الفيفا ينظم ورشة كرة قدم لمعلمات المدارس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثمرت شراكة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) مع كل من مؤسسة الجيل المبهر ومؤسسة قطر والاتحاد القطري لكرة القدم ووزارة التعليم والتعليم العالي عن تقديم ورشة عمل ناجحة لبرنامج كرة القدم للمدارس صممت خصيصًا للمعلمات والتي تعتبر الأولى من نوعها، أقيمت في استاد المدينة التعليمية يومي 27 و28 سبتمبر 2023.
شارك في هذه ورشة أكثر من 40 معلما من وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر، مما يعكس اهتمام مؤسسة الجيل المبهر ومؤسسة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم بتمكين المرأة في عالم كرة القدم والتعليم.
وفي ذات السياق صرحت مديرة برنامج الفيفا لكرة القدم للمدارس بأن «هذا البرنامج ما هو إلا خطوة أولية مهمة في سد فجوة المساواة بين الجنسين في المجال الرياضي»، وأضافت «بالتعاون مع شركائنا، نهدف إلى أن تكون هذه الفرصة بادرة خير لفتح الأبواب أمام النساء في مجال التطوير الرياضي». كما أكدت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، على الأثر الإيجابي لهذا البرنامج في تنمية قدرات الطلاب في جميع أنحاء دولة قطر. وأضافت أن «هذه الأنواع من ورش العمل والبرامج التدريبية والفعاليات المتخصصة هي غاية ما نسعى إلى تقديمه في استاد المدينة التعليمية. لقد أصبح الآن هذا المكان الرائع مركزًا مكرسًا لمجموعة متنوعة من الرياضات المخصصة للنساء والفتيات في دولة قطر، وذلك في سياق استثمار إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجيل المبهر معلمات المدارس لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي ينظم ورشة عمل حول سياسات سعر الصرف
نظم مجلس الأمن القومي، اليوم الخميس، بمقره بمدينة بنغازي، ورشة عمل متخصصة لمناقشة سياسات سعر الصرف، برئاسة رئيس المجلس المستشار إبراهيم بوشناف، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمستشارين، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وكانت الورشة بمثابة جرس إنذار حول الوضع الاقتصادي الحالي، حيث تطرقت إلى الأزمات المتفاقمة التي تواجه الاقتصاد الليبي ووضع حلول مستدامة لمعالجتها.
وقدم الباحث محمد الصافي تحليلا شاملا حول سياسات سعر الصرف والعوامل المؤثرة فيها، مشيرا إلى ما وصفه بـ”عقد الضياع للدينار الليبي” خلال الفترة من 2014 إلى 2024.
وتناول الصافي السياسات النقدية والمالية، حيث استعرض التحديات التي يواجهها الاقتصاد الليبي، مثل ضعف الثقة في العملة المحلية، والنشاطات غير القانونية، وسوء توزيع الموارد، التي ساهمت في زيادة الفساد وأدت إلى نقص الاستثمارات وارتفاع معدلات التضخم.
كما استشهد الصافي بتقارير رسمية ودولية، منها تقرير ديوان المحاسبة الذي أشار إلى أن الإنفاق العام في ليبيا بين عامي 2012 و2021 بلغ نحو تريليون دينار، وتقرير الأمم المتحدة الذي يقدر أن ليبيا خسرت 40 في المائة من إيراداتها النفطية، بما يعادل نحو 45 مليار دولار.
وأكد الصافي، أن غياب الدور الفاعل لمصرف ليبيا المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي أدى إلى تفاقم الوضع، داعيا إلى إصلاحات عاجلة تشمل وضع ميزانية ثلاثية السنوات، تنويع الإيرادات غير النفطية، وتعزيز دور المصارف في استثمار السيولة.
من جانبه، قدم عضو هيئة التدريس أيوب الفارسي، ورقة بحثية تناولت تأثير السياسات الاقتصادية والعوامل المؤسساتية على التنوع الاقتصادي، وشدد الفارسي على أهمية جودة الحوكمة ومكافحة الفساد كشرط أساسي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.