لبنان.. صدور القرار القضائي النهائي في قضية مقتل شاب سوري على يد زوج نانسي عجرم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدر القضاء اللبناني يوم الاثنين، قراره في قضية الدكتور فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، الذي قتل شابا سوريا بعد اقتحامه منزلهما بهدف السرقة.
"خيانتها الزوجية"هي السبب.. الأمن اللبناني يكشف تفاصيل جريمة مروعة هزت البلادوفي التفاصيل، وأصدرت محكمة التمييز الغرفة الثالثة قرارها، وقررت إعفاء الهاشم من كل التهم الموجهة إليه، بعدما تقدمت بدعوى وطعن عائلة الشاب محمد الموسى الذي فارق الحياة بعدما أطلق عليه الهاشم النار إثر اقتحامه منزله فجر الأحد في الخامس من كانون الثاني 2020 بهدف السرقة.
يذكر أن أزمة فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم، أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض الثنائي لهجوم حاد من الجمهور، حيث بدأ الأمر يوم 5 يناير من عام 2020، عندما تعرض منزل نانسي عجرم لمحاولة سرقة من قبل شاب مُسلح، وحينها حاول زوجها فادي الدفاع عن المنزل، وتبادل إطلاق النار مع السارق وأوقعه قتيلا، والذي اتضح بعد ذلك أنه يدعى محمد الموسى من سوريا.
وشن أهل القتيل هجوما حادا على فادي الهاشم ونانسي عجرم، وأكدوا أنه لم يكن لصا بل كان يعمل في مزرعة نانسي ودخل منزلها لأن يريد استعادة مبلغ من المال، وطالبت أسرة محمد بتشريح الجثة والتحقيق مع فادي الهاشم.
وبعد العديد من التحقيقات والطعن وإعادة تشريح الجثة، أحيلت القضية إلى الجنايات بعدما أصدرت المحكمة قرارها الظني الأول بإدانة فادي الهاشم بـ"جناية قتل"، واستمرت التحقيقات إلى اليوم.
المصدر: RT + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير فادی الهاشم نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
حسن فضل الله: لا يمكن لأحد أن يفرض على الشعب اللبناني رئيساً
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "انتخاب رئيس الجمهورية هو مسؤولية اللبنانيين من خلال مجلسهم النيابي، ولا يمكن لأحد في الخارج مهما مارس من ضغوط وتحت أي مسمى أو مطلب أن يفرض على الشعب اللبناني رئيساً، أو أن يملي عليهم شروطاً بشأن عملية الانتخاب، أو كيفية إدارة بلدهم، فمحاولة فرض رئيس من الخارج تصطدم بممانعة وطنية تحول دون مصادرة قرار اللبنانيين، وهناك من لا يفهم طبيعة التوازنات الداخلية وتركيبة لبنان التي تمنع أي تفرد أو فرض أراء خارجية على حساب رأي الغالبية اللبنانية، وكل المحاولات التي جرت في السابق كانت تصطدم بإرادة القوى السيادية الحقيقية التي ترفض أي إملاءات خارجية، ولا ترتضي أن يفرض عليها الآخرون مصالحهم على حساب مصلحة لبنان".
كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهداء إبراهيم محمد قبيسي، عباس إبراهيم شرف الدين، حسين هاني عز الدين، حسين أحمد عوالي، محمد حسين رباح، وعلي حسن حمود، وذلك في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، بحضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين أمين شري وعلي عمار، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ودعا النائب فضل الله الجميع إلى "عدم انتظار كلمة السر من الخارج، لأن السر مفضوح، والكل يعلم بحقيقة التدخلات الخارجية ومحاولات الاستثمار على الوقائع التي حصلت في لبنان والمحيط من أجل تغيير التوازنات في الداخل، وهذه لعبة خطيرة ستسقط على أبواب المجلس النيابي بإرادة لبنانية حرة، علماً أنه وفي الوقت الذي نرفض فيه أي إملاءات خارجية، فإنه ليس لدينا أي مانع من تقديم المعونة الخارجية للبنان، ولكن من دون شروط سياسية، فاللبنانيون يختارون رئيسهم بملء إرادتهم، والمساعدة تكون لمن ينتخب بقرار وطني".
وقال: "لدينا دستور واضح يحدد كيفية انتخاب الرئيس وآليته وعدد النواب المطلوب حضوراً واقتراعاً، ونحن ملتزمون بها، ونذهب إلى جلسة انتخاب الرئيس بموقف موحّد مع حركة أمل، ولدينا قراءة واحدة لطبيعة هذا الانتخاب ولمن سنقترع، وستكون الأصول الدستورية حاكمة على هذا الاستحقاق، وما سمعناه من دولة الرئيس نبيه بري هو تأكيده من جديد أنه مؤتمن على تطبيق الدستور في الاستحقاق الرئاسي، ولن يستطيع أحد في الداخل أو الخارج تجاوز بنوده".
وأكد فضل الله أن "التفاهمات الداخلية هي المعبر الضروري لانتخاب الرئيس، ونحن من دعاة التفاهم ورفض الإقصاء والعزل، وندعو الجميع إلى الشراكة الفعلية في بناء الدولة، ونحن جزء أساسي من هذه الدولة التي نريدها عادلة وقوية وقادرة على ممارسة دورها، لا أن تكون على قياس مصالح هذه الجهة أو تلك، ونعمل من أجل تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وأن تسود المحاسبة بعدالة، والابتعاد عن لغة التحريض والتضليل ومحاولات شرذمة اللبنانيين وإبعادهم عن بعضهم البعض، وأيضاً أن يكف بعض المسؤولين عن العراضات التي لا طائل منها أو عن تقديم أوراق اعتماد للحصول على مكاسب في المستقبل، ونحن من موقعنا في الدولة ومن خلال المؤسسات الدستورية سنتصدى لمحاولات بعض المسؤولين أو الأجهزة الرسمية تنفيذ أجندات تتعارض مع القانون، وبموازاة رقابتنا النيابية، هناك رقابة شعبية حاضرة دائماً لتكون إلى جانبنا".
وشدد على أن "المعبر الحقيقي لسيادة الدولة هو دفاعها عن أرضها وشعبها، وهذا يبدأ من موقف وطني عملي للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، ونحن في مواجهة الخروق الإسرائيلية لوقف النار ومن موقع حضورنا في الدولة، نتابع يومياً مع الجهات المعنية هذا الأمر، لأن الدولة هي المسؤولة، وهناك أسئلة كبيرة عند أهل الجنوب عن سبب التأخر في تطبيق الاتفاق وعن بطء الإجراءات الرسمية اللبنانية، وعن غياب أي تحرك رسمي على الأرض، وهذه السياسة تزيد شكوك الناس بدولتهم من جهة، وتجعلهم أكثر تمسكاً بمقاومتهم من جهة أخرى".
وختم فضل الله: "نحن نعي خطورة المرحلة للاستثمار على وقائع العدوان الإسرائيلي، ولكن نعرف كيف نواجه ونتصدى لأي محاولة تهدف إلى تغيير التوازنات الداخلية أو فرض وقائع تمس بمصالح شعبنا".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن أرواح كل الشهداء.