بالفيديو.. الأمن الفلسطيني يعتقل 5 مستوطنين حاولوا الدخول إلى منطقة قبر النبي يوسف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين باعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية خمسة مستوطنين إسرائيليين حاولوا دخول منطقة قبر النبي يوسف في مدينة نابلس دون تنسيق.
إقرأ المزيد اقتحام أكثر من 1000 مستوطن للمسجد الأقصى (فيديوهات)وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن 5 مستوطنين دخلوا إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس دون التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب أحدهم بجروح طفيفة "عقب مهاجمته بالحجارة من قبل الفلسطينيين".
وأشارت مصادر صحفية إسرائيلية إلى أنه تم تسليم المستوطنين الـ5 للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت إنقاذ بلا حدود، إصابة مستوطنين اثنين بجروح جراء رشقه مركبتهما بالحجارة بعدما دخلوا مع 3 آخرين إلى نابلس دون تنسيق وتم إنقاذهم.
RT RTالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النبي نهى عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعمارة الأرض والنفع بها، كما جاء في قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن العمل في ذاته يحمل قيمة عظيمة، حتى وإن لم يظهر أثره على الفور، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، وهذا الحديث يعلمنا أن العمل لله تعالى هو غاية التفاني والإخلاص، حتى في اللحظات الحاسمة.
وأشار إلى أن الإمام ابن مالك، صاحب الألفية، أوصى ابنه بحفظ بيتين من الشعر في النحو قبل وفاته، ما يعكس الإخلاص والتفاني في طلب العلم والعمل الصالح، حيث قال: "من المحبرة إلى المقبرة"، ويُظهر هذا أن السعي وراء العلم والعمل الصالح يجب أن يكون بكل تفانٍ حتى اللحظة الأخيرة من العمر.
وفيما يتعلق بالأمن المجتمعي، شدد على أن الإخلال بالنظام المجتمعي يعد أمرًا مرفوضًا بشدة في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد النهي عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع، مؤكدًا على أن الحفاظ على الأمن أمر أساسي في بناء مجتمع صالح ومستقر. وأضاف أن حد الحرابة، في الشريعة الإسلامية يأتي كعقوبة لمن يحاول إفساد الأمن أو الإخلال بالنظام المجتمعي، ليكون رادعًا لكل من يعبث بأمن الناس.
كما استشهد بحوار سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا هارون، عليه السلام عندما ذكر أن هارون عليه السلام قدم الأمن على الإيمان في موقفه في مواجهة فتنة السامري، موضحا أن المجتمعات التي لا تلتزم بالأمن لن تجد الاستقرار ولا النصح الصالح.
واختتم الدكتور وسام حديثه بالإشارة إلى أن الإيمان والأمان هما وجهان لعملة واحدة، حيث لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في المجتمع إلا عندما يكون هناك إيمان حقيقي وأمن قائم.