اللجنة التي منحتني جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال عن ديواني الأول لهم "أشجار الشارع أخواتي" عام 2008 وكانت اللجنة تضم الشعراء الكبار: فاروق شوشة وأحمد سويلم وشوقي حجاب، على ما أتذكر".

وتابع الشاعر والروائى: "وكنتُ سعيدًا جدا، أنه توجد كاتبة في أدب الأطفال حققتْ تلك الإنجازات الكبيرة على مستوى الإدارة والتأليف والإخراج, لأن الملاحظة المهمة التي خرجتُ بها أثناء إعدادي لمعجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، هو ندرة الكاتبات المبدعات في هذا المجال، فمن حوالي 160 شاعرًا كتبوا للأطفال كانت هناك 7 شاعرات عربيات فقط. مما أعطى انطباعًا عاما بقلة عدد المهتمات من الأديبات العربيات بالكتابة للأطفال".

وأردف: "فنحن لم نتذكر في جيل الرواد، على وجه التحديد،  شاعرة أو كاتبة اهتمت بهذا الشأن، وكان ضمن مشروعها الأدبي، مثل محمد عثمان جلال وأحمد شوقي وإبراهيم العرب ومحمد الهراوي وكامل كيلاني ويعقوب الشاروني وعبدالتواب يوسف وأحمد سويلم ومحمد أحمد برانق وسعيد العريان، على سبيل المثال، مع أن هذا الشأن هو الأقرب لهن بحكم التربية للطفل والدخول إلى عالمه من خلال المعايشة والمشاركة بطريقة أكثر من الرجل. ويبدو أن هذا القرب وتلك المعايشة والمشاركة أبعدتهن عن الكتابة إليهم، فهن يمارسنها عمليًّا وفعليًّا وواقعيًّا، ولا يحتجن إلى كتابتها على الورق.

واستكمل "شبلول" حديثة عن  مؤلفات المعدول للأطفال، قائلا: سنجد أنها تكتب لمراحل سنية مختلفة في عمر الطفولة، وتحتفل مع الأطفال بدخولهم المدرسة من خلال كتابها "أول يوم في المدرسة"، وتكتب لهم عن "الكتكوت الأبيض"، وتكتب لهم عن كل شيء من خلال عيون الطفل حسن، وتطلق لهم عشر بالونات، وتأخذهم إلى عالم الطبخ من خلال قصة "أنا طباخة"، وتحدثهم عن الوطن والانتماء والعطاء، وتخبرهم عن "ثورة العصافير" وتحدثهم عن "الأسد والناموسة"، وغير ذلك الكثير من كتابات وإبداعات فاطمة المعدول التي قدمتها خلال مسيرتها الإبداعية لهم، فأصبحت نموذجًا يُحتذى، وأصبحت رائدة في هذا المجال من خلال كم العطاء وتنوعه أيضا، والذي بلغ أكثر من خمسين مؤلَّفًا للأطفال. ساعدها على ذلك دراستها الأكاديمية بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وممارستها لعملية إخراج المسرحيات للأطفال وبالأطفال.

وإختتم: "ولا شك أن هذا العطاء الأدبي والمسرحي الكبير يحتاج دائما إلى متابعات وكتابات نقدية ورسائل علمية، لإلقاء المزيد من الأضواء حوله ودراسته ومعرفة أبعاده ومكوّناته ومرجعياته الثقافية، ذلك أن ظاهرة أدبية مثل فاطمة المعدول لا تتكرر كثيرا في حياتنا الأدبية وخاصة في مجال الطفولة".

 

مقالات مشابهة

  • أحمد شبلول: فاطمة المعدول ظاهرة أدبية.. وسعدت باختيارها شخصية معرض كتاب الطفل
  • ترخيص 37 ألف مركبة زيرو خلال يناير 2025
  • إسلام عفيفي: القيادة الحكيمة قادرة على تحويل الأزمات إلى إنجازات
  • ‬المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يطلق الموقع الإلكتروني لمؤتمر “الأرشيف في العصر الرقمي”
  • الغرباوى يكرم مدراء مدارس التعليم الفني و قياداته ببورسعيد
  • «اتحاد كتاب مصر» يعقد مؤتمرا حاشد ضد التهجير برئاسة علي ناصر محمد
  • التعليم والتحديات الأسرية في الشرق الأوسط.. محور نقاش مؤتمر Œuvre d’Orient بالقاهرة
  • تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
  • متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
  • الصعدي يناقش إجراءات تقييم برامج الدراسات العليا في مؤسسات التعليم الأهلية