«إعلان الدوحة» يدعو لنظم غذائية أكثر مرونة بـ «التعاون الإسلامي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
د. مسعود المري: تقرير «الوزاري» يستعرض حلولاً للأزمات العالمية
رئيس الوفد الكويتي: دور قطر محوري خلال رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر
أصدر المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في الدوحة اليومين الماضيين»إعلان الدوحة للأمن الغذائي والتنمية الزراعية»، الذي تم اعتماده بالإجماع في ختام أعمال المؤتمر الذي ترأسته دولة قطر.
وعُقد المؤتمر هذا العام تحت شعار: «نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي».
وأكد الإعلان إدراك الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لما لديها من موارد وإمكانات وطاقات غير مستغلة تمكّنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من قضاء على الجوع وتعزيز للإنتاج المستدام.
واتفق المجتمعون على أهمية تعزيز التعاون البيني في إطار منظمة التعاون الإسلامي في قطاع الأغذية والزراعة لبناء نظم غذائية أكثر مرونة، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والإنتاجية والقدرة على الصمود.
كما أكدوا السعي نحو إنشاء الهياكل الأساسية المالية والأطر القانونية اللازمة لتعزيز الإدماج المالي للمزارعين، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية، بما في ذلك نماذج التمويل الإسلامي التي تعزز المرونة الاقتصادية من خلال زيادة إنتاجهم ودخلهم، لافتين إلي أهمية التعاون والتنسيق مع مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة بشأن إجراء دراسة وتطوير نموذج عمل وإطار تعاون في مجال الزراعة التعاقدية، وتقييم احتياجات وإمكانات الدول الأعضاء بهدف تقديم تلك الدراسة ونموذج الأعمال للدورة القادمة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، للنظر فيها واتخاذ قرار بشأنها.
وأكد اعلان الدوحة العمل بالتشاور التام مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرارات ومقررات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة بشأن إنشاء نظام احتياطي للأمن الغذائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وضرورة تعزيز أنشطة البحث والابتكار المتعلقة بزيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود واستدامتها، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تلك التغيرات ووقف وعكس اتجاه فقدان الموارد الجينية وموارد التنوع الحيوي.
كما أكد إعلان الدوحة تشجيع الدول الأعضاء على دعم تنمية القدرات والتدريب والخدمات الإرشادية للمنتجين المحليين وصغار المزارعين المتعلقة باستدامة النظم الغذائية، وتعزيز مرونة وإنتاجية قطاع الأغذية والزراعة، والسعي لاستلهام الرؤى والتوجيهات من الدول الأعضاء بشأن الأنشطة المتعلقة بوضع خطة استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
توجه المشاركون في المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي بالشكر لدولة قطر على استضافتها للاجتماع، مثمّنين دورها في دعم جهود تعزيز الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأعربوا عن تمنياتهم لها بالتوفيق خلال فترة رئاستها للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ولرئيس المؤتمر الوزاري التاسع حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.
تحقيق العمل المشترك
من جانب آخر أكد الدكتور مسعود جار الله المري، مدير إدارة الأمن الغذائي في وزارة البلدية، أن استضافة دولة قطر للمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، يُعد عاملاً مهماً لتحقيق الفرص لمناقشة قضايا الأمن الغذائي وكيفية تحقيق العمل المشترك وتحديد التحديات وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وأوضح د. المري، في تصريح صحفي له عقب الجلسة الافتتاحية، أنه سينتُج تقرير ختامي للمؤتمر يتضمن أهم التحديات والتوجهات التي يمكن من خلالها التصدي للأزمات والكوارث الطبيعية التي تؤثر على الأمن الغذائي. ومن بين المخرجات الأخرى للمؤتمر «إعلان الدوحة»، والذي يحدد التوجهات التي ستساعد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في التغلب على تحديات الأمن الغذائي، مثل الصراعات الإقليمية والتغير المناخي والكوارث الطبيعية.
وأشادت الدكتورة ريم غازي الفليج، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للغذاء والتغذية في دولة الكويت الشقيقة، ورئيس الوفد الكويتي المشارك بالمؤتمر التاسع، بدور دولة قطر –حكومة وشعباً– في استضافة المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي وحسن التنظيم، كما ثمّنتْ حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظيت بها جميع الوفود المشاركة.
ونوهت، في تصريح صحفي لها عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بالدور المحوري الهام الذي تلعبه دولة قطر خلال رئاستها للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث سينتج عن المؤتمر الوزاري عدد من التوصيات الهامة التي ستُنفذ بهدف تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وأكدت أن دولة الكويت حريصة على المشاركة في هذا المؤتمر نظراً إلى أهميته لإيجاد حلول لأبرز التحديات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية وتأثر سلاسل الإمداد، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منظمة التعاون الإسلامي المؤتمر الوزاري التنمية الزراعية الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی الأمن الغذائی والتنمیة الزراعیة المؤتمر الوزاری التاسع دولة قطر من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلان بنك التعمير والإسكان على رأس أكثر الحملات البنكية إعجابا في رمضان 2025 وفقا لاستطلاعات الرأي
أصدرت AIM Technologies، الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقريرها السنوي الخامس لمؤشر رمضان الإعلامي، الذي يقدم تحليلًا متعمقًا لمشاركة الجمهور، تفضيلات المحتوى، وتأثير الإعلانات خلال شهر رمضان 2025.
تعتمد هذه الدراسة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على بيانات من عينة بحثية مكونة من 3,000 مشارك، إلى جانب تقنيات الاستماع الاجتماعي المتقدمة، حيث تم تحليل ما يقرب من 3 مليارات تفاعل عبر منصات مثل فيسبوك، إنستجرام، إكس، وتيك توك. ويوفر التقرير رؤى قيّمة حول الإعلانات، البرامج التلفزيونية، والمسلسلات التي لاقت أكبر صدى لدى الجمهور خلال الشهر الفضيل.
حظي إعلان بنك التعمير والإسكان بمكانة بارزة بين أكثر ثلاث حملات بنكية نالت إعجاب الجمهور في رمضان 2025، وفقًا لأبحاث AIM Technologies. وقد نجح البنك في إبراز منتجاته وخدماته المصرفية التنافسية، التي تعكس عقودًا من الخبرة في خدمة القطاع المصرفي المصري، وتلبية احتياجات عملائه بمختلف فئاتهم واحتياجاتهم المالية.
تميز إعلان بنك التعمير والإسكان بسهولة رسالته ووضوحها، مما جعله يصل بسلاسة إلى جميع الفئات المختلفة واحتياجاتهم المتنوعة ، مع تقديم منتجات وخدمات البنك بطريقة واضحة وجذابة وقد نجح الإعلان في إبراز الخدمات المصرفية المتعددة التي يقدمها البنك، والتي تتناسب مع مختلف الشرائح، وجمع الإعلان بين أسماء فنية راسخة مثل خالد النبوي ووجوه شابة بارزة مثل أحمد مالك وأسماء جلال، مما ساهم في جعله أكثر جاذبية وقربًا من مختلف الفئات العمرية مما عزز من تفاعل الجمهور معه وساهم في تحقيقه لمكانة بارزة بين أكثر الحملات البنكية تذكرًا وإعجابًا في رمضان 2025.