قال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله يوم الاثنين، "إننا لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وأرضنا، وأي خطوة ستؤدي إلى تحرير الأرض سيتم تعاون الدولة والمقاومة على القيام بها".

إقرأ المزيد نصر الله: أيّ دولة تذهب إلى التطبيع يجب أن تُدان

وفي كلمة له بمناسبة المولد النبوي، تطرق حسن نصر الله إلى "الحدود اللبنانية الفلسطينية" قائلا: "في ملف الحدود البرية، قيل الكثير حول موقف المقاومة وحزب الله ورؤيته، ولكن في الأصل استخدام كلمة ترسيم الحدود البرية خاطئ فالحدود مُرسّمة".

وأشار نصر الله إلى أن هناك ثلاثة عناوين: "نقاط حدودية معينة يجب أن تخرج إسرائيل منها، وأبرزها B2 وشمال الغجر وبعض الفلوات الموجودة هناك التابعة لبلدة الماري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا".

وتابع أمين عام "حزب الله": "البعض يربط بين الحدود البرية ومرشحنا لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية، وهذا أمر عار عن الصحة، كذلك ربط الحدود بالتفاوض الأمريكي - الإيراني، وهذا غير صحيح".

وأكمل نصر الله: "حزب الله ليس معنيا لا قبولا ولا ردا بالوساطات، فهذه مسؤولية الدولة، وأعتقد أن الوساطة الآتية إن أتت ستركز على شمال الغجر لحل مسألة الخيمتين"، مردفا: "إننا لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وأرضنا وأي خطوة ستؤدي إلى تحرير الأرض سيتم التعاون بين الدولة والمقاومة".

ورأى نصر الله أن "كل المؤشرات إيجابية بخصوص البلوك 9"، مشيرا إلى أن "الائتلاف النفطي الموجود قدم طلبا لتولي البلوكين 8 و 10، والخبراء يقولون لو أن البلوك 9 ليس واعدا لما تقدمت الشركات بتراخيص جديدة".

المصدر: موقع "العهد"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان النفط والغاز تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook نصر الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله تلقى تحذيراً جديداً.. تقريرٌ يكشف مضمونه!

ذكرت وكالة "أسوشتييد برس" في تقرير لها، مساء اليوم السبت، أن الوسطاء الأمريكيين والأوروبين والعرب يضغطون لمنع تطور الإشتباكات عند الحدود بين إسرائيل ولبنان إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط كان العالم يخشاها منذ أشهر.

وتضاءلت الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة من شأنه أن يهدئ الهجمات التي يشنها حزب الله في لبنان وغيره من المجموعات المتحالفة مع إيران.   ووفقاً للوكالة، فإن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يوجهون تحذيرات إلى حزب الله بشأن مواجهة القوة العسكرية لإسرائيل ، كما يقول دبلوماسيون حاليون وسابقون.

ويحذر المسؤولون الحزب من أنه "لا ينبغي له أن يعتمد على قدرة الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى لصد القادة الإسرائيليين إذا قرروا تنفيذ خطط قتالية جاهزة لشن هجوم على لبنان، كما أنه لا ينبغي لحزب الله أن يعتمد على قدرة مقاتليه على التعامل مع أي شيء قد يأتي بعد ذلك"، بحسب ما ذكرت "أسوشتييد برس".   وتابع التقرير: "على جانبي الحدود اللبنانية، يبدو أن الضربات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، أحد أفضل القوات المقاتلة تسليحاً في المنطقة، قد توقفت على الأقل خلال الأسبوع الماضي. وبينما لا تزال الضربات اليومية تقصف المنطقة الحدودية، فإن التحول الطفيف قدم الأمل في تخفيف المخاوف المباشرة، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إرسال سفينة هجومية برمائية مع قوة استكشافية من مشاة البحرية للانضمام إلى السفن الحربية الأخرى في المنطقة على أمل ردع صراع أوسع نطاقاً".   يقول جيرالد فايرستاين، وهو دبلوماسي أميركي كبير سابق في الشرق الأوسط، إنه ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل أو حزب الله قد قررا تقليص الهجمات لتجنب إشعال فتيل غزو إسرائيلي للبنان. وعلى الرغم من ثبات وتيرة الأعمال الحربية الأسبوع الماضي، "يبدو أن الإسرائيليين ما زالوا يرتبون أنفسهم على أمل اندلاع نوع من الصراع... صراع مختلف تماماً"، على حد قوله. كذلك، يلفت التقرير إلى أن إيران لا تظهر أي علامة على رغبتها في الحرب الآن، لكنها ترى أن حزب الله يمكن أن يجرها إليها.   ومؤخراً، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أمس الجمعة إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة".

وهنا، يقول فايرشتاين: "من الواضح أنه إذا بدا أن الأمور تتجه نحو الأسوأ بالنسبة للإسرائيليين، فإن الولايات المتحدة سوف تتدخل، ولا أعتقد أنهم سوف يرون أي بديل لذلك".

وقال الجنرال سي كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إنه بينما ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل في إسقاط وابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية في نيسان، فمن المحتمل ألا تقوم الولايات المتحدة بمساعدة الدفاع الإسرائيلي ضد أي هجمات أوسع نطاقاً لحزب الله .   كذلك، لفت بروان إلى أنه "من الصعب صد الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بشكل روتيني عبر الحدود".   وبحسب الوكالة، فإن الجيش الإسرائيلي منهك بعد حرب دامت تسعة أشهر تقريباً في غزة، ويمتلك حزب الله ترسانة تقدر بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة قادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل. وفي الوقت نفسه، تعهد زعماء إسرائيل بإطلاق مشاهد دمار على غرار ما حدث في غزة على لبنان إذا اندلعت حرب شاملة.

ولم ينجح كبير مستشاري البيت الأبيض، آموس هوكشتاين حتى الآن في إقناع "حزب الله" وإسرائيل بوقف الهجمات.

ويشارك في الوساطة أيضا الفرنسيون، الذين تربطهم علاقات بلبنان بوصفهم القوة الاستعمارية السابقة، وأوروبيون آخرون، إلى جانب القطريين والمصريين.   وألقى مسؤولون في البيت الأبيض باللوم على حزب الله في تصعيد التوترات، وقالوا إنه يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الإسرائيليين أن فتح جبهة ثانية ليس في مصلحتهم.   أحد المسؤولين الأميركيين تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أعرب عن غضبه من موقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي يقول إن إسرائيل ستشهد نهاية لهجمات حزب الله من خلال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في غزة.

لكن المسؤول أقر أيضًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيد المنال في غزة من شأنه أن يقطع شوطاً طويلاً في تهدئة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. (أسوشييتد برس)

   

مقالات مشابهة

  • الخارجية الاميركية: إعادة الهدوء عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية أولوية لدينا
  • تعاون بين جونسون كنترولز العربية والبحري للخدمات اللوجستية وميناء الملك عبد الله لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع القدرات التصديرية
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟
  • الحاج حسن: المراهنون على إضعاف المقاومة إنهم يراهنون على سراب
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يقدم العزاء لأسرة الخليوي
  • ليس إرهابياً.. خطوة ضمن مسار
  • حزب الله تلقى تحذيراً جديداً.. تقريرٌ يكشف مضمونه!
  • عقار يلتقي وفد الكنيسة الأسقفية ويشدّد على خطوة
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء برأس شقير