أكبر مشاركة دولية في تاريخ معارض الإكسبو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تشهد فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة أكبر مشاركة دولية في تاريخ جميع النسخ السابقة من معارض الإكسبو الخاصة بالبستنة، حيث يشارك في المعرض 80 دولة ومنظمة دولية وممثلون لمنظمات غير حكومية تعرض أحدث مشاريعها والفرص الاستثمارية لديها ومؤهلاتها وأفكارها لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي، وهو ما يعزز من فرصها للحصول على دعم وشراكات تعاون مثمرة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، سواء مع المستثمرين من القطاع الخاص المشارك أو من المنظمات الدولية.
كما يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية، كما سيتم خلال فترة المعرض تنظيم احتفالات خاصة باليوم الوطني لكل دولة مشاركة.
إلى ذلك، تحرص بعض الدول المشاركة على دعوة عدد من مشاهيرها ونجومها في مختلف المجالات الفنية والرياضية والسياسية ليكونوا حاضرين في الأجنحة الخاصة بها في يومها الوطني، مع تخصيص منطقة خاصة لاكتشاف عادات الدول الغذائية، فضلا عن فعاليات يومية متنوعة.
مشاركة متنوعة ومتكاملة
وفي حين حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون المشاركة الدولية في المعرض العالمي متنوعة ومتكاملة، فقد تميز اكسبو 2023 الدوحة بمشاركة خليجية وعربية بارزة، بما فيها وجود جناحين لكل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أجنحة خاصة لمنظمات إقليمية ودولية مهتمة بمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويغطي المعرض 4 محاور فرعية أولها الزراعة الحديثة ويوفر هذا المجال الابتكار والبحث والتقدم العلمي لإنتاج تغذية آمنة ومستدامة وميسورة التكلفة للسكان، خاصة في المناطق الصحراوية.. والمجال الثاني هو مجال التكنولوجيا والابتكار حيث سيتناول إدارة تقنيات جديدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق توازن الاستدامة البيئية.
رفع الوعي العالمي
ويمثل الوعي البيئي المحور الثالث الذي يقوم عليه معرض إكسبو الدوحة وهو وسيلة لرفع الوعي العالمي من أجل تعزيز تغيير طويل الأجل في المواقف السلوكية تجاه البيئة.. وتمثل الاستدامة المحور الرابع وهو الهدف المشترك للإنسان لتحقيق التوازن بين مختلف الاحتياجات إلى جانب الوعي في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.
ويضم معرض إكسبو الدوحة 2023 نحو 3 مناطق أساسية تشمل المنطقة الثقافية ومساحتها 500 ألف متر مربع والمنطقة العائلية ومساحتها أيضا 500 ألف متر مربع أما المنطقة الدولية فمساحتها أكبر حيث تبلغ نحو 700 ألف متر مربع.
3 مناطق مجانية للمعرض
يقع المعرض الدولي للبستنة (إكسبو 2023 الدوحة) في 3 مناطق مجانية: الأولى، المنطقة الدولية، وهي بوابة المعرض، والنّقطة المحورية للحديقة والمعارض والفعاليات الدولية، والمنطقة العائليَّة التي تتمتَّع بمزايا وافرة لتكون بمثابة مركز عائلي لإقامة الأنشطة والتجمعات والهوايات في الهواء الطلق من أجل بثّ رُوح المرح والترفيه، وأخيراً المنطقة الثقافية، وهي المكان المثالي لاستضافة الأنشطة والمعارض الثقافية والتراثية لقربها من المركز التاريخي لمدينة الدوحة ومعالمها الأثرية الأخرى كالقلعة القديمة والصخور القديمة.
179 يوماً
ويغطي المعرض الذي يستمر لمدة 179 يوماً، أربعة محاور فرعية، أولها الزراعة الحديثة، ويوفر هذا المجال الابتكار والبحث والتقدم العلمي لإنتاج تغذية آمنة ومستدامة وميسورة التكلفة للسكان، خصوصاً في المناطق الصحراوية. والمجال الثاني مجال التكنولوجيا والابتكار، وسيتناول إدارة تقنيات جديدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحقيق توازن الاستدامة البيئية.
ويمثل الوعي البيئي المحور الثالث، وهو وسيلة لرفع الوعي العالمي من أجل تعزيز تغيير طويل الأجل في المواقف السلوكية تجاه البيئة، وتمثل الاستدامة المحور الرابع، وهو الهدف المشترك للإنسان لتحقيق التوازن بين مختلف الاحتياجات إلى جانب الوعي في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.
ويؤكد المعرض التزام دولة قطر التنمية المستدامة والتعاون الدولي، تماشياً مع رؤيتها الوطنية 2030 من خلال طرح ومناقشة أفضل الحلول المبتكرة المخصصة لمجابهة التحديات البيئية الكبرى التي تواجهها المنطقة والعالم اليوم. ويتمثل الهدف من خلال استضافة «إكسبو 2023 الدوحة» في تشجيع الحوار الهادف حول القضايا البيئية وتعزيز الشراكات الدولية في إطار وحدتنا والتزامنا المشترك ببناء عالم أكثر اخضراراً.
ويعدُّ معرض إكسبو الدوحة 2023 أوَّل معرض دولي للبستنة يقام بالشرق الأوسط، وهي بيئة يغلب عليها المُناخ الصحراوي، ويجسد لحظة تقارب عالمية، تجمع بين كل مَن يربطهم حبّ الفنون، والمشغولات اليدوية، والتكنولوجيا، والنباتات والزهور تحت سقف واحد، وهو محفل عالمي للابتكار والإبداع في عالم البستنة والحياة الخضراء، وهو ملتقى لتبادل المعلومات والتكنولوجيا والابتكارات للحلول الزراعية ومكافحة مشكلة التصحر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو 2023 الفرص الاستثمارية تحديات الأمن الغذائي معرض إکسبو
إقرأ أيضاً:
خبراء لـ«الاتحاد»: أحدث حلول الطوارئ في معرض تقنيات إدارة الأزمات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس فعاليات معرض تقنيات إدارة الأزمات المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، وسط مشاركات واسعة من الجهات الحكومية كافة المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص، والشركات الخارجية العالمية، إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة.
وشهدت أروقة المعرض عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.
وأكد مشاركون يمثلون جهات حكومية وخاصة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن المعرض أتاح الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة.
ولفتوا إلى أهمية المعرض والقمة في توفير مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزز النمو الاقتصادي، ويساهم في تطوير القطاع، ويسلط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تحسن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات.
وأشاروا إلى أن المعرض يفيد في التعرف على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.
وأكد المهندس عبدالعزيز زعرب، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في مجموعة موانئ أبوظبي، أن القمة تأتي أهميتها في جمع العديد من القادة والمختصين والخبراء في مجال إدارة الطوارئ والأزمات التي تتيح تبادل وجهات النظر والخبرات في مجال التقنيات والآليات الحديثة في مواجهة الطوارئ والأزمات.
وقال إن مشاركة مجموعة موانئ أبوظبي في هذا الحدث العالمي المهم، تأتي لتبادل الخبرات، وبحث سبل تعزيز جاهزية المجموعة لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم سريع التغير. وأكد أن مجموعة موانئ أبوظبي تؤمن بأن إدارة الطوارئ والأزمات ليست مجرد استجابة فورية، بل هي منظومة متكاملة تتطلب تنبؤاً واستعداداً دائماً، وتخطيطاً استراتيجياً وجاهزية عالية. وأكد زعرب التزام موانئ أبوظبي بالمساهمة في تطوير منظومة وطنية وعالمية أكثر مرونة واستعداداً، قادرة على التصدي لأي طارئ، وبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للجميع.
وأكد مارتن بيتس، مستشار التكنولوجيا الحكومية من شركة بريسايت، أهمية الذكاء الاصطناعي في توظيف البيانات الضخمة وبما ينعكس على سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات. وقال بيتس، إن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية، وتبرز دور الإمارات في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
ولفت إلى تركيز القمة على المرونة العالمية التي أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية. ومن هذا المنطلق، سعت القمة إلى توحيد الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية.
وقال بيتس، إن شركة بيرسايت تعمل مع العديد من الجهات المحلية وتركز على الاستثمار في عالم الذكاء الاصطناعي وتطويره والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات والتنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرات الدول على مواجهة التحديات المستقبلية.