«خوض الانتخابات الرئاسية».. حصاد رسائل الرئيس السيسي في مؤتمر «حكاية وطن»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بعد ختام فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" الذي أقيم في العاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدة 3 أيام.
نستعرض إليكم عدة رسائل وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الشعب المصري خلال مؤتمر «حكاية».
رسائل الرئيس السيسي
•ألبي نداء الشعب.. 20 رسالة السيسي مع إعلان ترشحه للانتخابات
أعلن الرئيس السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة وذلك في ختام مؤتمر حكاية وطن الذي استمر على مدار 3 أيام منذ السبت الماضي في العاصمة الإدارية الجديدة.
• إعلان الرئيس السيسي لخوض الانتخابات
و قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقد واجهنا إرهابا غاشما، أراد النيل من عزائمنا وارتوت أرضنا الطيبة، بدماء الشهداء الأبرار، من خيرة أبناء مصر.
و أضاف السيسي، تلبية لنداء المصريين من قبل فإنني ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة أعدكم بأذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.
دعا، كل المصريين إلى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطي.. ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرد، من يصلح.. والله يولى من يصلح.
• رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي حول انتخابات 2024
وأكد أن الشعب المصري لديه فرصة للتغير في الانتخابات المقبلة، وأن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.
•خطورة الزيادة السكانية علي المياه
أشار، إلي أن مصر تعاني من الزيادة السكانية التي تهدد أمن مصر القومي وتأكل كل الإنجازات وأيضا البنية التحتية والنهضة الاقتصادية.
مطالبا، من المصريين الحفاظ على أمن مصر القومي ووتنظيم حياتهم الأسرية.
•سد النهضة
شدد، علي أن أحداث 2011 التي أدت إلي الفوضى سمحت إلي إثيوبيا إنشاء سد النهضة "لولا هذه الأحداث ما كانش اتبنى".
• هدم الدولة
تابع، أن فكرة المشتركة بينا وبين بعضنا كأهل مصر إن تفضل بلدنا حية وقدام.
ولفت، إلي أن أحداث 2011 استهدفت وزارة الداخلية، في محاولات إحداث وقيعة بين الشرطة والجيش آنذاك بالإضافة إلى تفكك روابط الدولة بعد استهداف مؤسساتها، وكانت مقومات التدمير وهدم الدولة متوفر.
• زيادة الشائعات
أكد، أن الفترة المقبلة سوف تشهد سيلا من الأكاذيب والافتراءات حتي اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة.
•إعادة الهيكلةأستمر في الحديث قائلا: "أن مع إعادة الهيكلة في مصر، والتطوير يعد جزءا من الحياة الإنسانية، ومن الأمور التي يجب الاهتمام بها، لو جيت قولت مؤسسة الجيش كفاية كده، مؤسسة القضاء كفاية كده، مؤسسة الخارجية كفاية كده، لو أنت عشت بالفكرة دي كصانع ومتخذ قرار في وقت ما أنت تتخلف عن مرحلة عصرك، مش هينفع، لازم تمشي مع العصر وتطوراته"
واستكمل، أن الفكرة هنا ليست مطلب شعبي لإعادة الهيكلة، وإنما التطوير، والمستهدف لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة بغض النظر عن فترة عام 2011، وإنما هو عمل لا بد لكل المختصين أن يروه
•أهمية العاصمة الإدارية الجديدة
أوضح السيسي، أن الدولة المصرية أنشأت العاصمة الإدارية الجديدة كفكرة وليست وجاهة حضارية واجتماعية، وهذه الفكرة تعني أن الدولة تحاول تغيير نمط وأسلوب عملها بأجهزتها المختلفة.
نوه، إلي إن الجديد تحط فيه أنظمة ومسارات أكثر نجاحا من إنك تعمل تعديل على الواقع الموجود.
•دعم الجمعيات الأهلية والأيتام وصرف معاش
وجه السيسي، الدعم والشكر للجمعيات الأهلية التي تقوم بدور مهم في مجتمعنا.
وأكد، على احتياج الدولة المصرية إلي الجمعيات الأهلية بالإضافة إلي الحديث والتغطية الإعلامية الكاملة عن الجهد المبذول.
كما وجه إلي مضاعفة دعم الأيتام وصرف معاش شهري لأسر ضحايا ليبيا وزيادة الدعم المالي.
•جهود مدبولي
أشار رئيس الجمهورية، إلي أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بذل جهودًا كبيرة، قائلًا: "كان موجود معانا وأكثر شخصية تحملت ضغوط هائلة".
مضيفًا، أن الدول اللي ظروفها الاقتصادية صعبة ما لهاش غير الأفكار".
كما وجه المسئولين، إلي إنجاز المشروعات فى عام 2025، مضيفا،" أنا معرفش حاجة اسمها 2030 أنا بتكلم على 2025، لازم كل حاجة تخلص 2025".
•الأمن القومي المصري
لفت الرئيس السيسي، أن هدم الدول سهل من الممكن أن يحدث ب٢ مليار جنيه فقط ولكن البناء صعب، لذلك الدولة وتسعي إلي توفير حياة كريمة للمواطنين لأن ذلك أمن قومي.
• رسائل خاصة بقطر
وبين، أنه منذ سنة ونصف تقريبا كان فيه بطولة كأس العالم في دولة قطر، والإعلاميين في مصر هاجموا حكم الإنفاق حوالى 300 مليار دولار على إعداد الدولة نفسها، وليس على البطولة كبطولة كأس عالم، وذلك لتحويل دولة قطر من حالة إلى حالة تانية، ودى فرصة الـ10 سنين الخاصة بالتجهيز.
وأكمل، قائلا:" الناس بتوعنا بيهاجموا قطر بإنهم ضيعوا الـ300 مليار دولار.. أنا قولتلهم بتقولوا كده ليه ده الرقم اللي يتصرف على دولة علشان تجهز نفسها مش لكأس العالم فقط، ولكن علشان تبقى دولة تتقدم وتستفيد من إمكانياتها لبناء قدرات لدولة في قطاعات صرف صحى وكهرباء وموانئ وغيرها".
واختتم حديثه، قائلا:" بدل ما تهاجموا.. افهموا ووقتها ما كانتش العلاقات جيدة.. الفهم والوعى والصدق هو الأهم.. طيب إحنا صرفنا 10 تريليونات جنيه في مصر خلال السنوات الماضية وده علشان شركاتنا كانت مصرية ولو شركات أجنبية كان ممكن الرقم ده يبقى زيادة 3 مرات بنحو 30 تريليون جنيه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسائل الرئيس السيسي في مؤتمر حكاية وطن أبرز رسائل الرئيس السيسي السيسي الانتخابات الرئاسية مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة تعكس جهود الدولة لتقدير دور الشهداء ودعم أسرهم
قال، النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة تعكس جهود الدولة لتقدير دور الشهداء ودعم أسرهموتابع خضير في تصريح صحفي له اليوم: هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزي للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن.
معركة البناء والتنميةوأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصري عبر التاريخ.
نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري
أستاذ العلوم السياسية: الموقف المصري الرافض للتهجير لعب دورا حاسما في تغيير الموقف الأمريكي
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجيرأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.