نصر الله: لا نساوم على حقنا في مياهنا وأرضنا وسيتم تعاون الدولة والمقاومة على أي خطوة تؤدي للتحرير
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله يوم الاثنين، "إننا لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وأرضنا، وأي خطوة ستؤدي إلى تحرير الأرض سيتم تعاون الدولة والمقاومة على القيام بها".
إقرأ المزيدوفي كلمة له بمناسبة المولد النبوي، تطرق حسن نصر الله إلى "الحدود اللبنانية الفلسطينية" قائلا: "في ملف الحدود البرية، قيل الكثير حول موقف المقاومة وحزب الله ورؤيته، ولكن في الأصل استخدام كلمة ترسيم الحدود البرية خاطئ فالحدود مُرسّمة".
وأشار نصر الله إلى أن هناك ثلاثة عناوين: "نقاط حدودية معينة يجب أن تخرج إسرائيل منها، وأبرزها B2 وشمال الغجر وبعض الفلوات الموجودة هناك التابعة لبلدة الماري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وتابع أمين عام "حزب الله": "البعض يربط بين الحدود البرية ومرشحنا لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية، وهذا أمر عار عن الصحة، كذلك ربط الحدود بالتفاوض الأمريكي - الإيراني، وهذا غير صحيح".
وأكمل نصر الله: "حزب الله ليس معنيا لا قبولا ولا ردا بالوساطات، فهذه مسؤولية الدولة، وأعتقد أن الوساطة الآتية إن أتت ستركز على شمال الغجر لحل مسألة الخيمتين"، مردفا: "إننا لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وأرضنا وأي خطوة ستؤدي إلى تحرير الأرض سيتم التعاون بين الدولة والمقاومة".
ورأى نصر الله أن "كل المؤشرات إيجابية بخصوص البلوك 9"، مشيرا إلى أن "الائتلاف النفطي الموجود قدم طلبا لتولي البلوكين 8 و 10، والخبراء يقولون لو أن البلوك 9 ليس واعدا لما تقدمت الشركات بتراخيص جديدة".
المصدر: موقع "العهد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان النفط والغاز تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن إلياس حنا إن إسرائيل تسعى من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة إلى تحقيق "الصدمة والرعب"، في محاولة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن الأخيرة استعدت مسبقا لمثل هذه السيناريوهات.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن حجم العملية الجوية الإسرائيلية يكشف عن نيتها تنفيذ حملة مكثفة، حيث شاركت 100 طائرة في القصف على منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، مستهدفة في الغالب قيادات متوسطة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الفئة التي تربط بين المستويات العليا والدنيا داخل التنظيم.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت قد خططت مسبقا لهذه العملية، حيث اعتمدت في تحديد أهدافها على الذكاء الاصطناعي الذي يحدد نسبة الضحايا المتوقعة لكل ضربة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف طال مواقع متعددة في القطاع، من بينها مخيمات اللاجئين والمناطق السكنية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ستستمر وتتصاعد.
وأشار حنا إلى أن التكتيك الإسرائيلي في هذه الحرب يعتمد على استخدام قنابل ضخمة تستهدف مناطق مكتظة، مستشهدا بما جرى في جباليا، حيث أدى قصف واحد إلى استشهاد نحو 270 شخصًا.
إعلان نهج إسرائيلي معتادواعتبر أن هذه السياسة العسكرية تفتقر إلى الأخلاق الحربية وتقوم على استهداف القيادات والمدنيين على حد سواء، مما يعكس رغبة إسرائيل في تفريغ القطاع من سكانه، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن إعادة تشكيل غزة ديمغرافيا.
وأضاف أن هذا النهج الإسرائيلي ليس جديدا، بل إنه امتداد لخطط قديمة وضعها أرئيل شارون في السبعينيات، والتي هدفت إلى تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء للسيطرة عليه عسكريا.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اليوم يعيد تفعيل هذه الخطة عبر عمليات القصف المكثف والضغط المستمر لإخلاء المناطق الشمالية ودفع السكان نحو الجنوب أو البحر.
كما لفت حنا إلى أن وقف إطلاق النار السابق لم يكن سوى وسيلة للتحضير للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن المناطق العازلة التي أُنشئت بعمق 700 متر في عدة مناطق داخل القطاع تمثل إحدى أدوات الحرب الإسرائيلية لتقييد حركة الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على المقاومة.
وحذر من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى تهجير واسع النطاق لسكان غزة، خاصة مع إغلاق جميع المعابر وتضييق المساحات المأهولة.
وأكد أن ما يجري على الأرض يشير إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير قواعد الاشتباك في القطاع، لكنها قد تجد نفسها أمام مقاومة أكثر صلابة مما تتوقع.