توفير البنية التحتية لعدادات المياه الذكية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وقّعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) عقد شراكة مع شركة الاتصالات (أريدُ) الرائدة في دولة قطر، حيث سيتم بموجب هذه الشراكة، إنشاء البنية التحتية لشبكة المياه للعدادات الذكية مع تنفيذ الخدمات المرتبطة بها لأول مرة في دولة قطر بقيمة إجمالية تبلغ 75,548,400.00 مليون ريال قطري لمدة عشر سنوات.
ومن خلال هذا العقد، سيتم توفير شبكة اتصالات متكاملة للعدادات الذكية لخدمة المياه التي تشرف عليها المؤسسة، حيث ستزوّد الشبكة كهرماء بالبيانات المطلوبة المتعلقة بـ (الفوترة، وتحسين شبكات المياه، وتحصيل الفاقد، وغيرها من المعلومات الهامة على مستوى الإدارة والتحكّم)، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة المؤسسة للارتقاء بالبنية التحتية لشبكة المياه في مختلف مناطق الدولة، وتحويلها إلى شبكة ذكية تواكب أحدث التطورات التقنية في هذا القطاع على مستوى العالم.
وقد تمت مراسم توقيع عقد الشراكة في المبنى الرئيسي لكهرماء، بحضور كلٍ من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة، وسعادة الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريدُ قطر.
وتأتي هذه الخطوة استكمالا لسلسة من الخطوات السابقة التي قامت بها كهرماء، بهدف دعم البنية التحتية لقطاع المياه، بما يضمن تحسين عمليات التوزيع من المصدر إلى المشترك بكافة مراحلها، ضمن كافة القطاعات السكنية والصناعية والتجارية وغيرها من القطاعات الحيوية في الدولة.
ومن جانبه، عبّر سعادة رئيس كهرماء عن ثقته بالنتائج الإيجابية التي ستعطيها هذه الشراكة، وما ستوفره من آفاق لتطوير منظومة المياه في دولة قطر، بحسب خطة المؤسسة الاستراتيجية الرامية إلى تحديث شبكة المياه والنهوض بالمرافق والخدمات المتعلقة بها، للوصول إلى تحقيق هدف إنشاء المدن الذكية التي تطمح لها الدولة وترتقي لتطلعات المجتمع القطري.
وأضاف سعادته، «يتمثّل هدف المؤسسة الاستراتيجي بإنشاء قطاع مياه حديث ومتكامل، ولذلك بدأنا منذ سنوات بالتوجّه نحو توظّيف واستغلال أكثر التقنيات تطوراً في مجال مراقبة الشبكة وإدارتها، مما يمكننا من إدارة موارد الدولة من المياه بطرق أكثر استدامة وكفاءة وموثوقية، سواءً على صعيد التوزيع الشامل في كافة مناطق الدولة، أو على صعيد التعامل السريع والمباشر مع أي حوادث قد تؤثر على عملية الإمداد».
ومن جانبه أعرب سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً: «يمثل هذا اليوم خطوة مهمة في مسيرتنا المتواصلة لتسخير التكنولوجيا لصالح الارتقاء ببلدنا الحبيب.
أضاف: إن تحالفنا مع كهرماء يؤكد التزام أريدُ بتوفير خدمات اتصالات ذات مستوى عالمي، وليس هذا فحسب، بل بلعب دورٍ محوري في تطوير البنية التحتية لدولة قطر».
وحضرت التوقيع، المهندسة أمل راشد المنصوري، مدير إدارة نظم المعلومات في كهرماء، ورئيس لجنة برامج مشاريع العدادات الذكية للكهرباء والماء. حيث علّقت المنصوري على التعاون مع شركة أريدُ بخصوص العدادات الذكية لمنظومة المياه، باعتباره تعاوناً بنّاءً سيسهم بتعزيز قدرة المؤسسة والإدارات المعنية فيها على رفع سوية التحكّم بشبكة اتصالات المياه. وأضافت، «بعد النجاح الكبير الذي حققته كهرماء على صعيد الشبكة الكهربائية الذكية، والاستعاضة عن العدادات التقليدية بعدادات رقمية قادرة على إعطاء قراءات دقيقة ولحظية في كافة أجزاء الشبكة، نتطلع الآن لمتابعة تطوير منظومة توزيع المياه التي تشرف عليها كهرماء أيضاً، بهدف تقديم أفضل خدمات في قطاع الكهرباء والمياه القطري، بحسب المعايير التي تعتمدها المؤسسة، والتي تواكب أفضل المعايير العالمية».
ومن الجدير بالذكر، أن كهرماء قد بدأت ببناء منظومة العدادات الذكيّة وتأمين الشبكة اللازمة لعملها في دولة قطر، منذ قرابة ثلاث سنوات، ويعتبر هذا المشروع نقلةً نوعيةً في عملية التحوّل الرقميّ الذي تشهده الدولة، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية. حيث يتم استخدام أحداث التقنيات والأجهزة المتطورة لربط أنظمة التحكم الذكي، ونظام الفوترة والرصد والقراءة الفورية عن بعد، للوصول إلى مستويات عالية من الإدارة المتقدمة لمنظومة المياه والشبكة الكهربائية التي تشرف عليهما كهرماء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كهرماء أريد البنیة التحتیة فی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حريصون على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد فى لقاء افتراضي مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا، والذي نظمه السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة، بحضور السفير هاني ناجي سفير جمهورية مصر العربية في أستراليا، والقنصل العام محمد خليل قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني، والقنصل العام هيثم مختار قنصل عام جمهورية مصر العربية في ملبورن.
وأكد الوزير عبد العاطي على حرص وزارة الخارجية على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا، مشيراً إلى ان الارتقاء بجودة الخدمات القنصلية للمواطنين والعمل على رفع كفاءتها تتصدر أولويات عمل الوزارة.
واستعرض جهود الوزارة لتطوير منظومة العمل القنصلي عبر رقمنة الخدمات القنصلية لتيسير الخدمات والمعاملات القنصلية وتقليص المدة الزمنية للخدمة، موجهاً بتنظيم المهمات القنصلية للمدن الأسترالية لتيسير تقديم الخدمات القنصلية.
وأشاد الوزير بالدور الفاعل للجالية المصرية في أستراليا بالمجتمع الأسترالي، معرباً عن اعتزاز الدولة بهم وتعويلها على الدور المشرف الذي يقومون به في تمثيل الوطن، داعياً إياهم على المساهمة الفعالة في العملية التنموية بالوطن، وممارسة حقوقهم الدستورية بالمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، والحفاظ على التواصل مع الوطن، وغرس مفاهيم الانتماء والوطنية في أبناء مصر من الجيلين الثاني والثالث، وحرص سيادته على الاستماع لاستفسارات ومقترحات المشاركين في اللقاء.
ومن جانبه، استعرض السفير نبيل حبشي الفرص الاستثمارية المختلفة والمزايا التي توفرها الدولة للمواطنين المصريين في الخارج، والخطوات التي تم اتخاذها منذ ضم وزارة الدولة للهجرة (سابقاً) إلى وزارة الخارجية لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الخارج وتعزيز التواصل معهم، من خلال استعراض أهم نتائج النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين في الخارج الذي عقد في شهر أغسطس الماضي، وتوضيح مختلف الآليات المستحدثة لتيسير التواصل مع أبناء الوطن بالخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى المبادرات المختلفة التي تم استحداثها لخدمة المصريين بالخارج مثل إتاحة التحويلات من الخارج عبر تطبيق "انستاباي"، والتنسيق الجاري مع البنك المركزي لتقديم المزيد من الخدمات المصرفية للمصريين في الخارج، فضلاً عن المشروعات الجاري التنسيق بشأنها مع وزارة الإسكان وجهات الدولة المختلفة لتوفير وحدات سكنية، وأراضي للمصريين في الخارج بأسعار تنافسية.
كما سلط الضوء على توجيهات وزير الخارجية والهجرة بتقديم كافة التسهيلات لأبناء مصر في الخارج من الجيلين الثاني والثالث من الراغبين في زيارة مصر للتعرف على الثقافة والحضارة المصرية العريقة، بجانب الاطلاع على أهم المشروعات القومية والإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، تعزيزاً لروح الانتماء لدى النشء المصري ودعم دورهم المحوري في الترويج لمصر كواجهة سياحية واستثمارية.