انطلقت أمس ورشة « استراتيجيات ومهارات التأثير الإعلامي « التي ينظمها المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام ويقدمها الدكتور عبدالله جودت بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم. 
وعبر المشاركون عن اهتمامهم بالاستفادة من هذه الورشة التدريبية لتطوير مهاراتهم الإعلامية وزيادة قدرتهم على التأثير.

 


وقال سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام إن هذه الورشة التي انطلقت بالشراكة مع المركز القطري للصحافة هي الثانية خلال شهر وتهدف لتمكين المشاركين من امتلاك الأدوات اللازمة للتأثير الإعلامي وكيف يمكنهم الوصول إلى الجمهور المستهدف وإيصال الرسائل الإعلامية إليهم بدون تشتيت وبأقل مجهود، وأضاف بأننا نحرص على التنوع في اختيار المشاركين من مختلف القطاعات الإعلامية في الدولة من الصحف والإذاعة والتلفزيون وكتاب الرأي وموظفي الإدارات الإعلامية في الجهات الرسمية. 
وحول تفاصيل الورشة أشار الدكتور عبدالله جودت إلى أن التأثير الإعلامي لا يأتي من فراغ ويتطلب امتلاك مهارات خاصة لابد أن يكتسبها من يعمل في الإعلام أو يتعامل معه، وخاصة أن السيل الهائل من الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام والمنصات قد لا تصل إلى المستهدفين وبالتالي لا تؤثر فيهم ونتيجة ذلك الفشل في مهمتها، ويضيف أن هذه الورشة هي تدريب نظري وعملي لاسترايجيات التأثير ومن المتوقع أن يتمكن المشاركون في نهايتها من معرفة نقاط القوة والضعف في رسائلهم وبالتالي سيتمكنون من تعزيز المناطق القوية في رسائلهم وتجنب نقاط الضعف. 
وبدوره قال السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة إن هذه الورشة تهدف إلى صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالأدوات والأفكار التي تمكنهم من تحقيق التأثير المطلوب لدى الجمهور بأقل قدر من الجهد ويجنبهم التشتيت في إيصال الرسائل الإعلامية، وتوجه مدير المركز بالشكر والتقدير لإدارة التطوير الإعلامي على تعاونها الكبير والمثمر مؤكداً أن هناك المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المؤسسة القطرية للإعلام المركز القطري للصحافة القطری للصحافة هذه الورشة

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة

الثورة نت|

نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العام لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية.

وخلال الورشة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية الأسس العملية لبناء السياسات العامة للدولة وهو من متطلبات المسار التنموي لها، حيث تساعد هذه الأسس على تعزيز مداميك ومنهجية وركائز النهوض بمختلف المجالات.

وأكد أهمية أن تخرج ورش العمل المتفرعة من هذه الورشة بمحددات تشمل كل التفاصيل والخصائص في مسارات البناء والتنمية.

ونوه بأهمية مشروع رسم السياسات على أسس علمية انطلاقا من المرتكزات الأساسية لاستراتيجيات الإطار الوطني للسياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحث النعيمي على بذل مزيد من الجهود لإثراء الورشة والخروج برؤى ومقترحات بناءة لخدمة آلية بناء السياسات العامة والانماط الزراعية وبما يلبي متطلبات البناء والتغيير الجدري ، مشددا على ضرورة العمل على أسس علمية لبناء الدولة وبناء المسارات والقدرات في تحديد الأسس والمعايير لضمان النجاح والفاعلية في التنمية وبناء الدولة.

فيما أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية استقطاب الكوادر التنموية وترقيتها وتأهيلها يساعد على الابداع في رسم السياسات.

وأشاد العلامة مفتاح بتنفيذ مثل هذه الورش النوعية التي تخدم مصادر الأمن الغذائي من خلال رسم السياسات العامة وتسعى إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية والموارد المائية.

وحث على ضرورة التركيز في إيجاد المعالجات والبدائل والحد من التأثيرات التي تسببها الآفات النباتية والتخلص من الأشجار الضارة كالسيسبان التي تنتشر على الأراضي الزراعية.

ودعا إلى التركيز على دراسة آلية حماية الثروة الحيوانية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية من مخاطر الجرف والاصطياد الجائر والذي يؤثر على هذا القطاع كمصدر أساسي للأمن الغذائي.

بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني.

وتطرق إلى أن تدشين ورشة العمل الخاصة بالأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط مهمة جدا لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية .

وأكد الوزير الرباعي الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية ، ويأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات .

ولفت إلى أنه ذلك التدهور في تلك القطاعات يعود على السياسات السابقة التي كانت تُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء ومتخصصين محللين من أبناء البلد .

وتضمن برنامج الورشة عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • ثقافة المنيا تختتم فعاليات ورشة تعليم فن الأراجوز
  • ورشة حول "التعريف بالممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها"
  • ورشة تدريبية حول آلية الرصد عبر وسائل التواصل أثناء العملية الانتخابية
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • ورشة عمل خاصة بإعداد الأسس العملية والمعايير لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية
  • ورشة حول مدونة السلوك ضمن تحضيرات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
  • الثلاثاء.. انطلاق 7 ورش لمهارات الممثل بمهرجان آفاق