"عتبات السلطان" رواية للجيزاوي عن الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صدرت حديثا رواية عتبات السلطان للروائي خليل الجيزاوي عن المجلس الأعلى للثقافة، وهي الرواية التاسعة في مشروع الجيزاوي الروائي.
يمتد زمن الرواية لأكثر من خمسين سنة؛ ليشمل فترة مهمّة من تاريخ مصر الحديث، عقب نصر أكتوبر عام 1973، والانفتاح الاقتصادي في عهد الرئيس السادات، وهجرة آلاف العمال والفلاحين والأطباء للعمل في دول الخليج العربي بعد ارتفاع أسعار البترول، نتيجة حرب أكتوبر عام 1973.
يذكر أن الرواية نشرت ضمن إصدارات النشر العام بالمجلس تحت إشراف آمال سليمان، وتصميم الغلاف والإشراف الفني إنجي وديد؛ والمراجعة اللغوية للدكتور محمد عبد الرحمن.
والروائي خليل الجيزاوي، عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر، ونادي القصة بالقاهرة، ودار الأدباء، وأتيليه القاهرة، وأصدر من قبل ثماني روايات هي: يوميات مدرس البنات، مكتبة مدبولي عام 2000، أحلام العايشة، الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2003، الألاضيش، الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2004، مواقيت الصمت، الدار العربية بيروت ومكتبة مدبولى بالقاهرة عام 2007، سيرة بني صالح، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الإمارات عام 2015، أيام بغداد، مؤسسة دار المعارف للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 2020، رواية خالتي بهية، الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2021، رواية البومة السوداء عن سلسلة إبداعات عربية عن دائرة الثقافة بالشارقة الإمارات العربية عام 2021، وثلاث مجموعات قصصية هي : نشيد الخلاص، هيئة قصور الثقافة بالقاهرة عام 2001، أولاد الأفاعي، الكتاب الفضي، نادي القصة بالقاهرة عام 2004، حبل الوداد، سلسلة أصوات أدبية، الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة عام 2010، وكتابين في النقد الأدبي: مسرح المواجهة، الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2004، يوسف الشارونى .. عمر من ورق، الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2009، كما صدر عنه كتابان نقديان: خليل الجيزاوي وعالمه الروائي، للناقد إبراهيم حمزة، دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 2011، وسيميولوجيا الخطاب السردي عند الروائي خليل الجيزاوي، للباحثة الجزائرية راضية شقروش، دار سندباد للنشر بالقاهرة عام 2014.
وحصل الجيزاوي على العديد من الجوائز الأدبية مثل: جائزتي نادي القصة بالقاهرة في القصة القصيرة والرواية عام 1988، وجائزة محمود تيمور للقصة القصيرة من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، والجائزة الأولى في مسابقة إحسان عبد القدوس عن مخطوط رواية أيام بغداد عام 2019، وله تحت الطبع: رواية أولاد عطية غطاس، ودرست ثلاث رسائل جامعية مشروعه الروائي: الرسالة الأولى بعنوان: جماليات المكان في روايات خليل الجيزاوي عام 2021، والثانية بعنوان: تقنيات السرد في روايات خليل الجيزاوي، كلية دار العلوم جامعة المنيا عام 2022، والثالثة بعنوان: البناء الفني في روايات خليل الجيزاوي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة رواية بالقاهرة عام
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.
رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".
وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".
وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".
وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".
وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".