قطر الخيرية تقدّم مساعدات جديدة للاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قامت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر بالاستجابة لنداء الحكومة التشادية بتوفير الدعم للاجئين السودانيين في مخيم فرشانا المتاخم للحدود السودانية التشادية، حيث قدمت للمرة الثانية 1315 سلة غذائية لهم تشتمل على المواد التموينية الأساسية التي تغطي احتياجات أسرهم الغذائية.
وقد استقبل مخيم فرشانا في محافظة مالوـ أسونغها بمقاطعة وداي على الحدود التشادية الشرقية والتي تبعد حوالي 1020 كيلو مترا عن العاصمة أنجمينا حوالي 37 ألف لاجئ سوداني فروا من الحرب الدائرة في السودان حتى الآن، وهم يعانون من التدهور في أوضاعهم المعيشية والنقص في الرعاية الطبية والأدوية وسط مخاوف متزايدة من انتشار الأمراض بينهم.
وقال المهندس خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية: منذ الوهلة الأولى لاستقبال اللاجئين بالمخيم تم تكثيف الزيارات الميدانية من قبل فرقنا الإغاثية عبر مكتبنا في تشاد، وكذلك التنسيق المباشر مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية « اوتشا» للوقوف على واقع الوضع الإنساني في الشرق والجنوب التشادي، والتحديات المرتبطة بأوضاعهم.
وأشار إلى أنه من خلال تقصي الأوضاع الراهنة للاجئين في المخيم، فاحتياجاتهم الأساسية تتلخص أساسا في الحاجة إلى الخدمات الصحية، وتوفير فرص التمدرس للأطفال الذين قد يصل عددهم إلى ما يناهز 3 آلاف طفل ممن هم في سن الدراسة.
وأوضح أن قطر الخيرية استجابت لنداء الحكومة التشادية بشأن دعم اللاجئين السودانيين وقدمت في 30 سبتمبر الماضي دفعة جديدة من المساعدات الغذائية تمثلت في 1315 سلة غذائية، مشيرا إلى أنها تتطلع في الأيام القادمة إلى تقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية تشاد اللاجئين السودانيين للاجئین السودانیین قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا
ارتكبت قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل.
ورصدت شبكة "أطباء السودان" مقتل أكثر من 600 شخص في الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في الفاشر، خلال الأيام العشرة الأخيرة
وأعلنت فرقة في الجيش السوداني عن مقتل أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، خلال عمليات القصف المدفعي المكثف التي نفذتها قوات الدعم السريع مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين، والتي طالت أحياء عدة في مدينة الفاشر ومعسكراتها.
ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر، مستخدمة 300 قذيفة مدفع عيار 120 ملم و82 ملم.
وذكرت أن قوات الجيش ردت على "الدعم السريع" بقوة وحزم، ما أجبرها على التراجع ووقف القصف، مشددة على أن الفاشر ما زالت عصية، والأوضاع تحت السيطرة والقوات تعمل وفق تنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة.
وأفادت باقتحام الجيش أحد المباني السكنية في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة، ما أسفر عن ضبط صناديق أسلحة وذخائر، إضافة إلى أسر أربعة من عناصر "الدعم السريع"، مبينة أن الأسرى قد أدلوا بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات قوات حميدتي.
وأوضحت أنها تلقيها معلومات كشفت حجم المعاناة التي لحقت بالنازحين الفارين من معسكر زمزم إلى مناطق غربي الفاشر، مشيرة إلى تعرض الفارين للجوع والعطش والضرب والإهانة.
وأكدت رصد حالات اغتصاب للفتيات، علاوة على المعاملة السيئة لكبار السن والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول مدينة الفاشر.
من جانبها، استنكرت شبكة أطباء السودان استمرار عمليات القتل المتعمد للمدنيين في الفاشر، فيما اعتبرته أكبر مجزرة جماعية ضد المدنيين العزل، مضيفة: "جميعهم قتلوا في القصف المتعمد والمواجهات المباشرة في معسكر زمزم ومنطقة أم كدادة ومدينة الفاشر".
ونددت بتجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في ولاية شمال دارفور، معتبرة ذلك تشجيع لحصد المزيد من أرواح المدنيين العزل والنازحين المهجرين بسلاح "الدعم السريع".