حزب التجمع: ندعم الرئيس السيسي لإجهاض كل محاولات تمرير سيناريو الفوضى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد حزب التجمع، أن ترحيبه بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة، يتفق تماما مع موقف الحزب الداعم للرئيس طوال السنوات السابقة.
وأشار عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الموقف الواضح للحزب من الانتخابات الرئاسية الأولى عقب ثورة 30 يونيو، وعندما طالب الحزب الرئيس عبد الفتاح السيسي وقتها بالاستجابة للرأي العام بضرورة الترشح، إدراكًا لطبيعة المرحلة التالية للثورة وتقديرًا لموقف الجيش المصري وقائده العام «السيسي» بالانحياز للشعب المصري في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، وعند ترشح السيسي للفترة الرئاسية الثانية أعلن الحزب من خلال مؤتمر عام طارئ موافقته بالإجماع - دون اعتراض عضو واحد - على إعادة انتخابه.
لافتًا إلى أن السيسي، هو الرئيس الوحيد الذي أيده «التجمع» منذ تأسيسه حتى الآن، مؤكدا أن دواعي استمرار تأييد حزب التجمع للرئيس السيسي مازالت قائمة، انطلاقًا من أهمية استمرار السيسي للحفاظ على الانتصار الشعبي الذي تحقق في ثورة 30 يونيو، بالتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وإسقاط مشروع الدولة الدينية المطروح حتى الآن على أجندة أجهزة الاستخبارات الاستعمارية، والذي يشكل التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية أحد أهم أدواتها.
وتابع «فؤاد» أن دعم استقرار الدولة وتقوية مؤسساتها وجيشها وشرطتها المدنية، يستلزم بقاء الرئيس لفترة رئاسية جديدة ، لإجهاض كل محاولات تمرير سيناريو الفوضى، وتفكيك الوحدة الشعبية الصامدة في مواجهة هذه المخططات.
ودعا مساعد رئيس التجمع كل من لهم حق الانتخاب للمشاركة، و اختيار الرئيس السيسي مجددًا لضمان للحفاظ على الدولة الوطنية، وضمان استمرار المشروع التنموي غير المسبوق الذي يشكل أحد أهم إنجازات الرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حزب التجمع الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الدولة المصرية تواجه ثلاث معارك أساسية في مواجهة الجماعة المحظورة، التي تسعى دائمًا إلى زعزعة الاستقرار الوطني ونشر الفوضى، موضحًا أن الجماعة ما زالت تعتمد على استراتيجية تفكيك الظهير الشعبي من خلال نشر الشائعات المغرضة ومحاولة بث صورة سلبية عن الدولة ومؤسساتها، مستغلة الدين لتحقيق مصالحها الخاصة.
التشكيك في إنجازات الدولةوأضاف «غزال» أن هذه الشائعات تهدف إلى التشكيك في إنجازات الدولة وتعطيل مسيرة التنمية، إلا أن الشعب المصري أصبح على دراية كاملة بتلك المخططات، ما يجعل هذه المحاولات غير مؤثرة على وعيه، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تسعى لخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يتطلب التصدي له من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود المشتركة بين القوى السياسية والمجتمعية.
الدولة خاضت 3 معارك ضد الشائعاتوأوضح رئيس حزب مصر 2000، في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خاضت ثلاث معارك رئيسية ضد هذه الشائعات؛ الأولى هي معركة الأمن، التي شهدت تفكيك التنظيم وضبط العديد من عناصره بين عامي 2013 و2020. أما المعركة الثانية فكانت معركة الفكر، التي ركزت على مواجهة الفكر المتطرف الذي تتبناه الجماعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول نشرها تحت غطاء ديني، بينما المعركة الثالثة، والتي تعد الأكثر أهمية، هي معركة الوعي، حيث تحاول الجماعة التأثير على عقول الشباب وتشويه الحقائق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وشدد على أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأوضاع المضطربة في قطاع غزة والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدًا أهمية وحدة الصف الداخلي ودعم القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على إشراك الشعب في إدراك حجم هذه التحديات، من خلال خطبه المتكررة في المناسبات المختلفة.