أبو الغيط يوضح تفاصيل اجتماع 30 سبتمبر 1973 بين السادات ووزير الحربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن وزير الحربية الراحل الفريق أول أحمد إسماعيل أكد باجتماع 30 سبتمبر 1973 أن القوات المسلحة جاهزة ولكننا الأضعف لأن أمريكا تدعم إسرائيل.
وخلال حواره ببرنامج "على مسؤوليتى"، أوضح أحمد أبو الغيط قائلا: "الرئيس الراحل أنور السادات في اجتماع 30 سبتمبر 1973 طلب من الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية شرح الوضع الحالي"، متابعا: "الرئيس السادات قال في اجتماع 30 سبتمبر 1973 إن مسئوليتي تحتم علي خوض القتال وتدمير خط باريف.
وأضاف أبو الغيط: "الفريق أول أحمد إسماعيل أكد في اجتماع 30 سبتمبر 1973 قدرتنا على الصمود أمام الضربة المضادة، وأكد أننا سنذهب لعملية سياسية بعد الحرب، وطلب من السادات إصدار توجيه للقتال"، مردفا: "كل الموجودين في الاجتماع أصابهم قلق من حديث السادات، والرئيس السادات أكد أن قرار الحرب مسئوليته التاريخية أمام شعبه وسيمضي فيها، ولم يعترض أحد في الاجتماع على قرار الرئيس السادات".
وأكد أبو الغيط أن "الرئيس السادات لم يعلن في الاجتماع تاريخ الحرب"، مستطردا: "وزير التموين طلب من الرئيس السادات في الاجتماع مدة من 3 إلى 6 شهور وتمويل مالي لتوفير احتياجات الشعب".
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم انور السادات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الرئیس السادات فی الاجتماع أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية الإيطالى| صور
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للسيد الرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً إعتزاز سيادته بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
سبل تعزيز التعاون الثنائيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، ومع استضافتها لحوالي ٩،٥ مليون اجنبي نزحوا اليها من جراء الازمات التي تشهدها المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة. ومن ناحيته، اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير ايطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين أيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على إستقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.